ضبط شخصين بحوزتهما 50 قطعة حشيش في الفيوم
تاريخ النشر: 15th, April 2025 GMT
تمكن ضباط الإدارة العامة لمكافحة المخدرات بالفيوم بالتنسيق مع مديرية أمن الفيوم، متمثلة في قسم أول الفيوم ضبط شخصين بحوزتهما 50 قطعة من جوهر مخدر الحشيش، تقدر ب 200 ألف جنيه بغرض الاتجار.
كانت قد وردت معلومات لضباط الإدارة العامة لمكافحة المخدرات، تفيد قيام شخصين بالإتجار في المواد المخدرة، مُتخذين من دائرة قسم شرطة أول الفيوم، مسرحًا لمزاولة نشاطهم الإجرامي.
وعقب تقنين الإجراءات بالتنسيق مع مديرية أمن الفيوم، وقطاع الأمن العام، والتأكد من صحة المعلومة، تم تشكيل فريق من قوات الأمن وتمكنت القوات من ضبط كل من " محمود.م.ع " وشهرته التركي، و " خالد.ج.ي " وشهرته رجب أحلام، وبحوزتهما 50 قطعة من جوهر الحشيش، ومبلغ مالي " 2400ج " وهاتفي محمول، وسلاح أبيض، وتقدر القيمة المالية للمضبوطات ب 200 ألف جنيه.
بمواجهة المتهمين بما هو منسوب إليهما، أقرا بحيازة المضبوطات بغرض الاتجار، وتم التحفظ على المضبوطات، وأخطرت النيابة العامة التي باشرت التحقيقات.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الفيوم مخدر الحشيش محافظة الفيوم عناصر إجرامية مكافحة المخدرات أخبار الفيوم أمن الفيوم
إقرأ أيضاً:
حبس متهمين بـ«الاتجار بالمخدرات» في طرابلس
أمرت سلطة التحقيق في ليبيا بحبس أربعة أشخاص، انتظموا ضمن تشكيل عصابي يمتهن الاتجار بالمواد المخدرة، على ذمة التحقيق.
وجاء ذلك بعد متابعة مأمور فرع جهاز مكافحة المخدرات في جنوب طرابلس لنشاط الجماعة في مدينتي طرابلس والزاوية، حيث قادت التحريات، التي جرت تحت إشراف نيابة مكافحة المخدرات والمؤثرات العقلية جنوب طرابلس، إلى ضبط المتهمين متلبسين بحيازة المواد المخدرة محل التتبع.
وبعد مواجهة المحقق المتهمين بالحقائق والأدلة المنسوبة إليهم، أصدر أمر الحبس الاحتياطي لضمان سير التحقيقات والإجراءات القانونية.
وتأتي هذه العملية ضمن جهود الأجهزة الأمنية الليبية لمكافحة تفشي المخدرات والجريمة المنظمة في طرابلس والمناطق المحيطة بها، وتسعى السلطات إلى مكافحة شبكات الاتجار بالمواد المخدرة التي تؤثر سلبًا على الأمن المجتمعي، من خلال عمليات متابعة دقيقة وتحريات مستمرة لضبط المتورطين بالجرائم قبل تفاقمها.
وتعاني ليبيا منذ سنوات من انتشار شبكات الاتجار بالمخدرات نتيجة حالة الانقسام الأمني والسياسي، ما جعل مكافحة هذه الجرائم تحديًا كبيرًا أمام أجهزة الأمن، واعتمدت السلطات تدريجيًا أساليب المراقبة والتحري الاستباقي لضبط العصابات وحماية المجتمع من المخاطر الصحية والاجتماعية المرتبطة بالمخدرات.