أبرزها «الفراعنة».. محمد دغيدي موهبة تبدع في رسم لوحات جمالية
تاريخ النشر: 25th, August 2023 GMT
الرسم فن وإبداع، يستطيع أن يعبر عن المشاعر والأحاسيس في صورة بديعة جمالية، وتظهر في الصور العديد من المعاني والمشاعر من الحزن الفرح.
وفي ذلك نجد محمد هاني دغيدي، البالغ من العمر 23 عاما والذي أحب الرسم منذ نعومة أظافره، فكان لا يزال طفلا في مرحلة الابتدائية، و يجيد الرسم بدعم من والديه اللذان كانا يقدمان له كل ما يحتاجه في سبيل تطور موهبته من أدوات الرسم وغير ذلك.
ويقول "محمد" في حديث لـ"لبوابة نيوز"، إنه يقيم في مركز مشتول السوق، محافظة الشرقية، حاصل على دبلوم صنايع قسم زخرفة، وبسبب حبه لفن الرسم قم بالتحويل من قسم النسيج لقسم الزخرفة حتى يتمكن تطوير موهبته كرسام، موضحًا أنه يطور من نفسه ذاتيًا غير معتمد على الكورسات، ويستغل الدروس "الأونلاين" في تطوير موهبته.
وأضاف "محمد"، دائما كنت أحلم بالالتحاق بكلية الفنون الجميلة، ولكن لم يقدر لي ذلك، فقررت تطوير موهبتي بنفسي، وكانت والدتي أكثر الداعمين لي، إلى جانب معلمي احمد درويش مدرس في قسم زخرفة، و صديقي فتحي راضي وهو رسام أيضا دائما ما كنت نشجع بعضنا البعض، مشيراً إلى أنه يميل إلى رسم الفراعنة فهو يميل إلى تاريخ أجداده، فهو يدعو إلى الفخر به.
وتابع "محمد"، حصلت على مركز الثاني في محافظة الشرقية في مسابقة بين جميع المدارس عام 2017، وقمت بالمشاركة في عدة معارض منها ف معرض الابتكار الفني في جريدة الأهرام مرتين على التوالي، ومعرض ملتقى عيون في قصر محمد علي منيل، وأتمنى أن يصبح لدي معرض لعرض لوحاتي كي يراها الجميع في شتى أنحاء العالم.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: فن الرسم
إقرأ أيضاً:
المغربي عادل تاعرابت.. موهبة خارقة أوقفها عدم الانضباط والغرور
في كرة القدم، هناك لاعبون يولدون بالموهبة، وآخرون يصقلونها بالاجتهاد، وقلة نادرة تجمع بين الأمرين، لكن المغربي عادل تاعرابت كان حالة استثنائية: موهبة خارقة، لكن بلا كوابح.
وبين صعود مذهل وسقوط مؤلم، يُجسد تاعرابت قصة لاعب كان يمكنه أن يصبح أسطورة لو أراد.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2ريان شرقي لاعب السيتي الجديد يتوعد مانشستر يونايتدlist 2 of 2تشلسي يعرض مليون دولار لضم لاعب عمره 13 عاماend of listوُلد عادل تاعرابت عام 1989 في مدينة تازة المغربية، وبدأ مسيرته الكروية في أكاديمية لانس الفرنسية.
موهبته اللافتة جعلته يظهر سريعا مع الفريق الأول عام 2006، رغم أنه لم يلعب سوى مباراتين، لكن هذا كان كافيا ليلفت أنظار كبار أندية أوروبا.
كان تاعرابت قريبا من الانتقال إلى أرسنال، غير أن توتنهام هوتسبير خطفه في اللحظة الأخيرة عام 2007.
رغم انضمامه إلى "السبيرز"، فلم يحصل تاعرابت على فرص كبيرة، واكتفى بـ15 مباراة في موسمين، كان واضحا منذ البداية أن موهبته بحاجة لبيئة مناسبة تنضج فيها، فانتقل على سبيل الإعارة إلى كوينز بارك رينجرز عام 2009.
الفترة الذهبيةومن هنا بدأت قصة تاعرابت الحقيقية، حيث تألق بشكل كبير وأصبح نجم الفريق بلا منازع.
مهارات تاعرابت الاستثنائية، وقدرته على المراوغة، وتسديداته الساحرة جعلته اللاعب الأبرز في دوري الدرجة الأولى، وفي موسم 2010-2011، قاد الفريق للتتويج بالبطولة والصعود إلى الدوري الإنجليزي الممتاز.
في ذلك الموسم سجل النجم المغربي 19 هدفا وصنع عديدا من الأهداف، وفاز بجائزة أفضل لاعب في التشامبيونشيب.
اكتسب تاعرابت الثقة بفضل مدربه آنذاك نيل وارنوك، الذي كان يؤمن به بشدة رغم مشاكله الانضباطية، وقال عنه ساخرا: "منعته من دخول نصف ملعبنا. إذا دخل هناك، يُغرَّم بـ50 جنيه. لأنه يأخذ الكرة، يمررها بين أقدام اللاعبين، ثم يخسرها ونتلقى هدفا".
هذا المزاح يحمل في طياته حقيقة، إذ إن تاعرابت لم يكن يحب العمل الدفاعي، لكنه كان ساحرا عندما تكون الكرة بين قدميه.
إعلان بداية الانحداربين الإهمال والغرور بعد الصعود إلى البريميرليغ، بدأ الانحدار. ففي موسم 2011-2012، تراجع مستوى تاعرابت وسجل هدفين فقط.
تزايدت الانتقادات لعادل بسبب قلة انضباطه، ولم يعد المدربون يثقون به كما السابق، وعلى رأسهم مارك هيوز الذي حاول دفعه للالتزام دون جدوى.
رغم تحسنه في موسم 2012-2013 (سجل 5 أهداف)، فإن الفريق هبط. جاء هاري ريدناب ليحاول إنقاذه، لكنه وجد أمامه لاعبا عنيدا، لا يتدرب، ويعاني من زيادة وزن طفيفة، لكنها مؤثرة على أدائه.
في تصريح شهير عام 2014، قال ريدناب عن تاعرابت "خاض مباراة احتياطيا، وكنت أستطيع الركض أكثر منه. لا يمكنني اختياره. لا يتدرب. وزنه زائد. إنه ليس مصابا، فقط غير لائق".
ردّ تاعرابت عليه عبر الإعلام، مؤكدا أن وزنه طبيعي، وأنه يتلقى إشادات من المدربين الآخرين، لكن الضرر كان قد حدث، فصورة اللاعب "الموهوب الكسول" أصبحت ملازمة له.
بسبب تراجع الأداء والمشاكل المستمرة، خسر تاعرابت اهتمام أندية كبرى كانت تراقبه مثل باريس سان جيرمان ونابولي وانتقل إلى ميلان على سبيل الإعارة، ثم إلى بنفيكا، حيث اختفى تماما عن الأضواء لفترة.
محاولة العودةفي بنفيكا، بدأ بمحاولة جديدة لإعادة مسيرته إلى الطريق الصحيح، وقال لاحقا إنه تعلم كثيرا هناك عن الالتزام والعمل الجماعي.
بعد غياب طويل، عاد أيضا للمنتخب المغربي، وأصبح أكثر نضجا داخل الملعب وخارجه.
في خطوة أخيرة، انتقل تاعرابت إلى نادي الشارقة الإماراتي عام 2022، في محاولة للجمع بين الاستقرار والعودة لمستوى فني لائق.
لا يزال تاعرابت يمتلك بعض اللمحات من موهبته الأصلية، لكن الزمن علّمه درسا قاسيا مفاده أن الموهبة وحدها لا تكفي في كرة القدم.
عادل تاعرابت كان يمكن أن يكون أحد أفضل لاعبي العالم في مركزه. لكن الكبرياء، والكسل، والعناد، وغياب التوجيه الصارم أطاحوا به في كل مرة ارتفع فيها.