قبل حسم الفائدة.. «المركزي المصري» يمرر زيادة طفيفة لعائد أذون الخزانة
تاريخ النشر: 17th, April 2025 GMT
باع البنك المركزي في عطاء له أمس الأربعاء أذون خزانة بقيمة 40 مليار جنيه، مع زيادة طفيفة في متوسط سعر العائد قبل اجتماع لجنة السياسات النقدية اليوم الخميس.
وتعقد لجنة السياسات النقدية بالبنك المركزي اجتماعها الثاني لهذا العام اليوم الخميس، لتحديد أسعار الفائدة على الجنيه المصري المتداول بالقطاع المصرفي، وسط توقعات ببدء دورة التيسير النقدي وتخفيض الفائدة بنسبة 1 إلى 3%، وهو أول تخفيض متوقع منذ 2020.
جاء أذون الخزانة المباع في عطاء الأربعاء الماضي على أجلين 6 و12 شهرا، بمتوسط سعر عائد 26.91% و24.91%، على الترتيب.
وجمع البنك المركزي في ذلك العطاء سيولة بأكثر من نصف المبلغ المستهدف البالغ 75 مليار جنيه، فيما يتنظر أن يعقد البنك المركزي اليوم عطاء آخر بنفس القيمة على آجال 91 و273 يوما.
وفي أعقاب الإعلان عن نتائج الاجتماع المنتظر بالبنك المركزي المصري، تتوقع وحدة البحوث لدى إتش سي لتداول الأوراق المالية أن يخفض البنك المركزي المصري أسعار الفائدة اليوم الخميس بنسبة 1.5%، ليقل سعر الإيداع من 27.25% حالياً إلى 25.75%، وسعر الإقراض من 28.25% حتى 26.75%
اقرأ أيضاًاقتصادية قناة السويس تحقق قفزة إيرادية وتعتمد مشروعات بمليارات الجنيهات
علاء فاروق يترأس اجتماع مجلس إدارة الإصلاح الزراعي
رئيس الوزراء يتابع عددًا من ملفات العمل المشتركة بين وزارتي المالية والتموين
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: البنك المركزي البنك المركزي المصري سعر الفائدة قرار البنك المركزي اجتماع البنك المركزي طرح أذون خزانة تخفيض الفائدة اجتماع البنك المركزي الخميس البنک المرکزی
إقرأ أيضاً:
وول ستريت جورنال: المركزي التركي يخاطر بخفض الفائدة
أنقرة (زمان التركية)- قالت صحيفة وول ستريت جورنال الأمريكية إن قرار البنك المركزي التركي بخفض أسعار الفائدة بمقدار 150 نقطة أساس، يمثل مخاطرة في مواجهة عملية تباطؤ التضخم.
وأفاد التقرير بأن البنك المركزي التركي قد أقدم على رابع خفض متتالٍ لسعر الفائدة الرئيسي، حيث خفّض سعر الريبو لأجل أسبوع من 39.5% إلى 38%. ويُعد هذا الخفض البالغ 150 نقطة أساس أعلى من توقعات السوق.
ووفقًا لما ذكره الاقتصادي نيكولاس فار من “كابيتال إيكونوميكس”، فإن الدافع الرئيسي وراء القرار هو أن تضخم شهر نوفمبر جاء أقل من التوقعات. وقد انخفض التضخم السنوي لأسعار المستهلك في تركيا إلى 31.1% في نوفمبر، حيث كان الانخفاض غير المتوقع في أسعار المواد الغذائية هو العامل الأبرز في تباطؤ وتيرة التضخم، بعد أن كانت أسعار الغذاء قد شكلت ضغطاً تصاعدياً على التضخم في الأشهر الماضية.
من ناحية أخرى، أشار البنك المركزي التركي في بيانه إلى استمرار المخاطر على الرغم من خفض أسعار الفائدة.
وجاء في البيان: “تظل توقعات التضخم وسلوكيات التسعير تشكل خطراً على عملية خفض التضخم، على الرغم من إشارات التحسن”.
ويأتي هذا الخفض بعد تخفيضات سابقة بلغت 100 نقطة أساس في أكتوبر، و300 و250 نقطة أساس في يوليو وسبتمبر على التوالي.
وأكد البنك مجددًا التزامه بمواصلة “الموقف النقدي المتشدد” حتى تحقيق استقرار الأسعار.
وفيما يتعلق بالتوقعات المستقبلية، رفع البنك المركزي التركي توقعاته للتضخم في نهاية عام 2025 من نطاق 25-29% إلى 31-33%، وعزا هذا التعديل بشكل أساسي إلى أسعار الغذاء.
ومع ذلك، أبقى على توقعاته لنهاية عام 2026 ثابتة في نطاق 13-19%. وتتوقع مؤسسة “كابيتال إيكونوميكس” أن تتسم عملية خفض التضخم في تركيا بـ “التقلب”، متوقعة أن يصل التضخم السنوي إلى حوالي 22% بنهاية العام المقبل.
وكان التضخم في تركيا قد بدأ في الاتجاه نحو الانخفاض تدريجياً بعد أن تخلى البنك المركزي عن سياسته النقدية المتساهلة وبدأ في تشديدها في مايو 2024. إلا أن قرار خفض سعر الفائدة الأخير قد أعاد الجدل حول اتجاه السياسة النقدية.
Tags: البنك المركزي التركيالتضخمالفائدةتركياوول ستريت جورنال