انتبِه قبل السفر... هؤلاء أكثر عرضة للإصابة بجلطات الدم أثناء الرحلات الطويلة
تاريخ النشر: 16th, April 2025 GMT
جلطات الدم أثناء السفر، يعشق الكثير من الأشخاص بمتعة فائقة خلال السفر والاستمتاع بتغير الجو، ولكن يجهلون أن السفر قد يخفي بين طياته خطر صامت يهدد حياة بعض الأشخاص، خاصة خلال الرحلات الطويلة جواً أو براً أو حتى بحرًا.
يعتبر جلطات الدم، أو ما يُعرف بتجلط الأوردة العميقة، من أبرز المضاعفات الخطيرة التي قد تصيب بعض المسافرين دون سابق إنذار، إذا لم تُكتشف في الوقت المناسب.
عرفت الدكتور أمل محمد استشارى القلب والأوعية الدموية، أن جلطات السفر، هي تجلطات دموية غالباً ما تتكوّن في أوردة الساقين بسبب الجلوس لفترات طويلة من دون حركة، وهذا بدورة يمكن أن يسبب بطء تدفق الدم وزيادة احتمالية تجلطه.
وأوضحت استشارى القلب والاوعية الدموية، فى تصريحات خاصة لصدى البلد، أن خطورة الإصابة بالجلطة الدموية هي احتمال انتقال هذا الجلط إلى الرئة فيما يُعرف بالانسداد الرئوي.
من هم الأكثر عرضة للإصابة بالجلطات الدكوية خلال السفر؟كبار السن: كلما تقدم العمر، زادت فرص الإصابة باضطرابات الدورة الدموية.
النساء الحوامل أو من يتناولن حبوب منع الحمل: التغيرات الهرمونية تزيد من لزوجة الدم.
مرضى السمنة: الوزن الزائد يضغط على الأوردة ويعيق تدفق الدم الطبيعي.
الأشخاص الذين خضعوا لجراحات حديثة، خاصة جراحات العظام أو البطن.
من لديهم تاريخ عائلي أو شخصي للجلطات الدموية.
مرضى القلب أو السرطان: لأن حالتهم الصحية تؤثر على سيولة الدم.
أعراض يجب الحذر منها بعد السفر
ألم أو تورم في الساق خاصة في جهة واحدة.
احمرار أو سخونة الساق في منطقة التورم.
ضيق في التنفس أو ألم في الصدر يحذرمن انتقال الجلطة للرئة.
كيف تتجنب الإصابة؟
أهمية التحرّك كل ساعتين على الأقل خلال الرحلة، السير أو تحريك القدمين أثناء الجلوس.
الحرص على شرب كميات كافية من الماء وتجنّب الكحوليات.
ارتدِ جوارب ضاغطة إذا كنت من الفئات المعرضة للخطر.
استشر الطبيب قبل السفر إذا كنت مريض قلب أو سبق لك الإصابة بجلطة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: السفر النساء الحوامل العمر الأوردة من هم الأكثر عرضة للإصابة كيف تتجنب الإصابة المزيد
إقرأ أيضاً:
برنامج الأغذية العالمي يحذر من أن عدة مناطق سودانية أصبحت عرضة لخطر المجاعة
حذر برنامج الأغذية العالمي اليوم، من أن عدة مناطق جنوبي العاصمة السودانية الخرطوم أصبحت عرضة لخطر المجاعة، إذ يفوق حجم الاحتياجات الفعلية الموارد المتاحة في ظل نقص التمويل.
وقال لوران بوكيرا ممثل برنامج الأغذية العالمي في السودان في تصريح صحفي، إن "مستوى الجوع والعوز واليأس الذي تم رصده شديد ويؤكد خطر المجاعة في تلك المناطق".
وذكر البرنامج التابع للأمم المتحدة أنه وصل إلى مليون شخص في سبعة مواقع بالخرطوم، بعد التمكن من دخول العاصمة السودانية.
وسرد برنامج الأغذية العالمي أمثلة لمناطق يعاني سكانها من جوع شديد من بينها "جبل أولياء".
وأشار البرنامج إلى تقليص حصص الزيت والبقوليات في توزيعاته الغذائية بسبب مواجهة عجز في التمويل قدره 500 مليون دولار لمساعدات الطوارئ الغذائية والنقدية نتيجة خفض الدول المانحة تمويل العمليات الإنسانية.
وفي أبريل الماضي، أعلن برنامج الأغذية العالمي خفض الحصص الغذائية في المناطق المعرضة لخطر المجاعة إلى 70 بالمئة من الحصة الغذائية القياسية التي يقدمها البرنامج "أي ما يعادل 2100 سعرة حرارية يوميا".
وأضاف البرنامج أنه يقدم المساعدات حاليا لأربعة ملايين شخص في أنحاء السودان من المتضررين من الحرب التي اندلعت في أبريل 2023.