بوابة الوفد:
2025-08-14@21:09:21 GMT

موت بلا وداع

تاريخ النشر: 14th, August 2025 GMT

فتاة تُنجب سفاحًا وأسرتها تُجبرها على تناول الحبة السامةأحد أقاربها اكتشف الواقعة وأبلغ رجال الشرطة

 

بعد شهور من الغياب قررت الفتاة العودة إلى منزل أسرتها، ولم تكن تعلم أنها ستكون العودة الأخيرة فى حياتها، كانت عيناها الصغيرتان تحملان خوفًا متشابكًا مع أمل ضعيف، لكن ما كان ينتظرها خلف باب المنزل لم يكن حضنًا دافئًا، بل حكمًا بالإعدام ينفذه من يفترض أنهم ملاذها الآمن.

بدأت الحكاية حين خرجت الطالبة بإحدى المراحل التعليمية من بيت أسرتها، بعد أن تورطت فى علاقات عاطفية متعددة، حملت على أثرها سفاحًا دون معرفة الأب.

بعد علمها بحملها من علاقاتها غير المشروعة هربت إلى منزل صديقتها فى منطقة الساحل بالقاهرة، وهناك وضعت طفلها بعيدًا عن عيون الجميع، بعد ان استردت جزءا من عافيتها ظنت أن العودة إلى أهلها ستعيد لها شيئًا من الاستقرار، لكن الصدمة كانت أن أول قرار اتُخذ بحقها هو التخلص من الطفل، بإلقائه فى الشارع.

لم تكتفِ أسرتها بذلك؛ فبعد أيام قليلة، قرروا – وفق ما كشفته التحقيقات – أن وجودها نفسه أصبح عبئًا وفكروا فى حل للخلاص منها، أجبرها أفراد أسرتها على تناول أقراص غلة سامة، دون أن يلتفتوا لصرخاتها أو استغاثاتها، وبعد دقائق معدودة سقطت الفتاة جثة هامدة، وسط صمت ثقيل يحوم فى أرجاء المنزل.

لم يتوقف المشهد عند الموت؛ فقد حملوها إلى مقابر العائلة فى العياط، ودفنوها ليلًا دون وداع، بعدما ادعوا أنها توفيت متأثرة بفيروس كورونا، ثم أُغلق الملف فى نظرهم بعد دفنها دون تصريح معتقدين أن القصة انتهت عند ذلك الحد.

لكن رائحة الحقيقة أقوى من محاولات الطمس، فتحريات المباحث، التى بدأت بمعلومة صغيرة عن وفاة غامضة من أحد أقارب المتوفاة، كشفت الخيوط كاملة «طفلة ضحية قسوة أسرتها، وطفل رضيع تُرك فى الشارع ليجده شخص غريب ويربيه».

البداية كانت عندما وردت معلومات إلى المقدم محمد طارق، رئيس مباحث قسم شرطة الوراق، تفيد بقيام أسرة فتاة بإجبارها على التخلص من حياتها، ودفنها بعد الادعاء بوفاتها متأثرة بفيروس كورونا، على الفور، أمر العميد محمد ربيع، مدير قطاع الشمال، بالتحرى عن ملابسات الواقعة.

التحريات الأولية أوضحت أن الفتاة تعيش سن المراهقة، وكانت متعددة العلاقات مع الشباب، وحملت سفاحا دون معرفة هوية والد الطفل، وبعدها هربت من منزل أسرتها، وعاشت لدى صديقتها فى منطقة الساحل حتى وضعت الطفل، ثم عادت إلى أسرتها، ظنا منها أن بيت العائلة سيكون ملاذا آمنا.

لكن ما واجهته كان قاسيا، فقد أجبرتها أسرتها على إلقاء وليدها فى أحد الشوارع بالمنطقة. وبعد أيام قليلة، أرغموها على تناول أقراص الغلة السامة، التى أودت بحياتها على الفور.

لم يكتفوا بذلك، بل نقلوا جثمانها إلى مقابر أسرة والدتها فى منطقة العياط، حيث يقيم أشقاء الأم، ودفنوها دون تصريح رسمى، بعد أن أشاعوا بين المعارف أنها توفيت نتيجة إصابتها بكورونا.

بإشراف اللواء أحمد الوتيدى، نائب مدير الإدارة العامة لمباحث الجيزة، تم تقنين الإجراءات، وضبط والدة الفتاة، وجدتها، وعمها، ونجل عمها، المتورطين فى الجريمة.

وخلال التحقيقات، اعترف المتهمون بإجبار المجنى عليها على تناول القرص السام، ونقلها ودفنها سرا لإخفاء معالم الجريمة، وكشفت التحريات أن شخصا كان قد عثر على الطفل الرضيع وتكفل بتربيته.

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: تناول الحبة السامة غ رجال الشرطة على تناول

إقرأ أيضاً:

على بعد خطوة من الموت.. القصة الكاملة لمطاردة فتيات داخل سيارة بطريق الواحات

تصدر مقطع فيديو مطاردة سيارة بداخلها ٣ فتيات على طريق الواحات تريند موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك بعد هروب ٣ سيارات كانت تطاردهن لاجبارهن على التوقف ما أدى لاصابة ٢ منهن بجروح وكسور وتهشم واجهة السيارة بعد اصطدامها بأخرى نقل متوقفة على جانب الطريق.

وخرجت إحدى الفتيات بعد الحادث تروي تفاصيل ما تعرضن له، حيث قالت رنا إبراهيم أنها كانت رفقة صديقتيها "نزال وحبيبة" يشربن القهوة في أحد المحلات العامة بالحي الأول بمدينة ٦ أكتوبر ولاحظن وجود ٣ شباب يقمن بمضايقتهن فقررن الانصراف للتخلص منهم.

وأضافت الفتاة أنها اثناء قيادتها السيارة فوجئت بتتبع الشباب لها بسياراتهم وقاموا بالتضييق عليها لعدم السماح لها بالانصراف بسيارتها مع صرخات من أحدهم قائلا :"اقفي يا بت.. اقفى وإلا هزعلك"، لكنها رفضت التوقف وخشيت قيامهم بايذاءهن وحاولت المرور بسيارتها إلا أنهم لم يسمحوا لها وضيقوا الخناق عليها وحاصروها حتى اصطدمت بسيارة نقل متوقفة على يسار الطريق لتصطدم رأسها بالزجاج الأمامي وأصيب بشبه ارتجاج بالمخ وتصاب صديقتها التي تجلس بجوارها بجرح كبير في الرأس بعد تطاير الزجاج في وجهها ولم تصب الثالثة نظرا لجلوسها في المقعد الخلفي.

وأكدت رنا تحريرهن محضرا بقسم الشرطة ولن يتنازلن عن حقهن بسبب لحظات الرعب التي عاشوها بسبب هؤلاء الشباب حيث كن على خطوة من الموت.

وتفحص الأجهزة الأمنية بالجيزة مقطع فيديو لسيارة تقودها فتاة تصطدم بسيارة نقل على طريق الواحات بعد مطاردتها من سيارات أخرى.

وتداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك يتضمن تعرض سيارة ملاكي لاصطدام بسيارة نقل متوقفة على جانب الطريق ومصور الفيديو يعلق:"البت عملت حادثة خلوها عملت حادثة" مشيرا إلى مطاردة عدة سيارات للسيارة التي تقودها الفتاة ما أدى لاصطدامها بالنقل على جانب الطريق ثم فرارهم من موقع الحادث.

وتوقف بعض قائدي السيارات الأخرى لإنقاذ الفتاة وإخراجها من السيارة.

طباعة شارك مطاردة سيارة طريق الواحات مطاردة

مقالات مشابهة

  • أزمة دوناروما مع باريس سان جيرمان.. من خلاف مالي إلى وداع مؤثر
  • الفتاة المتعبة: صيحة مكياج جديدة على تيك توك تحتفي بالإرهاق وتدعو إلى تقبّل العيوب
  • وداع مؤلم.. وفاة الشاب «أحمد جمال» ضحية حريق الباكيات بشبرا الخيمة
  • على بعد خطوة من الموت.. القصة الكاملة لمطاردة فتيات داخل سيارة بطريق الواحات
  • وداعًا مؤرخ اللحظة الإنسانية.. وفاة الأديب المصري صنع الله إبراهيم
  • مختص: الإفراط في تناول السكريات يؤثر على نمو الطفل ويزيد احتمال إصابته بالسمنة والسكري من النوع الثاني
  • فتاة تشيد بإتقان أهالي أبها للغة العربية.. فيديو
  • رسالة وداع أخيرة من طـفل.. تفاصيل صادمة في جريمة إنهاء حياة عبد الرحمن
  • اليوم.. محاكمة الفتاة المتهمة بالتسبب في وفاة طفل وإصابة آخرين بالساحل الشمالي