التغيرات المناخية.. موضوع نقاش في نادي الصحافة لـOoredoo
تاريخ النشر: 17th, April 2025 GMT
نظمت Ooredoo الدورة التكوينية الواحدة والثمانون حول موضوع “الأزمةالمزدوجة للتنوع البيولوجي والمناخ: تحدٍ وجودي”.
نشطت هذه الدورة التكوينية بمقر مؤسسة Ooredoo بأولاد فايت في الجزائر العاصمةالدكتور أحمد جغلاف، دبلوماسي سابق ووكيل الأمين العام للأمم المتحدة، وكذا خبير في القضايا البيئية.
خلال افتتاح هذه الدورة التكوينية، قام رمضان جزايري، مدير الشؤون المؤسساتية لـOoredoo، بتقديم عرض حول إطلاق الطبعة الثامنة عشر للمسابقةالصحفية “نجمة الإعلام”، وكذا الطبعة الثانية لمسابقة”النجمة الصاعدة” المخصصة لطلبة علوم الاعلام والاتصال عبر ربوع الوطن.
من جهته، استهل الدكتور جغلاف محاضرته بتعريف تمهيدي للتنوع البيولوجي الذي يعد أساس سلامةكوكبنا والبشرية ويعد محركًا رئيسيًا للاقتصاد العالمي، مشيرًا إلى أن نصف الناتج المحلي الإجمالي العالمي و85% من الشركات الكبرى المدرجة في بورصات العالم تعتمد على الطبيعة.
متطرقا الى فوائد التنوع البيولوجي، ذكر الخبير على وجه الخصوص: خاصية تنقية الهواء، وتحليل النفايات، وضبط المياه، والتوازن المناخي وتنظيمه، وتجديد خصوبة التربة، وتلقيح النباتات.
وقبل اختتام عرضه،أكد الدكتور جغلاف على أن للصحفيين الجزائريين مسؤولية في دعم سياسة الحكومة في الالتزام بالمعايير البيئية. فالحفاظ على التنوع البيولوجي يوفر فرصاً اقتصادية هامة، على غرار تطوير السياحة البيئية، وخلق فرص عمل صديقة للبيئة والترويج للحرف الفنية المحلية.
كماحث الخبير جغلاف الصحفيين ووسائل الإعلام على المشاركة في الحفاظ على التنوع البيولوجي في الجزائر باعتبارهم مواطنين في المقام الأول.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
كيف تؤثر التغيرات الهرمونية على خطر سرطان الثدي؟.. دراسة توضح
هناك ارتباط وثيق بين التغيرات الهرمونية الطبيعية لدى النساء، وارتفاع خطر الإصابة بسرطان الثدي، خاصة في الحالات التي يزداد فيها التعرض لهرموني الإستروجين والبروجستيرون.
دورتكِ الشهرية قد تزيد خطر الإصابة بسرطان الثديوأشار الخبراء إلى أن كل دورة طمث تمر بها المرأة، خاصة إذا بدأت في سن مبكر أو استمرت حتى سن متأخر، تزيد من تعرض خلايا الثدي لتقلبات هرمونية تعزز انقسامها السريع، وهو ما يضاعف احتمالية حدوث طفرات جينية تؤدي إلى نشوء الأورام.
وفيما بيّنت الأبحاث أن العلاج الهرموني المركب (الإستروجين + بروجستيرون) بعد انقطاع الطمث يرفع خطر الإصابة بسرطان الثدي بنسبة تصل إلى الضعف.
ووجد الأبحاث، أن الرضاعة الطبيعية والحمل المبكر لهما تأثير وقائي كبير، بفضل تقليل عدد دورات الطمث وتنضيج الخلايا الثديية بشكل يقلل قابليتها للتحول السرطاني.
كما أوضحت الدراسات أن مستويات عالية من هرمون “البرولاكتين” والتستوستيرون لدى بعض النساء قد تسهم أيضًا في رفع الخطر، خصوصًا بعد سن اليأس.
ويُنصح السيدات بمراجعة الطبيب عند التفكير في تناول علاجات هرمونية بعد انقطاع الطمث، ومراعاة عوامل الخطر الشخصية، إلى جانب الالتزام بفحوصات الثدي الدورية، لاكتشاف أي تغيرات في مراحل مبكرة.
المصدر:
تقارير منشورة في Verywell Health, JAMA Oncology, Time Health