آبل تحتفل بـ10 سنين على إطلاق Apple Watch بدبوس ذهبي محدود.. اعرف إزاي تحصل عليه
تاريخ النشر: 16th, April 2025 GMT
تستعد شركة آبل للاحتفال رسميًا بمرور عشر سنوات على إطلاق أول إصدار من ساعتها الذكية Apple Watch، والذي ظهر لأول مرة في الأسواق في 24 أبريل 2015.
وبهذه المناسبة، أعلنت الشركة عن تحدٍّ عالمي جديد يحمل اسم "اليوم العالمي لإغلاق الحلقات – Global Close Your Rings Day"، حيث دعت جميع مستخدمي Apple Watch إلى المشاركة في تحدٍ للياقة البدنية، من خلال إغلاق الحلقات الثلاث الخاصة بالنشاط اليومي، مقابل مكافآت رقمية محدودة الإصدار.
أبرز ما يميز هذا التحدي هو أنه مفتوح لجميع مستخدمي Apple Watch، بغض النظر عن الإصدار، سواء كنت تمتلك أحدث النماذج مثل Series 10 وApple Watch Ultra 2، أو حتى الإصدار الأول من الساعة. كل ما تحتاج إليه هو أن تعمل ساعتك بنظام watchOS 5 أو إصدار أحدث.
وسيحصل المشاركون الذين ينجحون في إغلاق حلقات الحركة (Move)، والتمرين (Exercise)، والوقوف (Stand) في 24 أبريل على 10 ملصقات متحركة خاصة، إلى جانب شارة رقمية متحركة يمكن استخدامها ضمن تطبيق Messages.
نصيحة للمبتدئينوفي حال وجدت صعوبة في تحقيق الهدف، توفر watchOS 11 إمكانية تعديل أهداف الحلقات أو حتى إيقافها مؤقتًا لتناسب حالتك الصحية أو قدراتك البدنية بشرط امتلاكك لجهاز Series 6 أو أحدث.
كما شجعت Apple مستخدميها على توثيق إنجازهم من خلال التقاط لقطة شاشة عند إغلاق الحلقات، ومشاركتها على منصات التواصل الاجتماعي باستخدام الوسم #CloseYourRings.
هدية حصرية لمحبي Apple Watch: دبوس تذكاري للذكرى العاشرةولمحبي المقتنيات التذكارية، أعلنت آبل أنها ستبدأ في توزيع دبوس تذكاري حصري بمناسبة الذكرى العاشرة لـ Apple Watch بدءًا من 24 أبريل، دون الحاجة لإكمال التحدي، لكن هناك مشكلة وهي توزيع الدبابيس سيكون حصريًا داخل متاجر Apple حول العالم، وبحسب توفر الكمية.
و يعني هذا أن من لا يوجد متجر Apple قريب منهم قد يفوّتون فرصة الحصول على هذا المجسم النادر الذي قد يصبح قطعة تاريخية مميزة لعشّاق التكنولوجيا.
هل نشهد طوابير أمام متاجر Apple؟مع الإقبال المتوقع، ربما يشهد العالم طوابير طويلة أمام متاجر Apple في صباح 24 أبريل، وقد لا يستبعد أن نرى أشخاصًا يمارسون رياضة القفز في الطوابير من أجل الحفاظ على نشاطهم وإغلاق الحلقات قبل فتح المتجر.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: آبل شركة آبل المزيد Apple Watch
إقرأ أيضاً:
ساعة Galaxy Watch Ultra تدخل التاريخ.. أول اختبار لمحاكاة الفضاء باستخدام ساعة ذكية
اختارت وكالة الفضاء الأوروبية (ESA) بالتعاون مع المركز الألماني لعلوم الطيران والفضاء (DLR) ساعة Samsung Galaxy Watch Ultra؛ لتكون جزءًا من دراسة علمية غير مسبوقة، تهدف إلى محاكاة الظروف النفسية والبدنية التي يمر بها رواد الفضاء خلال المهمات الفضائية، في خطوة تعكس تطور استخدام الأجهزة الذكية في مجال الفضاء.
اختبار العزلة: 8 أيام من المحاكاة داخل منشأة مغلقةخلال الدراسة التي حملت اسم SOLIS8، خضع 6 مشاركين (3 رجال و3 نساء) لعزلة تامة داخل منشأة تحاكي ظروف الفضاء، لمدة 8 أيام، دون أي تواصل خارجي أو ضوء نهار.
والتزم المشاركون بجدول صارم لـ"تناول الطعام، النوم، التمارين وحتى الاستحمام"، مما أتاح للباحثين مراقبة ردود أفعالهم النفسية والبدنية بدقة.
وقد تم تزويد كل مشارك بساعة Galaxy Watch Ultra، والتي عملت على مراقبة العلامات الحيوية بشكل متواصل، دون الحاجة لأي جهاز وسيط مثل الهاتف الذكي أو كابلات توصيل، مع ضمان تشفير البيانات محليًا عبر شبكة Wi-Fi آمنة.
جرى تنفيذ الدراسة بالشراكة مع Samsung ألمانيا، وشركة الخدمات الرقمية Adesso، حيث تم اختيار الساعة لما توفره من سهولة الاستخدام، وفعالية في جمع البيانات الصحية، وموثوقية في الأداء حتى في البيئات المعزولة.
ووفقًا لمعهد طب الطيران والفضاء الألماني، فإن استخدام الساعات الذكية في مثل هذه الدراسات؛ يوفر إمكانيات جديدة في مراقبة العلامات الحيوية في بيئات معقدة، مثل المحطات البحثية في القطبين، أو التطبيقات الطبية عن بُعد.
بداية تحول كبير في الطب الفضائي والتقنيات القابلة للارتداءتشير النتائج الأولية إلى أن Galaxy Watch Ultra نجحت في تقديم بيانات دقيقة وموثوقة عن الحالة الصحية للمشاركين، مما يعزز إمكانية الاعتماد على مثل هذه الأجهزة في الرحلات الفضائية الطويلة مستقبلاً.
وتقوم الجهات البحثية حاليًا بتحليل البيانات التي تم جمعها، على أن تُستخدم لاحقًا ضمن قاعدة بيانات جديدة تُعرف باسم "Biobase"، والتي تهدف إلى دعم أنظمة الحياة في البيئات الفضائية المعزولة.
الخطوة التالية: SOLIS100 لمدة 100 يوموبعد نجاح التجربة الأولى؛ يُتوقع أن تبدأ المرحلة الثانية من الدراسة تحت اسم SOLIS100، والتي ستمتد لـ 100 يوم، وتشمل طاقمًا رئيسيًا وآخر احتياطيًا.
وتطمح الدراسة إلى تعميق الفهم العلمي لتأثير العزلة والروتين الصارم على صحة الإنسان، استعدادًا لمهام الفضاء المستقبلية، مثل الرحلات إلى المريخ.
وجه جديد للتقنيات الاستهلاكيةتعليقًا على التجربة، أكدت الباحثة سارة بيتشوسكي-وورمز، المشرفة على الدراسة، أن نتائج الدراسة تفتح آفاقًا جديدة لاستخدام الأجهزة الذكية في أبحاث الفضاء والطب عن بُعد. وأضافت أن "البيانات ما تزال قيد التحليل، ولكن المؤشرات المبكرة مشجعة للغاية".
وقد تكون Galaxy Watch Ultra لم "تذهب فعليًا إلى الفضاء"، لكنها قطعت خطوة مهمة نحو مستقبل تصبح فيه الأجهزة الذكية جزءًا لا يتجزأ من حياة رواد الفضاء، تمامًا كما هي جزء من حياتنا اليومية.
ومع تطور التكنولوجيا، يبدو أن الفضاء لم يعد حكرًا على المركبات المعقدة، بل أصبح بإمكان ساعة ذكية أن تلعب دورًا حيويًا في مستقبل البشرية خارج كوكب الأرض.