البوابة نيوز:
2025-06-22@01:56:25 GMT

العدسات أم النظارات.. أي الخيارين أنسب لك؟

تاريخ النشر: 17th, April 2025 GMT

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

إذا كنت من الأشخاص الذين يعانون من مشكلات في الرؤية كقصر النظر أو طوله، فغالبًا راودك التساؤل حول الخيار الأنسب لتصحيح بصرك: هل تعتمد على النظارات التقليدية أم تتجه نحو العدسات اللاصقة؟ الإجابة ليست بهذه البساطة، فكل من النظارات والعدسات له مزاياه وتحدياته، والاختيار بينهما يعتمد على نمط حياتك وراحتك الشخصية.

مقارنة شاملة بين العدسات اللاصقة والنظارات

ووفقا لـ health.clevelandclinic يرى عدد من أطباء العيون، ومنهم الدكتور “ويس إيملر”، أن الحسم بين العدسات والنظارات لا يمكن أن يكون مطلقًا، بل هو قرار شخصي يتأثر بأسلوب حياة الفرد، واحتياجاته اليومية، ومدى راحته مع كل خيار.

أولاً: العدسات اللاصقة

شهدت العدسات اللاصقة تطورًا ملحوظًا في السنوات الأخيرة، فلم تعد تقتصر على الأنواع الصلبة كما في السابق، بل أصبحت متوفرة بصيغ مرنة مريحة قابلة للتنفس وتلائم مختلف أنواع العيون.

أنواع العدسات اللاصقة المرنة:


• عدسات يومية الاستخدام: تُستخدم لمرة واحدة فقط وتُستبدل يوميًا.
• عدسات نصف شهرية: تُرتدى يوميًا وتُزال ليلاً، وتُستبدل كل أسبوعين.
• عدسات شهرية: تُستخدم بنفس الطريقة وتُستبدل كل 30 يومًا.

بعض الحالات الطبية، مثل القرنية المخروطية أو عدم انتظام شكل العين، قد تتطلب استخدام العدسات الصلبة لأنها توفر تصحيحًا بصريًا أدق في تلك الحالات.

مزايا العدسات اللاصقة:

• تمنح رؤية محيطية ممتازة لأنها تتحرك مع العين.
• مثالية للأنشطة الرياضية لأنها لا تعيق الحركة ولا تنكسر.
• خيارات متنوعة، منها ما يُستخدم لمرة واحدة فقط لتقليل احتمالات العدوى أو التحسس.
• لا تُلاحظ على الوجه، مما يمنح مظهرًا طبيعيًا.

سلبياتها:
• تتطلب عناية وتنظيفًا منتظمًا، وهو ما قد لا يناسب الجميع.
• لمس العين بشكل متكرر قد يكون مزعجًا لبعض الأشخاص.
• في بعض الحالات تسبب جفاف العين أو التهيج، خاصة إذا لم تُستخدم بشكل صحيح.
• احتمال انتقال العدوى أكبر، لا سيما مع الإهمال في النظافة.

ثانيًا: النظارات الطبية

أما النظارات، فقد رافقت البشرية منذ قرون، ومع تطور التكنولوجيا، أصبحت أكثر راحة وخفة وتنوعًا من حيث الشكل والمادة.

أنواع العدسات في النظارات:
• عدسات أحادية الرؤية: تُستخدم لتصحيح نوع واحد من العيوب مثل قصر أو طول النظر.
• عدسات متعددة البؤر: مثل ثنائية أو ثلاثية البؤرة، تُصمم لتوفر وضوحًا على أكثر من مسافة.

تصنع العدسات غالبًا من مواد خفيفة مثل البلاستيك أو البولي كاربونات، مع إمكانية إضافة طبقات مقاومة للانعكاسات أو الحماية من الأشعة فوق البنفسجية.

مزايا النظارات:
• سهلة الاستخدام ولا تتطلب تنظيفًا معقدًا.
• لا تُلامس العين مباشرة، مما يقلل خطر العدوى.
• متوفرة بأشكال وألوان متنوعة تعكس شخصية المستخدم.
• تدوم لفترة طويلة ولا تحتاج إلى تغيير مستمر إلا في حال تغير درجة النظر.

سلبياتها:
• قد تؤثر على الرؤية الجانبية، خاصة لمن يعانون اللابؤرية.
• قد تشكل ضغطًا على الأنف أو الأذنين بسبب الوزن.
• عرضة للتشويش في الأجواء الرطبة أو المتربة.
• ليست عملية في بعض الأنشطة أو الرياضات.

هل يمكن استخدام العدسات والنظارات معًا؟

نعم، كثير من الناس يفضلون امتلاك كلا الخيارين. فقد يختارون النظارات أثناء العمل أو في المنزل، ويستخدمون العدسات عند ممارسة الرياضة أو خلال المناسبات الاجتماعية.

يوصي المختصون بالاحتفاظ بنظارات احتياطية دائمًا، حتى لو كنت تعتمد على العدسات بشكل رئيسي، وذلك للحالات الطارئة أو لإراحة العين في نهاية اليوم.

هل وصفة النظارات تكفي لشراء عدسات لاصقة؟

الإجابة لا. الوصفة الخاصة بالعدسات تختلف عن وصفة النظارات، لأن العدسات توضع مباشرة على سطح العين، ما يتطلب أخذ قياسات إضافية كمنحنى العدسة وقطرها ونوع المادة المصنعة.

يتم تصميم العدسة لتتوافق مع شكل العين، ما يضمن راحة المستخدم ويسمح للدموع بالتحرك بحرية لتغذية القرنية بالأوكسجين.

الخلاصة:

لا توجد إجابة موحدة تنطبق على الجميع، فكل من العدسات اللاصقة والنظارات يوفران حلولًا فعالة لمشكلات الإبصار. يعود القرار النهائي إلى تفضيلات الشخص، مدى التزامه بالعناية، ونمط حياته اليومي.

إذا كنت تبحث عن الراحة وسهولة الاستخدام دون التزام يومي بالتنظيف، فقد تكون النظارات الخيار الأنسب. أما إذا كنت تفضل الحرية في الحركة ومظهرًا طبيعيًا، فقد تكون العدسات اللاصقة خيارك المثالي.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: النظارات والعدسات العدسات اللاصقة قصر النظر ضعف النظر العدسات اللاصقة ت ستخدم

إقرأ أيضاً:

من خرمشهر إلى خيبر شكن.. صواريخ إيران التي قد تغيّر قواعد المواجهة مع إسرائيل

تبرز القدرات الصاروخية لإيران كحجر أساس في استراتيجيتها الدفاعية والهجومية في ظل التصعيد العسكري المتواصل مع إسرائيل، حيث تحتفظ طهران بترسانة واسعة من الصواريخ التي لم تُستخدم بعد، ما يزيد من صعوبة مهمة منظومات الدفاع الإسرائيلية في اعتراضها.

وتمتلك إيران تشكيلة متنوعة من الصواريخ متوسطة المدى، تصل قدراتها إلى أكثر من 1000 كيلومتر، وتشمل صواريخ تعمل بالوقود السائل مثل “خرمشهر”، إلى جانب صواريخ باليستية متطورة تعمل بالوقود الصلب. بعض هذه الصواريخ مجهز بمركبات عودة قابلة للمناورة، مزودة بزعنفة تحكم ونظام ملاحة عبر الأقمار الصناعية، لتعزيز دقتها وقدرتها على المناورة داخل الغلاف الجوي.

وتبرز بين الصواريخ التي لم تُستخدم حتى الآن عدة نماذج مهمة، منها:

صاروخ خرمشهر: يصل مداه إلى 2000 كيلومتر، يحمل رأساً حربياً يزيد وزنه على 1500 كيلوغرام، ويتميز بسرعته العالية وقدرته على المناورة لتفادي الدفاعات الجوية. ويُعتقد أنه مزود بأنظمة مراوغة للرادارات وفق وكالة تسنيم الإيرانية في مايو 2023. صاروخ فتاح 2: صاروخ فرط صوتي حديث، قادر على المناورة داخل الغلاف الجوي وتجاوز الدفاعات الصاروخية، بمدى يبلغ 1400 كم وسرعة تصل إلى 13 ماخ، ما يجعل اعتراضه أكثر صعوبة. صاروخ قاسم: صاروخ باليستي يعمل بالوقود الصلب، بمدى يزيد عن 1400 كم ودقة عالية في الإصابة، وهو من الصواريخ قصيرة المدى المستخدمة في العمليات التكتيكية بمدى يتراوح بين 200 إلى 250 كم، وفق “Missile Threat – CSIS”. يستخدم وقوداً صلباً يسمح بسرعة إطلاق وتحضير أكبر مقارنة بالصواريخ ذات الوقود السائل، ويحمل رؤوساً تقليدية أو متفجرات عالية القوة، ولا يعتمد على نظام توجيه متقدم، ما يقلل من دقته لكنه فعال في الضربات التكتيكية. صاروخ ذو الفقار: صاروخ أرض-أرض متوسط المدى يتراوح بين 700-1000 كم، مزود بتقنيات توجيه متقدمة ضد السفن، وقد يُستخدم في حال اندلاع مواجهة بحرية مع القوات الأميركية. صواريخ سومار ويا علي: صواريخ كروز بمدى يتراوح بين 700 إلى 2500 كم بحسب النسخة، تتميز بقدرتها على الطيران على ارتفاعات منخفضة يصعب رصدها، ولم تُستخدم حتى الآن في معارك مفتوحة، لكنها قد تُستخدم ضد البنى التحتية. صاروخ رعد: يعمل بالوقود الصلب، بمدى 500 كم، ويتميز بخفة الوزن وسرعة الإطلاق، وفق وكالة تسنيم الإيرانية.

وفي المواجهات الأخيرة مع إسرائيل، استخدمت إيران عدة أنواع من الصواريخ أبرزها:

صاروخ فتاح 1: الجيل الأول من صواريخ “فتاح”، صواريخ فرط صوتية يُعتقد أنها أقل قدرة على المناورة من “فتاح 2″، استُخدمت في الموجة الـ11 من عملية “الوعد الصادق 3”. صاروخ سجيل: صاروخ بالوقود الصلب متوسط المدى، يتراوح مدى صاروخ سجيل بين 2000 إلى 2500 كم، استُخدم في الموجة 12 من عملية “الوعد الصادق”، ويُعتبر قادراً على الوصول إلى أهداف عسكرية إسرائيلية أو أميركية في المنطقة. صاروخ خيبر شكن: من الجيل الثالث لصواريخ الوقود الصلب، بمدى يصل إلى 1450 كم، يتميز بدقة إصابة محسنة عبر نظام توجيه يعمل بالأقمار الصناعية، ويُعتقد أنه مزود برؤوس قابلة للمناورة وزعانف تحكم وملاحة بالأقمار الصناعية، وقد استُخدم في عمليات “الوعد الصادق 1″ في أبريل 2024 و”الوعد الصادق 2” في أكتوبر الماضي، بحسب قناة سكاي نيوز.

وتشكل هذه الصواريخ جزءاً أساسياً من قدرة إيران على مواجهة التحديات الإسرائيلية، وتزيد من تعقيد مهمة أنظمة الدفاع الجوي الإسرائيلية في التصدي للهجمات المحتملة، مما يرفع من مستوى التوتر العسكري في المنطقة.

مقالات مشابهة

  • إيران: إسرائيل ضربت مفاعلًا نوويًا يُستخدم في تصنيع الدواء
  • قرية «آل منجم» التراثية.. 3 قرون من الأصالة بقلب نجران
  • ببطارية تدوم 8 ساعات.. سعر نظارات ميتا الذكية الجديدة Oakley Meta
  • صواريخ لم تُستخدم بعد: تعرّف على تفاصيل الترسانة الإيرانية "الفتّاكة"
  • الحرس الثوري في قلب المواجهة.. إيران تحتفظ بصواريخ متطورة لم تُستخدم بعد
  • خبير: عمالقة التكنولوجيا يستثمرون بالنظارات الذكية بعد التشبع باستخدام الجوالات
  • قبلة مرفوضة على السجادة الحمراء: هل تجاهل براد بيت حبيبته أمام الكاميرات؟"
  • براد بيت يضع صديقته في موقف محرج على السجادة الحمراء..فيديو
  • تطبيق فرنسي يرصد الاكتئاب عبر كاميرا الهاتف ويحلل الحالة النفسية
  • من خرمشهر إلى خيبر شكن.. صواريخ إيران التي قد تغيّر قواعد المواجهة مع إسرائيل