كيف تعالج ضغط الدم المرتفع المرتبط بالتوتر ؟
تاريخ النشر: 16th, April 2025 GMT
لابد من تخفيف التوتر لأنه يرتبط بارتفاع ضغط الدم بشكل كبير خاصة عندما يكن مستمر لفترة طويلة أو متكرر.
ووفقا لما جاء في موقع مايو كلينك يجب معرفة أسباب التوتر مثل العمل أو الأسرة أو الأمور المالية أو المرض وعلاجها للتمكن من خفض ضغط الدم.
ونعرض لكم اهم طرق خفض ضغط الدم الناتج عن التوتر.
لا تحاول أن تفعل أشياء كثيرة، ضع خطة ليومك وركز على مهامك الأكثر أهمية و لا تشعر بالحرج إزاء الرفض ولكن خصِّص وقتًا كافيًا لأداء المهام ذات الأولوية.
ركز على المشكلات التي بإمكانك التحكم فيها، وضَعْ خططًا لحلها و إذا واجهتك مشكلة في العمل، فحاول التحدث إلى مديرك أما الخلافات الأسرية مع أطفالك أو زوجك، فحاول إيجاد حلول لها.
ابتعد عن مسببات التوتر فعلى سبيل المثال، إذا كانت القيادة في ساعات الذروة المرورية تسبب لك التوتر، فاحرص على تجنُّب هذه الأوقات، أو استقل المواصلات العامة و ابتعد عن الأشخاص الذين يسببون لك التوتر قدر الإمكان.
خصِّص وقتًا للراحة والاسترخاء، خصّص وقتًا يوميًّا للاسترخاء والتنفس بعمق، وكذلك لممارسة الأنشطة أو الهوايات التي تستمتع بها، مثل المشي أو الطهو أو الأعمال التطوعية.
عوّد نفسك على الشعور بالامتنان، يمكن أن يساعد إظهار شعورك بالامتنان تجاه الآخرين على تقليل التوتر.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: التوتر ضغط الدم أضرار التوتر ارتفاع ضغط الدم المزيد ضغط الدم
إقرأ أيضاً:
تحذير طبي من ارتفاع معدلات الإصابة بمتلازمة القولون العصبي بسبب التوتر ونمط الحياة السريع
حذر أطباء الجهاز الهضمي من تزايد معدلات الإصابة بمتلازمة القولون العصبي، خاصة بين فئة الشباب، نتيجة الضغوط النفسية ونمط الحياة غير المتوازن الذي يعتمد على الوجبات السريعة وقلة النوم.
وأكدت دراسة حديثة نُشرت في المجلة الأوروبية لأمراض الجهاز الهضمي أن واحداً من كل خمسة أشخاص يعاني من أعراض القولون العصبي بدرجات متفاوتة، أبرزها الانتفاخ، وآلام البطن، واضطرابات الإخراج.
وأشار الأطباء إلى أن التوتر النفسي يلعب دوراً محورياً في تفاقم الحالة، إذ تؤثر الإشارات العصبية الصادرة من الدماغ على حركة الأمعاء وإفرازاتها، مما يؤدي إلى اضطراب في عملية الهضم. كما أن الإفراط في تناول الكافيين والمشروبات الغازية يزيد من تهيّج القولون ويُفاقم الأعراض.
وينصح المختصون باتباع نظام غذائي متوازن يعتمد على الألياف الطبيعية والخضراوات الطازجة، إلى جانب ممارسة الرياضة بانتظام والنوم الكافي.
كما أن التشخيص المبكر والمتابعة الطبية الدورية يساعدان على السيطرة على المرض وتجنب مضاعفاته النفسية والجسدية.