إيران تنسف معسكر الاستخبارات للكيان قرب «سوروكا» وملاجئ الشمال المكشوفة “مصائد للموت”
تاريخ النشر: 19th, June 2025 GMT
يمانيون//
أثارت تقارير إسرائيلية جدلاً واسعاً في شمال فلسطين المحتلة، بعد الكشف عن عدم صلاحية الملاجئ الإسمنتية المكشوفة لمواجهة الصواريخ الباليستية الإيرانية.
وقالت صحيفة “يديعوت أحرونوت” الإسرائيلية، إنّه وخلال “السيوف الحديدية” (طوفان الأقصى)، نُصبت هذه الملاجئ في مناطق الشمال لمواجهة تهديدات حزب الله من لبنان، لكن قيادة الجبهة الداخلية الإسرائيلية اعترفت في وقتٍ لاحق بأنّها “لا توفر حماية فعّالة ضد الصواريخ البعيدة المدى من إيران، بسبب موجات الضغط القاتلة الناتجة عنها”.
وبخلاف التعليمات السابقة، أصبح يُفضل استخدام الغرفة المحصنة المعيارية “مماد”، أو ملاجئ عامة مغلقة بأبواب فولاذية، بدلاً من الملاجئ المفتوحة التي “قد تتحوّل إلى فخ قاتل حتى إن لم يقع الصاروخ بجوارها مباشرة”.
تعليمات غير مُعلنة وسخط في صفوف المستوطنين في الشمال
وقالت الصحيفة الإسرائيلية إنّه “على الرغم من الخطورة، لم تصدر أي تعليمات رسمية بإغلاق تلك الملاجئ، ما أثار غضب رؤساء البلديات، الذين علم بعضهم بالمستجدات من فيديوهات نشرها رئيس بلدية عكا عميحاي بن شلوش برفقة ضباط في الجبهة الداخلية”.
وبدأت عكا بإغلاق الملاجئ فعلياً، ما تسبب في توتر داخل الأحياء القديمة التي لا تتوفر فيها بدائل حماية.
في السياق ذاته، احتجّ رؤساء بلديات شمالية في كيان الاحتلال على قيادة الجبهة الداخلية، متهمين إياها بـ”الإهمال الخطير”، ولا سيما أنها تحوّلت إلى “مصائد موت”، وفق وصف رئيس مجلس حتسور هجليليت، ميخائيل كبسة.
ووفق تعقيب صادر عن “الجيش” الإسرائيلي، فإنّ استخدام الملاجئ يتطلب موافقة قيادة الجبهة الداخلية، ويُسمح بدخول الملجأ المكشوف في حال عدم وجود بديل، مع التحذير من الوقوف أمام الفتحة، ووجوب إغلاق الباب في حال وجوده.
وكانت وسائل إعلام العدو الإسرائيلي علقت على الصواريخ الإيرانية صباح اليوم، مشيرة إلى أن نحو 30 صاروخاً باليستياً أُطلقت ضمن هجوم مركّب شمل طائرات مسيّرة، بهدف إرباك أنظمة الرادار والاعتراض، وإثقال كاهل منظومة الدفاع.
فيما اعترفت نجمة داوود الحمراء (الإسعاف الإسرائيلي) ” بإصابة 65 مستوطنا في الرشقة الصاروخية الأخيرة من إيران” فيما تواصل الرقابة العسكرية للاحتلال منع نشر أي أخبار حول الأماكن المستهدفة بالصواريخ الإيرانية في “تل أبيب”.
بدورها اوضحت وكالة «ارنا» الايرانية ان الهدف في الهجوم الايراني صباح اليوم هو معسكر الاستخبارات التابع للجيش في حديقة غاف يام التكنولوجية قرب مستشفى سوروكا في بئر السبع.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: الجبهة الداخلیة
إقرأ أيضاً:
القوى البشرية في وزارة الداخلية تختتم ورشة بعنوان “إجراءات تثبيت القوة”
الثورة /..
اختتمت بصنعاء اليوم، ورشة عمل بعنوان “إجراءات تثبيت القوة”، نظمتها الإدارة العامة للقوى البشرية بوزارة الداخلية، في إطار تطوير وبناء إدارات وأقسام القوى البشرية في الوحدات والمصالح التابعة للوزارة.
هدفت الورشة في أربعة أيام، بمشاركة 92 من مديري إدارات القوى البشرية ورؤساء أقسام الخدمات في المحافظات، والإدارات العامة، والمصالح التابعة للوزارة، مهارات استكمال إجراءات التجنيد، وتسمية كشوفات الخدمات، وبناء قدرات الكادر البشري إدارياً ومهنياً.
وفي اختتام الورشة التي حضرها، وكيل قطاع الموارد البشرية والمالية بوزارة الداخلية اللواء علي سالم الصيفي، أكد مدير عام القوى البشرية بالوزارة العميد عدنان قفلة، أن الورشة هدفت إلى تعزيز قدرات العاملين في مجال الموارد البشرية، وتمكينهم من تنفيذ مهام استكمال ملفات التجنيد، ودمج القوة وتثبيتها، وبناء الهيكل الإداري على أسس مهنية حديثة.
وأوضح أن الورشة تأتي استكمالاً لمخرجات الورشتين السابقتين بهذا الخصوص، مؤكداً أهمية تنفيذ المخرجات وفق جدول زمني لا يتجاوز ستة أشهر.
وحث العميد قفلة مديري الموارد البشرية إلى تقديم تقارير دورية، ويُفضل أن تكون شهرية، لضمان المتابعة والتقييم المستمر، ومواءمة الجهود مع الواقع الميداني.
وأشار إلى أهمية الربط الإداري الكامل بين مختلف الإدارات والوحدات، خاصة ما يتعلق بربط كشوفات الخدمات بالنفقات، مشددًا على ضرورة تضافر الجهود لتجاوز التحديات التي واجهت فرق العمل الميداني خلال الفترة الماضية، بما يحقق هدف استكمال إجراءات تثبيت القوة، وتوفير بنية تنظيمية موحدة للكوادر الأمنية، بمسميات وأرقام عسكرية دقيقة.
ولفت مدير عام القوى البشرية بوزارة الداخلية إلى أنه سيتم تنفيذ عدد من الخطوات، من بينها ربط الكشوفات ومنح أرقام موحدة، وكذا خطة التدوير الوظيفي في عشر محافظات كمرحلة أولى، ما يتطلب تحمل الجميع للمسؤولية في تنفيذ المهام الموكلة إليهم.
وأكد أن المرحلة المقبلة ستشهد خطوات لاحقة في مجال البناء الإداري، لتعزيز الأداء وتفعيل النشاط بالإدارة العامة للقوى البشرية وفروعها، موضحاً أن صلاح الإدارة ينعكس إيجاباً على أداء كافة الجوانب الإدارية.
واعتبر الورشة تتويجاً لمرحلة النزول الميداني إلى الوحدات والمصالح والمحافظات، ومقدمة للمرحلة الثانية من النزول لاستكمال عملية غربلة الكشوفات وتثبيت القوة ومعالجة الاختلالات القائمة في ملفات القوى البشرية.
بدوره، أكد رئيس اللجنة التحضيرية للورشة العقيد الركن خالد عويدان، أهمية بناء إدارات القوى البشرية في المحافظات والمصالح والإدارات العامة التابعة للوزارة، معربًا عن الأمل في استفادة المشاركين من المهارات والمعارف التي اكتسبوها وتطبيقها عملياً في الميدان.
وثمّن دعم قيادة وزارة الداخلية لإنجاح الورشة، والذي يعكس اهتمامها ببناء الكادر الوظيفي وتطوير الأداء الإداري في الوزارة.
من جهتهم عبّر المشاركون، في كلمة ألقاها العقيد الركن طاهر الرياشي، عن تقديرهم لقيادة وزارة الداخلية وقطاع الموارد البشرية والموارد المالية والإدارة العامة للقوى البشرية، على جهودهم في تأهيل وتطوير الكوادر البشرية.