لدعم أسرتها.. جامعة مصرية تناقش رسالة دكتوراه لباحثة متوفاة
تاريخ النشر: 17th, April 2025 GMT
#سواليف
في #موقف_استثنائي، قررت كلية الدراسات الإسلامية والعربية بمحافظة #بورسعيد المصرية، التابعة لجامعة #الأزهر، مناقشة رسالة “دكتوراه” لباحثة متوفاة.
وأعلنت الكلية أنها ستناقش، اليوم الثلاثاء، رسالة الدكتوراه في اللغويات من الباحثة هانم محمود أبواليزيد محمد أبوالعزم، المدرس المساعد بالكلية، والتي توفيت في ديسمبر الماضي.
وقال الدكتور محمد فكري، نائب رئيس جامعة الأزهر لفرع البنات، إن الموافقة على مناقشة رسالة دكتوراه الباحثة المتوفاة، تعود إلى رغبة الجامعة في تكريمها بعد وفاتها، ودعم أسرتها، وتجنب سرقة رسالتها خاصة أنها بذلت مجهودا كبيرا في الإعداد للرسالة والذي استغرق 4 سنوات.
كما تبين أن الباحثة المتوفاة أعدت الرسالة، وراجعتها مع الأساتذة المشرفين، وكانت جاهزة للطرح والمناقشة، لكنها توفيت فجأة ما سبب صدمة للجميع.
مقالات ذات صلةوقرر أساتذة الكلية المشرفون على الرسالة إقناع إدارة الكلية بمناقشة الرسالة، ونجحوا في ذلك بالفعل وتحدد موعدها اليوم، حيث تعتزم الجامعة منح الدرجة العلمية للباحثة الراحلة، وتبادل الرسالة مع الجامعات الأخرى.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف موقف استثنائي بورسعيد الأزهر
إقرأ أيضاً:
رئيس جامعة الأزهر: الرزق منحة ولا يأتي فقط بالذكاء أو المهارة
قال الدكتور سلامة داود، رئيس جامعة الأزهر الشريف، إن الآية الكريمة: "ليس عليكم جناح أن تبتغوا فضلًا من ربكم، فإذا أفضتم من عرفات فاذكروا الله عند المشعر الحرام"، تكشف عن لفتة قرآنية بليغة في التعبير عن التجارة بأنها "فضل من الله"، لتغرس في وجدان المؤمن أن الرزق لا يأتي فقط بالكسب أو الذكاء أو المهارة، بل هو منحة إلهية محضة، يسوقها الله لعباده بقدر، مشيرًا إلى أن اختيار لفظ "فضل" بدلًا من "تجارة" ليس مجرد بلاغة لغوية، بل تأديب إلهي رفيع.
وأضاف رئيس جامعة الأزهر، أن القرآن لم يمنع السعي في طلب الرزق أثناء موسم الحج، بل فتح الباب واسعًا حتى لمن لا يملك مالًا، ليعمل ويؤجر نفسه، فيكسب رزقه بالحلال ويؤدي مناسكه، وهذا ما تشير إليه الآية بعمقها في قوله تعالى: "فضلًا من ربكم"، فالفضل أوسع من أن يُحصر في البيع والشراء.
وحول مشهد الوقوف بعرفات، أوضح رئيس جامعة الأزهر أن القرآن ركّز على لحظة الإفاضة من عرفات، ولم يذكر لحظة الصعود إليها رغم عظمتها، لأن الناس يفدون إلى عرفات في أوقات متفرقة، أما الإفاضة فتكون جماعية عند غروب الشمس، وفي هذا المشهد ما يرمز إلى مشهد الحشر يوم القيامة، حيث ينساب الحجيج في جموع موحدة كما ينسل البشر من قبورهم في يوم البعث.