مصور مصري يستكشف لحظات من السعادة وسط طبيعة إفريقيا
تاريخ النشر: 17th, April 2025 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- ما هو المعنى الحقيقي للسعادة في عالم سريع ومتغير؟
رأى المصور المصري أسامة العليمي أننا فقدنا الاتصال بجوهر السعادة الحقيقي. وقد قاده بحثه عن السعادة إلى قارة إفريقيا، حيث تروي كل زاوية فيها قصصًا لم تبددها مظاهر العالم الحديث.
خلال رحلاته الفوتوغرافية، وجد العليمي في الطبيعة الإفريقية وجوهًا مخفية تعكس المعنى الحقيقي للسعادة.
في هذه السلسلة بعنوان "استكشاف البهجة في أحضان الطبيعة"، التي عرضت خلال فعاليات النسخة التاسعة من مهرجان التصوير "اكسبوجر 2025"، كشف العليمي عن لقطات مثيرة للإعجاب لمجتمعات تنبض بالسعادة والمرح في القارة السمراء، حيث يعيش هؤلاء بانسجام تام مع المناظر الطبيعية رغم قسوة ظروف الحياة.
قال العليمي لموقع CNN بالعربية: "في هذه الأرض الساحرة، وسط التنوع الطبيعي المذهل والحياة البرية، تعيش مجتمعات في تناغم عميق مع الطبيعة، وسعادة حقيقية رغم كل الصعوبات والتحديات التي تواجهها".
وأضاف: "هؤلاء الأشخاص، بابتساماتهم المليئة بحكمة الأرض، يحملون أسرارًا للحياة لم نتمكن من اكتشافها إلا عبر التفاعل الصادق معهم".
وجد العليمي أن المجتمعات والأفراد الذين قابلهم في إفريقا قد ساهموا في تشكيل فهمه للسعادة وارتباطه بالطبيعة.
بعيدًا عن تعقيدات الحياة العصرية وقلقها المستمر، وجد العليمي لدى هؤلاء الأشخاص "قوة، وصمودًا، وقدرة مذهلة بالعثور على الأمل في أبسط الأشياء".
وأوضح: "هذه المجتمعات تعيش بإيقاع طبيعي، حيث الفرح لا يُشترى، بل يُستمد من اللحظات الصغيرة، وهذا بحد ذاته شهادة حقيقية على قوة الروح البشرية".
لم تخل رحلته الملهمة من التحديات، إذ تمثل التحدي الأكبر في الوصول إلى المناطق النائية حيث تعيش هذه القبائل والمجتمعات.
غالبًا ما كانت تتطلب رحلاته السفر لساعات طويلة نهارًا أو ليلًا لضمان الوصول خلال ساعات الشروق أو الغروب، حيث تكون الإضاءة مثالية للتصوير.
أشار المصور الفوتوغرافي المصري إلى أنه كان من الضروري قضاء الوقت في تلك المجتمعات، من أجل اكتساب ثقة أفرادها، وفهم ثقافتهم قبل التقاط الصور لهم، لافتا إلى أن غالبيتهم لم يسبق لهم رؤية الكاميرا سابقًا.
وأوضح: "كان هدفي أن أجعلهم يشعرون بالراحة قبل توثيق لحظات من حياتهم".
وقد امتد مشروع العليمي المستمر عبر عدة بلدان في إفريقيا، حيث يسعى إلى زيارة وجهة جديدة فيها كل عام. مع ذلك، فإن الصور التي عُرضت خلال مهرجان إكسبوجر 2025 ركزت على زنجبار، تنزانيا، وأوغندا.
شكلّت النساء مصدر إلهام بالنسبة للمصور الفوتوغرافي المصري بالمجتمعات المختلفة التي قابلها خلال رحلته في إفريقيا.
من خلال هذه الصور، دعا العليمي جمهوره إلى رؤية العالم بعيون جديدة، والتوقف للحظة، وأخذ نفس، والتأمل.
View this post on InstagramA post shared by Osama Elolemy (@genieinaclick)
وقال: "هذه دعوة للتحرّر من قيود الحياة المتسارعة، وعيش اللحظة، والشعور بجمال الوجود كما هو، من دون تكلف أو قيود".
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: أفريقيا العلیمی أن
إقرأ أيضاً:
تعرف على طبيعة حياة «السجين» روبينيو
معتز الشامي (أبوظبي)
أخبار ذات صلةلم يهدر لاعب كرة القدم البرازيلي السابق روبينيو، الذي أنهى مؤخراً عامه الأول في سجن تريميمبي في البرازيل، أي وقت في وضعه الجديد كسجين. وفي عمر 41 عاماً، حُكم على البرازيلي، الذي كان يلعب في السابق لأندية سانتوس ومان سيتي وميلان وريال مدريد، بالسجن 9 سنوات بتهمة التعدي على امرأة ألبانية في إيطاليا عام 2013 في ملهى ليلي في ميلانو، وهو الحكم الذي نفاه دائماً، لكنه لم يتمكن من تجنب عقوبته. والآن، أعلن الهاكر والتر ديلجاتي، الذي يتقاسم السجن مع لاعب كرة القدم السابق (8 سنوات و3 أشهر في السجن بتهمة اختراق أنظمة مجلس العدالة الوطني)، عن الخطة التي سيطلقها مع روبينيو، بتأسيس شركة بمجرد خروجهما من السجن، مستغلين شهرة أحدهما ومهارة الآخر التكنولوجية، بحسب صحيفة «ماركا» ويُحتجز ديلجاتي وروبينيو، الذي يُعتقد أنه صاحب الفكرة، في زنزانات منفصلة في سجن تريميمبي، لكنهما يقضيان الوقت غالباً معاً في ساحة السجن، وفقاً لوسائل الإعلام المحلية. ويحاول روبينيو حالياً الانتقال إلى سجن شبه مفتوح، لكنه لم ينجح في نقض حكم المحكمة الإيطالية. وفي هذه الأثناء، يركز على استغلال سلوكه المُتميز وعلاقته المُتميزة مع السجناء الآخرين، كما يصلح أجهزة التلفزيون والراديو بفضل دورة إلكترونية مدتها 600 ساعة، وهو مسجل في ناد للقراءة، ويعنى بالحديقة، وقد أكمل جميع الوحدات العشر لبرنامج العمل والمواطنة، ويسعى لتخفيف عقوبته أو على الأقل إلى نظام سجن شبه مفتوح: مقابل كل 12 ساعة عمل، يخفف عقوبته يوماً واحداً. ويحتجز لاعب كرة القدم السابق في زنزانة مساحتها 8 أمتار مربعة مع سجين آخر يبلغ من العمر 22 عاماً، في قضيته بتهمة تحريض شخص ما على الانتحار أو تشويه نفسه. وفي انتظار قرار جديد، يتلقى اللاعب السابق زيارات متكررة في تريميمبي من زوجته وأطفاله الثلاثة، وخاصةً ابنه الأكبر، روبسون جونيور، البالغ من العمر 17 عاماً، والذي بدأ مشواره مع سانتوس. ويلعب روبينيو كرة القدم في السجن، لكنه توقف تدريجياً عن اللعب. ووفقاً لمصادر مقربة من عائلته، ظهرت عليه مؤخراً علامات تدهور نفسي.