تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

واصلت الأمانة المركزية لحزب مستقبل وطن، عقد سلسلة من الاجتماعات التنظيمية الموسعة، حيث تستضيف جميع القواعد التنظيمية للحزب من مختلف المحافظات، والتي ضمت أمانات الحزب في محافظات المنوفية والدقهلية والسويس، بهدف استعراض الرؤية المستقبلية للحزب ودور واختصاصات الأمانات النوعية المختلفة، وذلك في المقر الرئيسي للحزب بالقاهرة الجديدة.

جاء ذلك بحضور النائب الدكتور عبد الهادي القصبي، نائب رئيس الحزب ورئيس الهيئة البرلمانية لحزب مستقبل وطن بمجلس النواب، والنائب عاطف ناصر الأمين العام المساعد للحزب، والنائب عصام هلال عفيفي الأمين العام المساعد للحزب، والنائب يحيى العيسوي الأمين العام المساعد للحزب، فضلاً عن حضور عدداً من الأمناء المركزيين، وأعضاء هيئة مكتب أمانة التنظيم المركزية، وأمناء الحزب والتنظيم والأقسام، بتلك المحافظات.

وتناول الاجتماع مناقشة كافة القضايا التنظيمية والحزبية المثارة، لتوضيح كافة الحقائق لكوادر وقيادات وأعضاء الحزب، وذلك استمراراً لنهج قيادات الحزب بالشفافية، ودورية مثل هذه الاجتماعات التنظيمية مع جميع كوادر الحزب على مستوى كافة المواقع التنظيمية.

وفي مستهل كلمته، أكد النائب الدكتور عبد الهادي القصبي أن الجهود التي بذلها قيادات الحزب في المحافظات خلال الفترة الأخيرة تعكس حجم العمل الميداني والتنظيم القوي الذي يتمتع به الحزب.

من جانبه، أوضح النائب عصام هلال، أن لقاء اليوم يأتي في إطار سلسلة من الاجتماعات التي تهدف إلى توحيد الصف التنظيمي في المحافظات والأقسام والمراكز، بالإضافة إلى متابعة المشكلات والرد على أي معلومات مغلوطة.

وبدوره، أشار النائب عاطف ناصر، إلى أن الحزب يستعد حاليًا لثلاثة استحقاقات انتخابية قادمة، وذلك وفقًا لمخرجات الحوار الوطني، حيث تأتي انتخابات الشيوخ في المقدمة، تليها انتخابات النواب والمحليات، مؤكدا أهمية الانتهاء من تشكيل هيئات مكاتب الأقسام والمراكز، بهدف التحضير المبكر لهذه الاستحقاقات.

وفي نفس السياق، أوضح النائب يحيى العيسوي، أن الفعاليات التي تم تنفيذها في المحافظات تعكس الجهود الكبيرة التي بذلها الحزب، مؤكدا أن الحزب يتمتع بهيكل تنظيمي قوي وعدد هائل من الأعضاء، مما يميز الحزب بشكل كبير عن أي منافس سياسي آخر.

وشهد الاجتماع، نقاشات موسعة بين الحضور، حول مختلف القضايا ذات الصلة، والاستماع لكافة مقترحات الحضور، بما يحقق استراتيجية الحزب.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: مستقبل وطن الاستحقاقات الانتخابية حزب مستقبل وطن

إقرأ أيضاً:

رسم خريطة العمليات… الطريق إلى التخلص من الاختناقات التنظيمية

رسم #خريطة_العمليات… الطريق إلى التخلص من #الاختناقات_التنظيمية
الأستاذ الدكتور #أمجد_الفاهوم

كل مؤسسة تحمل في داخلها طاقة إنتاجية أكبر مما تُظهره نتائجها. غير أن جزءًا كبيرًا من هذه الطاقة يضيع بين الخطوات غير الضرورية، والقرارات المكررة، والمسارات الملتبسة التي تجعل العمل يدور في دائرة مغلقة. وهنا تظهر أهمية “خريطة العمليات” كأداة إدارية لا تُرسم بالحبر، بل تُكتب بالعقل، لأنها تكشف كيف تسير المؤسسة من الداخل، وأين تتوقف دون أن تدري.

في بيئة الأعمال الأردنية، ما زالت كثير من المؤسسات تعمل بأسلوب “الورق والإجراء”، أي أن كل خطوة جديدة تعني مزيدًا من التواقيع والمراسلات، فيزداد الوقت وتقل الكفاءة. لكن المؤسسات التي قررت أن ترى نفسها بعيون التحليل، بدأت ترسم خرائطها التشغيلية خطوة بخطوة. فمثلاً، في هيئة تنظيم قطاع الاتصالات جرى مؤخرًا تبسيط إجراءات الترخيص ومتابعة الشكاوى عبر إعادة تصميم سلسلة العمليات لتقليل الخطوات اليدوية، فاختصر الزمن من أسابيع إلى أيام. هذا التحول لم يأتِ بقرارٍ تنظيمي فقط، بل برؤيةٍ تحليلية أعادت النظر في “كيف” تعمل المؤسسة قبل “ماذا” تعمل.

خريطة العمليات ليست اضافة إدارية، بل أداة لإنقاذ المؤسسات من التعقيد. فهي تسمح للقائد بأن يرى سير العمل كما لو كان من الأعلى، فيتعرف على عنق الزجاجة، والمناطق التي تتكرر فيها الأخطاء أو تتباطأ فيها الإجراءات. في الشركات الأردنية الكبرى كـ البنك العربي وشركة الكهرباء الوطنية، ساعدت هذه الخرائط في تحديد نقاط الازدواج بين الإدارات، وتوضيح المسؤوليات، وتقليل الأخطاء الناتجة عن سوء التنسيق. ومع التحول الرقمي في المؤسسات، أصبحت هذه الخرائط هي العمود الفقري لأي نظام حوكمة فعال.

مقالات ذات صلة أميركا أولًا… لا الديمقراطية 2025/12/07

العالم اليوم يعتمد على هذه المنهجية كأساس للتحسين المستمر. فشركة Toyota بنت مجدها الصناعي على فلسفة Visual Management — أي أن كل عملية مرئية ومفهومة للجميع — بحيث يعرف العامل قبل المدير أين يقف الخلل. وشركة Amazon تستخدم خرائط العمليات لتتبع دورة الطلب من لحظة النقر حتى التسليم، وتبني قراراتها على البيانات الناتجة عنها، لا على الحدس أو الانطباع. هذا النوع من التفكير يجعل المؤسسة ككائنٍ حي يرى تدفق الدم في شرايينه، فيعرف أين الاختناق قبل أن يصل القلب.
ونحن يمكننا تطبيق الفكرة حتى في المؤسسات العامة والجامعات والمستشفيات. فحين تُرسم خريطة لمسار معاملةٍ إدارية أو إجراءٍ طبي أو خدمةٍ أكاديمية، يمكن بسهولة تحديد النقاط التي تهدر الوقت أو تُضعف التجربة. والأهم من ذلك، أن الفريق يصبح شريكًا في الحل لأنه يرى الصورة كاملة، لا جزءًا منها.

القائد الذكي لا ينتظر الأزمات ليكتشف الخلل، بل يصمّم بيئةً تمنع تراكمها. ورسم خريطة العمليات هو أول خطوة نحو هذا الوعي المؤسسي. فهي لا تُلغي الاجتهاد الفردي، لكنها تُحوّله إلى نظام متكاملٍ يقيس الأداء ويمنع التكرار.

وحين تدرك المؤسسة أن كل دقيقة ضائعة في مسارٍ إداري هي خسارة من رصيد كفاءتها، تبدأ في تحويل البيروقراطية إلى انسيابية، والعشوائية إلى نظام، والتكرار إلى تطوير. فالمؤسسات التي ترسم طريقها بعقل التحليل لا بخطوات العادة، هي التي تصل أبعد، وتبقى أطول، لأنها ببساطة عرفت أين تُضيّع وقتها… وأين تُصنع قيمتها.

مقالات مشابهة

  • الأمين المساعد للدعوة: الأزهر يولي اهتمامًا خاصًّا بقضايا الشباب
  • مجلس شبوة الوطني يرفض الجنوح للقوة ويؤكد أن فرض الوقائع بالقوة يقوّض السلام ويهدد مستقبل المحافظات الشرقية.. عاجل
  • حقيقة تعطيل الدراسة غدا بسبب سوء الأحوال الجوية.. «التعليم» تكشف
  • النائب العبادي .. فقراء المحافظات يحلمون أن يزورهم غيث الإماراتي
  • مستقبل وطن يلتقي أمناءه وأمناء التنظيم بمحافظات المرحلة الأولى استعدادا لانتخابات الدوائر الملغاة
  • بنداري: عدد الدوائر الانتخابية التي تجرى بها الانتخابات هي 30 موزعة على 10 محافظات
  • تكليف النائب محمد إسماعيل أمينًا عامًا ونائبًا لرئيس حزب الإصلاح والنهضة
  • رسم خريطة العمليات… الطريق إلى التخلص من الاختناقات التنظيمية
  • نائب سابق:على الحكومة المقبلة حل أزمة المياه مع تركيا دون تراخي
  • بداري يستقبل الأمين العام المساعد للمجموعة 77 للأمم المتحدة