إهتز سكان بلدية عمروسة بدائرة البوينان بالبليدة ظهر اليوم على وقع جريمة اعتداء خطيرة راح ضحيتها رجل في العقد الرابع من العمر بعدما تعرض للطعن بسلاح أبيض على مستوى الرقبة من طرف أحد أقاربه مباشرة بعد خروجه من صلاة الظهر أمام مسجد الإحسان

وبحسب مصادر محلية فإن المعتدي هو صهر شقيق الضحية وكان قد ترصد له منذ يوم حيث قضى ليلته في منزل شقيقته قبل أن يقدم على تنفيذ فعلته بسبب خلافات ومشاكل عائلية متراكمة.

الضحية نقل في حالة حرجة إلى مستشفى بوينان حيث تمكن الطاقم الطبي من إنقاذه من الموت ثم تم تحويله إلى مستشفى بوفاريك لمواصلة العلاج.

المصالح الأمنية باشرت تحقيقا في الحادثة وتم توقيف الجاني الذي يخضع حاليا للتحقيق لكشف تفاصيل ودوافع هذا الاعتداء الخطير.

المصدر: النهار أونلاين

إقرأ أيضاً:

جامع الرفاعي.. مقام الأولياء ومسجد «العائلة المالكة»

يعد مسجد الرفاعى مقصداً للسياح بمختلف أجناسهم، وواحد من أشهر الجوامع التي تجذب الأنظار لما يضمه تحت ثراه من شخصيات طالما ملأت الدنيا صخباً وجدلاً..، أطلق عليه “مقبرة الملوك والأمراء” وتخليداً لعظمة الجامع رُسم على فئة الــ10 جنيهات المصرية، ويعتبر مسجد الرفاعى من أجمل وأضخم المساجد التى تضمها العمارة الإسلامية بالقاهرة، حيث استغرق بناؤه 40 عامًا، وتم استيراد مواد البناء خصيصاً من أوروبا، بعدما كلفت خوشيار هانم .

 مسجد الرفاعي يقع جامع الرفاعي بالقرب من قلعة صلاح الدين الأيوبي التاريخية في حي الخليفة إلى الجنوب من العاصمة القاهرة، وينسب إلى الإمام أحمد الرفاعي الذي ولد في الحجاز وانتقل إلى العراق ومنها إلى مصر. ومن بين مساجد القاهرة التاريخية، يعد مسجد الرفاعي أيقونة معمارية خالدة، بفضل التفاصيل الدقيقة في الزخارف والنقوش على الجدران الخارجية والأسقف والقبب، والأعمدة العملاقة عند بوابته الخارجية. وبحسب وزارة السياحة والآثار المصرية، كان موقع المسجد يعرف قديمًا باسم "زاوية الرفاعي"، وكان مدفنًا للشيخ علي أبي شباك الرفاعي، ولكن بعد إنشاء المسجد الحالي سمي باسم جده الشيخ أحمد الرفاعي. 

وجاء إنشاء المسجد في القرن الـ19 ليضاهي جامع السلطان حسن المملوكي الذي يقع أمامه مباشرة ويرجع بناؤه إلى القرن الـ14 الميلادي، ويشهد الجامع الاحتفال بمولد الرفاعي سنويًا رغم أنه مدفون بالعراق. مقبرة ملكية يضم المسجد مقبرتي الشيخ علي أبي شباك والشيخ يحيى الأنصاري، ومقبرة أخرى ملكية، وفيها ترقد جثامين الخديوي إسماعيل وأمه خوشيار هانم وزوجاته والسلطان حسين كامل والملك فؤاد الأول والملك فاروق. ودوّن على جدار المسجد "تم بعناية الله تعالى هذا المسجد الشريف مسجد العارف بالله السيد أحمد الرفاعي رضي الله عنه حسبما صدر به أمر ولي النعم الجناب العالي خديوي مصر المعظم عباس حلمي الثاني". ويقول أثريون إن تخطيط المسجد وطرازه المعماري يشبه كنيسة آيا صوفيا والكاتدرائيات المسيحية في روما، ويعد محرابه الخشبي قطعة فنية تحكي قصة الفن المملوكي بالذوق الفني الخاص بالقرن التاسع عشر.

 

مقالات مشابهة

  • الأوقاف تصدر مجلة «منبر الإسلام» في عددها الجديد بعنوان:«الإحسان..تزكية للإنسان وعمارة للأوطان»
  • قطعت المياه عن المصليين.. أزمة بين متبرعة وإدارة مسجد في الإسماعيلية بسبب محاولة استرداد الوقف
  • «منبر الإسلام» في عددها الجديد بعنوان: «الإحسان.. تزكية للإنسان وعمارة للأوطان»
  • بالفيديو .. الشرع يصلي الفجر في مسجد بني أميّة مرتديا بدلة النصر
  • ما حكم عقوق الوالدين؟.. أمين الفتوى يجيب
  • فتاوى| ما هو دعاء كفارة المجلس ؟.. هل تمحى الذنوب من الصحيفة بعد التوبة وموقف أجر العبادات؟.. حكم التبرع بالأموال لرفع القمامة من أمام مسجد
  • البليدة: توقيف ثلاثيني في قضية المضاربة بالسيارات الجديدة
  • حكم التبرع بالأموال لرفع القمامة من أمام مسجد.. الإفتاء تجيب
  • جامع الرفاعي.. مقام الأولياء ومسجد «العائلة المالكة»
  • برنامج دولة التلاوة يكرم الشيخ طه الفشني في حضور نجله.. فيديو