البنك المركزي: استثمارات الأجانب في أذون الخزانة تتخطى 35 مليار دولار يناير الماضي
تاريخ النشر: 15th, April 2025 GMT
كشف البنك المركزي، عن ارتفاع رصيد أذون الخزانة التي يحتفظ بها المستثمرون الأجانب إلى 35.27 مليار دولار بما يعادل 1.77 تريليون جنيه بنهاية يناير 2025.
وفق بيانات البنك المركزي، شهدت استثمارات الأجانب في أذون الخزانة زيادة شهرية بنسبة 10% مقارنة برصيدها البالغ 1.612 تريليون جنيه بنهاية ديسمبر 2024.
أرصدة أذون الخزانة بنهاية يناير 2025وأشار البنك المركزي في «النشرة الإحصائية الشهرية» إلى أن إجمالي الأرصدة القائمة من أذون الخزانة المصرية بآجالها «من 84 حتى 364 يوما» بلغ 4.
تكلفة التأمين على الديون السيادية لمصر تنخفض مع عودة الأموال الساخنة
يعزي هذا الارتفاع والانخفاض إلى استحقاق السندات، بالإضافة إلى جني الأرباح من قبل بعض الصناديق الأجنبية بنهاية العام، وعودة المستثمرين في يناير الماضي، حيث أن الرصيد من أوراق النقد المحلية فقط، لذا فإن التغير الشهري لا يشمل آثار سعر الصرف.
ضمانات حيازات الأجانب لأذون الخزانة المصريةوأوضح البنك المركزي، أن الحيازات الأجنبية تتضمن ضمانات «التزامات طارئة» بقيمة 19.5 مليار دولار بنهاية يناير 2025، ضمن عمليات التمويل الخارجي.
واستحوذ المستثمرون الأجانب على ما يقرب من نصف إجمالي أذون الخزانة المصرية في أعقاب موجة تدفقات المحافظ الاستثمارية بعد إصلاح العملة اعتبارًا من مارس 2024.
وفي الوقت نفسه، ارتفعت حيازات البنوك الأجنبية «الفروع» من أذون الخزانة المصرية بنسبة 42.9% على أساس شهري لتصل إلى 54 مليار جنيه، بعد انخفاض بنسبة 31.4% على أساس شهري في الشهر السابق.
اقرأ أيضاًالبورصة تختتم تعاملات اليوم على ارتفاع جماعي للمؤشرات.. ورأس المال يربح 3 مليارات جنيه
بنحو 2 مليار دولار سنويًا.. المالية تستهدف النزول بالدين الخارجي لأجهزة الموازنة
المشاط نتوقع 4.5% معدل نمو مستهدف في العام المالي المقبل
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: البنك المركزي المصري أذون الخزانة استثمارات الأجانب في أذون الخزانة أذون الخزانة المصریة تریلیون جنیه بنهایة البنک المرکزی ملیار دولار ینایر 2025
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: نزوح 122 مليون شخص قسرًا في العالم بنهاية أبريل الماضي
أعلنت الأمم المتحدة اليوم الخميس أن إجمالي عدد النازحين قسرًا حول العالم انخفض بشكل طفيف عن الرقم القياسي المسجل نهاية عام 2024، وذلك بفضل سقوط الرئيس السوري بشار الأسد وعودة عدد كبير من السوريين إلى ديارهم.
ففي نهاية عام 2024، بلغ عدد النازحين قسرًا في العالم 123.2 مليون شخص. ورغم أنه رقم قياسي، انخفض هذا العدد في نهاية أبريل الماضي إلى 122.1 مليون شخص، بعد عودة نحو مليوني سوري إلى ديارهم، بحسب تقرير سنوي لمفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين.
ومع ذلك، تعتمد هذه الأرقام بشكل كبير على نتائج الصراعات والأزمات الكبرى التي يواجهها العالم حاليًا والتي أجبرت السكان على مغادرة ديارهم.
وقال المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، فيليبو جراندي، "نشهد فترة من التقلبات الشديدة في العلاقات الدولية، حيث تخلق الحروب الحديثة مشاهد هشة ومحزنة تتسم بمعاناة إنسانية حادة".
وأضاف المسئول أنه يجب مضاعفة الجهود سعيًا لتحقيق السلام وإيجاد حلول دائمة للاجئين وغيرهم ممن أُجبروا على الفرار من ديارهم، لا سيما مع تناقص التمويل، وليس فقط بسبب الانسحاب الأمريكي المفاجئ من تقديم المساعدات الإنسانية، مشيرًا إلى أن النزاعات الكبرى في السودان وميانمار وأوكرانيا، وغيرها لاتزال السبب الرئيسي للنزوح القسري.