ما هي مسبعات يوم الجمعة؟.. حثت «الإفتاء» على قراءتها
تاريخ النشر: 25th, August 2023 GMT
حثت دار الإفتاء على قراءة سورة الفاتحة، والإخلاص، والمعوذتين «سبع مرات»، وأطلقت عليها اسم «مسبعات الجمعة»، وذلك لأن السور الثلاث القصيرة تقرأ سبع مرات بعد صلاة الجمعة مباشرة.
وتابعت «الإفتاء»: ورد عن أسماء بنت أبي بكر رضي الله عنهما قَالَتْ: مَنْ قَرَأَ يَوْمَ الْجُمُعَةِ بِفَاتِحَةِ الْكِتَابِ، وَقُلْ هُوَ اللهُ أَحَدٌ، وَقُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ، وَقُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ، سَبْعَ مَرَّاتٍ، حُفِظَ مَا بَيْنَهُ وَبَيْنَ الْجُمُعَةِ الْأُخْرَى.
وأضافت «الإفتاء» في منشور عبر صفحتها الشخصية، أن مسبعات الجمعة هي قراءة سورة الفاتحة والإخلاص والمعوذتين «سبع مرات»؛ لذلك أطلق عليها المسبعات، مضيفة أن يوم الجمعة من أحب الأيام إلى الله عز وجل، وهو يوم اختص به الله عزوجل الأمة المحمدية، إذ قال الرسول صلى الله عليه وسلم «إِنَّ يَوْمَ الْجُمُعَةِ سيدُ الأيَّامِ، وَأَعْظَمُهَا عِنْدَ اللهِ، وهو أعظمُ عندَ اللهِ مِنْ يومِ الأضحى ويومِ الفطْرِ، فيه خَمْسُ خلالٍ: خَلَقَ اللهُ فيه آدَمَ، وأَهْبَطَ اللهُ فِيهِ آدَمَ إِلَى الأَرْضِ، وفيه تَوَفَّى اللَّهُ آدَمَ، وفيه ساعةٌ لا يَسْأَلُ اللهَ فيها العبدُ شَيْئًا إلا أعطاه، ما لم يَسْأَلْ حَرَامًا، وفيه تَقُومُ السَّاعَةُ، ما مِنْ مَلَكٍ مُقَرَّبٍ ولا سماءٍ ولا أرضٍ ولا رياحٍ ولا جبالٍ ولا بحرٍ إِلا وَهُنَّ يُشْفِقْنَ مِنْ يومِ الْجُمُعَةِ».
سنن يوم الجمعةولفتت إلى أن يوم الجمعة به العديد من السنن التي يجب أن يقوم بها المسلم حتى يحصل على ثواب هذا اليوم العظيم، ومن هذه السنن، قراءة سورة الكهف، التطيب ولبس أحسن الثياب، الصلاة على النبي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: سنن يوم الجمعة يوم الجمعة الجمعة یوم الجمعة ال ج م ع ة یوم ال
إقرأ أيضاً:
الإفتاء: لا حرج في صيام عاشوراء ولو وافق السبت
صراحة نيوز – أكدت دائرة الإفتاء العام أن صيام يوم عاشوراء سنة نبوية مستحبة، حتى لو وافق يوم السبت، لوجود سبب شرعي مشروع يدعو إلى صيامه، مستندة إلى أحاديث نبوية شريفة دلت على فضل هذا اليوم ومكانته. وأوضحت الدائرة أن عاشوراء، وهو اليوم العاشر من محرم، هو اليوم الذي نجّى الله فيه سيدنا موسى عليه السلام وقومه من فرعون، فصامه موسى شكرًا لله، وصامه النبي محمد صلى الله عليه وسلم وأمر بصيامه، كما ورد في الصحيحين.
وأضافت الإفتاء أن الأكمل في صيام عاشوراء أن يصوم المسلم أيام التاسع والعاشر والحادي عشر من محرم، وإن لم يتيسر له فليصم التاسع مع العاشر أو الحادي عشر معه، وإن اقتصر على العاشر فقط جاز ذلك، مؤكدة أن مراتب صيامه ثلاث، أدناها إفراده وأعلاها صيام ثلاثة أيام. كما شددت على أن صيام عاشوراء لا يُكره حتى وإن صادف يوم السبت، مستندة إلى أقوال العلماء، ومنهم الإمام الرملي الذي بيّن أنه لا كراهة عند وجود سبب شرعي كصيام عاشوراء.