شطب سلاف فواخرجي من نقابة الفنانين السوريين.. قرار يُقسم الآراء
تاريخ النشر: 17th, April 2025 GMT
متابعة بتجــرد: في خطوة مفاجئة تحمل الكثير من علامات الاستفهام حول مستقبل الفن في سوريا، أعلنت نقابة الفنانين السوريين عن شطب قيد النجمة سلاف فواخرجي من سجلاتها، بسبب تصريحاتها السياسية المؤيدة للرئيس السوري السابق بشار الأسد.
وجاء الإعلان من خلال منشور رسمي عبر الصفحة الرسمية للنقابة على “فيسبوك”، يحمل توقيع النقيب الجديد مازن الناطور، مستندًا إلى المادة 58 من قانون النقابة، البند الثاني، الفقرة “ب”، والتي تنص على شطب العضوية في حال “الخروج عن أهداف النقابة”.
وبحسب القرار، فإن فواخرجي ارتكبت “مخالفة صريحة” تمثلت في إنكارها لجرائم نظام الأسد وتجاهلها لآلام الشعب السوري، ما اعتبرته النقابة انتهاكًا للمبادئ التي يجب أن يلتزم بها أعضاء النقابة.
حتى لحظة صدور الخبر، لم تصدر فواخرجي أي تعليق رسمي، في حين اشتعلت مواقع التواصل الاجتماعي بردود فعل متباينة. فبينما وصف البعض القرار بـ”الكيدي” و”التعسفي” واعتبروه اعتداءً على حرية الرأي والتعبير، رأى آخرون أنه “موقف وطني شجاع” من النقابة لحماية مبادئها وهويتها.
main 2025-04-17Bitajarodالمصدر: بتجرد
إقرأ أيضاً:
نقابة الصحفيين تطالب بالإفراج عن الصحفي عبدالجبار باجبير وتوفير بيئة آمنة
دعت نقابة الصحفيين اليمنيين في حضرموت وشبوة والمهرة، الإثنين، إلى سرعة الإفراج عن الصحفي عبدالجبار باجبير وتوفير بيئة آمنة للصحفيين في المحافظة التي تشهد انتهاكات واسعة تطال الصحفيين والعاملين في المجال الإعلامي.
وقالت النقابة في بيان لها، إنها تتابع بقلق بالغ، واقعة احتجاز الزميل عبدالجبار باجبير، ناشر ورئيس تحرير موقع وقناة "عاد TV"، في الساعات الأولى من صباح اليوم الإثنين، 28 يوليو 2025م، أثناء مروره بطريق عقبة عبدالله غريب، حيث تم توقيفه واحتجازه مع سيارته، دون الإفصاح عن الجهة التي اقتيد إليها أو توضيح الأسباب القانونية لذلك.
وعبرت النقابة عن قلقها إزاء استمرار مثل هذه الإجراءات التي تتم خارج إطار القانون، مؤكدة أن تقييد حرية الصحفيين دون مسوغ قانوني واضح يمثل انتهاكاً صريحاً للدستور اليمني، وللحقوق الأساسية المكفولة في المواثيق والاتفاقيات الدولية ذات الصلة بحرية الرأي والتعبير وحق الوصول إلى المعلومات.
ودعت نقابة الصحفيين اليمنيين في حضرموت وشبوة والمهرة للكشف عن مكان احتجاز الصحفي عبدالجبار باجبير، وتوضيح الأسباب القانونية التي استندت إليها الجهة التي قامت بذلك، والإفراج الفوري عنه ما لم توجد أية مسوغات قانونية تستوجب احتجازه.
وطالبت بوقف الممارسات الخارجة عن القانون بحق الصحفيين، والتصدي لأي محاولة لاستخدام السلطة في تقييد الحريات الإعلامية أو إسكات الأصوات المستقلة.
كما دعت النقابة، الجهات الأمنية والقضائية إلى الالتزام بمبدأ سيادة القانون، وضمان سلامة الزميل باجبير، واحترام كافة حقوقه القانونية والإنسانية المكفولة.
وجدد فرع النقابة، دعوته لتوفير بيئة آمنة تمكّن الصحفيين من أداء مهامهم بعيداً عن أي ضغوط أو مضايقات، مؤكدة أن صون كرامة الصحفيين، واحترام حرياتهم وحقوقهم، هو ركيزة أساسية لبناء مجتمع عادل ودولة قانون ومؤسسات، وهو ما تؤكده النصوص الدستورية والمواثيق الدولية التي التزمت بها الجمهورية اليمنية.