هل يمكن لمشروبك اليومي أن يزيد خطر إصابتك بالسرطان؟ دراسة جديدة تجيب
تاريخ النشر: 15th, April 2025 GMT
هل تعلم انه يمكن لمشروبك اليومي أن يزيد خطر إصابتك بالسرطان؟ انتشر فى الأونة الأخيرة الإكثار من تناول المشروبات السكرية بشكل يومي لدي الكثيرين.
فى إطار هذا حذّرت دراسة حديثة أجراها باحثون من الجمعية الأمريكية للسرطان من أن هذه العادة قد تكون أكثر خطورة مما نعتقد، وربما مرتبطة بارتفاع حالات الإصابة بـ سرطان القولون والمستقيم المبكر، خصوصًا بين الشباب.
واعتمدت الدراسة على تحليل بيانات من أكثر من 95 ألف ممرضة شاركن في دراسة واسعة النطاق تُعرف باسم دراسة صحة الممرضات الثانية، والتي استمرت من عام 1991 إلى عام 2015. كما تم جمع بيانات من حوالي 41 ألف امرأة أخرى حول أنماطهن الغذائية خلال مرحلة المراهقة بين سن 13 و18 عامًا بحسب ما نشره موقع هيلثي,
نتائج مقلقة للدراسةتم تسجيل 109 إصابات بسرطان القولون والمستقيم قبل بلوغ المشاركات سن الخمسين، خلال الدراسة، وبعد تحليل العوامل المختلفة، اكتشف الباحثون أن:
النساء اللواتي يقومن بإستهلاك مشروبين محليين بالسكر يوميًا، كان لديهم خطر الإصابة بسرطان القولون والمستقيم أكثر من الضعف مقارنة باللواتي شربن أقل من مشروب واحد خلال اسبوع.
الأخطر أن كل مشروب سكري إضافي يوميًا كانت تتناوله المرأة خلال سنوات المراهقة، زاد من خطر إصابتها بالسرطان في سن مبكر بنسبة تصل إلى 32٪.
لماذا تزداد حالات السرطان بين الشباب؟يفترض الباحثون أن الارتفاع المقلق في معدلات سرطان القولون والمستقيم لدي أصحاب الخمسين عام، فقد يكون مرتبطًا بعوامل نمط الحياة الحديثة، أبرزها الاستهلاك المتزايد للمشروبات المحلاة بالسكر، التي أصبحت شائعة بين المراهقين والشباب في العقود الأخيرة.
توصيات طبية مهمة
أصدرت الجمعية الأمريكية للسرطان توصيات جديدة، استنادًا إلى هذه النتائج،من بينها:
محاولة بدء فحوصات سرطان القولون والمستقيم عند سن 45 عامًا بدلاً من 50 عام ، خاصة لمن لديهم تاريخ عائلي للإصابة.
الابتعاد التام عن المشروبات السكرية قدر الإمكان، واستبدالها بخيارات صحية مثل الماء، المياه الفوارة غير المحلاة، القهوة، أو الشاي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: السرطان المشروبات السكرية سرطان القولون المزيد القولون والمستقیم طریقة عمل
إقرأ أيضاً:
طريقة جديدة للكشف عن خطر الإصابة بهشاشة العظام
الثورة نت /..
طوّر باحثون صينيون طريقة جديدة تساعد على الكشف عن مشاكل هشاشة العظام في الجسم.
وأشارت مجلة Frontiers in Endocrinology إلى أن الباحثين في جامعة تشونغتشينغ الطبية الصينية اقترحوا استخدام مؤشر مستوى أنزيم الفوسفاتاز القلوي الكلي في الدم كطريقة منخفضة التكلفة للكشف عن ارتفاع خطر الإصابة بهشاشة العظام، وبينت نتائج دراستهم أنه حتى مع القيم “الطبيعية” للإنزيم، فإن الارتفاعات الطفيفة أكثر شيوعا بشكل ملحوظ لدى الأشخاص الذين يعانون من انخفاض كثافة المعادن والعناصر في العظام.
قام الباحثون بتحليل بيانات 12,835 شخصا بالغا خضعوا لفحوصات طبية روتينية بين عامي 2019 و2024، وتم قياس مستوى الفوسفاتاز القلوي لجميع المشاركين، كما أخضع المشاركون لفحص كثافة العظام (DXA) للعمود الفقري وعظم الفخذ، تم تشخيص هشاشة العظام لدى 9.5% من الأشخاص، وفي هذه المجموعة، كان متوسط مستوى الفوسفاتاز القلوي أعلى بشكل ملحوظ إحصائيا مقارنة بالآخرين، واستمرت هذه العلاقة حتى بعد الأخذ في الاعتبار العمر والجنس ومؤشر كتلة الجسم ومؤشرات التمثيل الغذائي وإنزيمات الكبد.
وأظهر تحليل إضافي أن خطر الإصابة بهشاشة العظام يزداد بشكل أكثر وضوحا عندما يصل مستوى الفوسفاتاز القلوي إلى حوالي 100 وحدة دولية/لتر، وكان الخطر أعلى بشكل خاص بين النساء والمشاركين الأصغر سنا والأصحاء من ناحية التمثيل الغذائي والذين لديهم مؤشرات كبداية طبيعية.
نوه الباحثون إلى أن النتائج التي توصلوا إليها لا تثبت أن ارتفاع مستوى الفوسفاتاز القلوي هو الذي “يسبب” فقدان كتلة العظام بالضرورة، ومع ذلك تشير النتائج إلى أن تحليل الدم الروتيني الحالي يمكن أن يصبح علامة بسيطة للكشف المبكر عن الأشخاص المعرضين لخطر متزايد للإصابة بهشاشة العظام والكسور.