يواصل حزب الوعي تحركاته الميدانية وتوسيع قاعدته الجماهيرية ليؤكد حضوره، وهو ما اكده حازم الملاح، عضو الهيئة العليا لحزب الوعي ورئيس لجنة الصحافة والاتصال.

برلمانية: قناة السويس تُجسد رؤية مصر المستقبلية لتحويل التحديات والفرص إلى إنجازاتنواب البرلمان عن مشروع مزرعة الرياح في رأس غارب: يعزز الابتكاربرلماني: قناة السويس مرآة لروح مصر الصامدة.

. ورمز لمستقبلها المستدامبرلماني: تحركات الدبلوماسية المصرية تعكس مكانة القاهرة كمرجعية لحل أزمات المنطقة

وكشف الملاح في تصريحات خاصة لـ"صدى البلد"، عن ملامح خطة الحزب للتحرك خلال المرحلة المقبلة، مؤكدا أن الحزب لا يسعى فقط للمشاركة، بل يعمل على بناء كوادر سياسية شبابية قادرة على صناعة الفارق، وتحمل المسؤولية في تمثيل حقيقي يعبر عن الشارع المصري.

وأوضح الملاح أن حزب الوعي يعمل حاليا بشكل جاد ومكثف من أجل خوض الانتخابات البرلمانية المقبلة، مشيرًا إلى أن الحزب عازم على التواجد بقوة في جميع الاستحقاقات السياسية القادمة.

وأضاف أن الحزب يُركز في استراتيجيته على تمكين الشباب وفتح المجال أمامهم للمشاركة الفاعلة في بناء الحياة السياسية، لافتًا إلى أن التحركات الحالية تشمل توسيع التواجد التنظيمي في مختلف المحافظات، من خلال افتتاح عدد من اللجان، وتنفيذ حملات توعية ميدانية ولقاءات جماهيرية مباشرة.

وأكد أن هذه التحركات تهدف إلى تعزيز التفاعل المجتمعي، وتبني القضايا الحقيقية التي تهم المواطنين في كل محافظة بما يسهم في خلق تواصل فعال بين الحزب والشارع، ويعكس رؤية الوعي كحزب يعتمد على العمل الواقعي أكثر من الشعارات.

وأشار إلى أن الحزب يتحرك بخطى ثابتة نحو تحقيق تواجد مؤثر في المشهد السياسي، مع الحفاظ على رؤية وطنية ترتكز على المشاركة الإيجابية وبناء الثقة مع المواطنين، خاصة فئة الشباب التي تعد القوة الدافعة لأي تغيير حقيقي في المستقبل.

وتابع:" بالفعل قمنا بافتتاح لجان حزبية في محافظات مثل الإسكندرية، وبني سويف، والجيزة، والشرقية، والغربية، وبورسعيد".

وأكمل:" نعمل حاليا على ربط هذه اللجان بالمواطنين من خلال مبادرات خدمية وتوعوية، مع التركيز على المناطق التي تفتقر إلى التمثيل السياسي الفعل".

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: حزب الوعي التفاعل المجتمعي الاستحقاقات السياسية لجنة الصحافة الوعي المزيد أن الحزب

إقرأ أيضاً:

الشكر أجزله… نقابة الصحفيين ولجنة الحريات

صراحة نيوز – ماجد القرعان

على مدار عدة مجالس سابقة لنقابة الصحفيين شهدنا ضعفًا متباينًا وتراجعًا في مستوى اهتمام بعض المجالس بهموم وقضايا واحتياجات الصحفيين أعضاء النقابة، لا بل وفي أحيانٍ أخرى لمسنا عدم مبالاة حيال العديد من القضايا والمواقف، وهو واقع لم يكن خافيًا على كثيرين من الأعضاء.

والأمر لم يكن يتوقف عند دور ومسؤوليات المجالس فقط، بل أيضًا على نشاطات اللجان المنبثقة، والتي أعضاؤها من خارج أعضاء المجلس، وبناءً على رغبات شخصية لأعضاء الهيئة العامة.

تابعت، كما العديد من الزميلات والزملاء، أنشطة لم نألفها سابقًا لدور وأهمية هذه اللجان، حيث المبادرات والمتابعات على قدم وساق، ما أسهم في إعادة الحضور العام لنقابتنا وعلى مختلف الأصعدة.

أختصر مقالتي في هذا الشأن بالنسبة للجنة الحريات التي يرأسها الزميل طيب الذكر الدكتور سهم العبادي، وتضم مجموعة خيّرة من الزميلات والزملاء، فنشاطها ملموس بصورة واضحة، كما هو الأمر بالنسبة لي، حيث كنت مطلوبًا اليوم للمثول أمام أحد المدعين العامين في قصر العدل بقضية (حق عام)، لم نعرف من حرّكها وما دوافعها، وحين وصلت وجدت الزميل العبادي بانتظاري ليرافقني إلى مكتب المدعي العام، وحرصه على حضور جلسة التحقيق، مؤكدًا خلال حديث ثنائي بيننا بعد خروجنا من قصر العدل على أهمية ودور هذه اللجنة لإسناد الزملاء الذين يتم تسجيل القضايا بحقهم، حفاظًا على كرامة حراس الحقيقة والمساءلة.

يؤمن الصحفيون إيمانًا مطلقًا بسلامة إجراءات التقاضي ونزاهة القضاء الأردني، الذي هو حق للجميع، ويؤمنون برسالة المهنة التي أقسموا بالالتزام بها باعتبارهم حراس الحقيقة والمساءلة، وإن قدرهم أن يتعرضوا للتشويش والشكاوى الكيدية من قبل من تصيبهم سهامنا، فدورهم مقدس لأنهم أولًا شركاء في الوطن، ومسؤولياتهم حملها تكون أثقل وأكبر كلما كانت إشاراتهم قوية وواضحة على مواطن الخلل والتجاوزات والتسيّب بوجه عام، وكما قال نقيبنا المقدّر الزميل طارق المومني عندما تم إخلاء مسؤوليته من قضية كيدية سُجّلت بحقه: فإن “الحق أبلج والباطل لجلج”.

ختامًا، الشكر أجزله للزميل الدكتور سهم العبادي رئيس لجنة الحريات العامة، وكافة الزملاء والزميلات أعضاء اللجنة، وبعيدًا عن المجاملات، لأول مرة ومنذ سنوات أشعر بحيوية النقابة وفعالية اللجان الفرعية، والشكر موصول أيضًا لجميع الزملاء النقيب وأعضاء مجلس النقابة، وكافة الزملاء أعضاء اللجان الفرعية، على جهودهم الموصولة والفعالة لتتبوأ نقابتنا مكانتها بين باقي النقابات المهنية.

مقالات مشابهة

  • الشكر أجزله… نقابة الصحفيين ولجنة الحريات
  • مستشار الرئيس الفلسطيني: الجرائم التي يرتكبها الاحتلال بفلسطين تزيد من موجة العنف
  • قرادة: توسيع الحوار يحد من احتكار السلطة وقد يضغط لإجراء الانتخابات
  • أمير منطقة تبوك يُوجِّه بتوزيع معونة الشتاء على المستحقين
  • ما خفي أعظم… طرد الصحفيين وحماية ماء وجه المسؤولين.. هل سوف نشهد تحرك نيابي
  • وكيل «الصحة»: رؤية المملكة والتحول الصحي مبنيتان على خدمات وقائية شاملة تحمي حياة الإنسان
  • تحذير عاجل.. رؤية شبه معدومة في الشوارع خلال ساعات الصباح بالعراق
  • ألحقت أذى نفسيا بالمواطنين.. طلب إحاطة عاجل من النائب مصطفى بكري بشأن «عيادة الكلاب بالتبين»
  • ياسمين عبدالعزيز تكشف عن المهنة التي تمنت العمل بها
  • خطة جديدة لقصر العيني في توسيع الشراكات الدولية