أول تعليق من حماس علي استشهاد الأسير مصعب حسن عديلي
تاريخ النشر: 17th, April 2025 GMT
علقت حركة المقاومة الفلسطينة حماس، على استشهاد الأسير مصعب حسن عديلي (20 عاماً) عشية يوم الأسير الفلسطيني ومع اقتراب نيله حريته بأنه يثبت وحشية الاحتلال المجرم في تعامله مع الأسرى ومضيه في إعدامهم.
وقالت الحركة في بيان لها إن ارتقاء الأسير مصعب حسن عديلي (20 عاماً) من بلدة حوارة جنوب نابلس، في مستشفى (سوروكا) الليلة الماضية، والمعتقل منذ 22/3/2024، ومحكوم بالسجن الفعلي لمدة عام وشهر، يثبت مضي الاحتلال الصهيوني وإدارة سجونه الفاشية في انتقامها وتعذيبها للأسرى، وحرمانهم من أبسط الحقوق الإنسانية، مع استمرار سياسة الإهمال الطبي والتي تعني القتل البطيء للأسرى داخل السجون.
وأضافت، أننا إذ ننعى الشهيد مصعب عديلي؛ فإننا نؤكد أن هذه الجريمة التي جاءت عشية يوم الأسير الفلسطيني ومع اقتراب نيله حريته حيث كان من المفترض أن يتحرر بعد ثلاثة أيام، تؤكد أن جرائم الاحتلال لا تزال متصاعدة بحق الأسرى، والتي ترفع عدد الشهداء بينهم منذ بدء حرب الإبادة إلى (63) شهيداً، هو رقم خطير وغير مسبوق، ويدلل على أن الاحتلال ماضٍ في تنكيله واعتداءاته بحق الأسرى غير آبهٍ بكل المطالبات والمناشدات الحقوقية الداعية لتوفير المعاملة الإنسانية لهم وفق ما نصت عليه المواثيق والأعراف الدولية.
كما حذّرت الحركة من استمرار هذه السياسة الإجرامية التي ينتهجها الاحتلال بحق الأسرى، حيث إن وجود الآلاف منهم في ظروف قاسية غير إنسانية تحت التعذيب والتجويع والإهمال الطبي، يعرضهم في أي لحظة لأن يكونوا ضحية جديدة.
وجددت الحركة ندائها لكافة أحرار العالم والضمائر الحية والجهات الحقوقية والقانونية للضغط على الاحتلال ومحاسبته على جرائمه بحق أبناء شعب فلسطين ، والوقوف إلى جانب الأسري في ظل ما يتعرضون له من ظروف مأساوية صعبة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: فلسطين المقاومة الفلسطينية حركة حماس الإحتلال الإسرائيلي سجون الإحتلال يوم الأسير
إقرأ أيضاً:
بيان صادر عن حركة حماس بمناسبة اليوم العالمي للاجئين
صراحة نيوز- أكدت حركة المقاومة الإسلامية “حماس” أن الحل الوحيد لقضية اللاجئين الفلسطينيين هو زوال الاحتلال وعودة اللاجئين إلى ديارهم التي هُجّروا منها، ورفضت بشكل قاطع أي محاولات لإلغاء هذه الحقوق أو المساومة عليها.
وقالت الحركة في بيان بمناسبة اليوم العالمي للاجئين إن المناسبة تأتي هذا العام في ظل تصعيد الاحتلال الإسرائيلي لحربه الإبادية والتجويعية ضد الفلسطينيين في غزة، وارتكابه مجازر يومية بحق النازحين واللاجئين، مشيرة إلى أن عمليات الإغاثة تحولت إلى “مصائد للموت” عند نقاط التحكم في المساعدات الإنسانية، التي وصفتها بأنها “إجرامية أميركية صهيونية”.
وأوضحت حماس أن الظروف المأساوية في مخيمات اللاجئين بغزة والاعتداءات المستمرة على مخيمات الضفة الغربية والقدس تمثل تحدياً للمجتمع الدولي، الذي يجب أن يتحمل مسؤولياته السياسية والإنسانية والقانونية لوقف العدوان وإنهاء معاناة اللاجئين.
وحذرت من أن سياسة التهجير والتدمير المستمرة في الضفة الغربية تهدف إلى طمس معالم قضية اللاجئين كخطوة تمهيدية لتصفية قضيتهم، مؤكدة أن الشعب الفلسطيني سيظل حائط صد في وجه هذه المخططات.
وجددت الحركة تمسكها بحق العودة كحق فردي وجماعي ثابت أقرته القوانين الدولية وقرارات الأمم المتحدة، رافضة أي حلول تهدف إلى إسقاط قضية اللاجئين أو المساس بحقوقهم.
كما رفضت حماس محاولات الاحتلال والإدارة الأمريكية شطب وكالة “الأونروا” أو نقل صلاحياتها، مؤكدة ضرورة تحمل الوكالة مسؤولياتها تجاه اللاجئين، خاصة في تقديم المساعدات والخدمات الأساسية.
وختمت بيانها بالتأكيد أن استمرار الاحتلال وجرائمه طوال أكثر من سبعة عقود هو السبب الجذري لمأساة اللاجئين، وأن زوال الاحتلال هو الحل الوحيد.