وزير الخارجية المصري: الرئيسان أكدا على بذل المزيد من الجهود لتحقيق الأمن والاستقرار والسلام في المنطقة
تاريخ النشر: 17th, April 2025 GMT
كشف وزير الخارجية والهجرة وشؤون المصريين بالخارج بدر عبد العاطي أن المباحثات الهامة التي أجراها الرئيس تبون ونظيره السيسي أكدت على الطابع الأخوي والمتميز للعلاقات المصرية الجزائرية والروابط التاريخية التي تربط بين البلدين والشعبين الشقيقين والتوافق في الرؤى.
وعقب إستقباله من قبل رئيس الجمهورية أعرب بدر عبد العاطي عن الاعتزاز والتقدير لزيارة فخامة الرئيس تبون إلى مصر في شهر أكتوبر الماضي.
وأضاف بدر عبد العاطي أن الرئيسان أكد على بذل المزيد من الجهود لتحقيق الأمن والاستقرار والسلام في المنطقة أخذا في الاعتبار المتغيرات والتطورات المتسارعة التي تشهدها المنطقة العربية والشرق الأوسط والدول الإفريقية والعالم بأسره.
وصرح وزير الخارجية المصري انه تشرف اليوم بلقاء الرئيس تبون حيث نقلت له تحية من أخيه الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي كما قام بتسليمه رسالة خطية.
وإستقبل رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون اليوم الخميس بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة وشؤون المصريين بالخارج.
وحضر اللقاء بوعلام بوعلام مدير ديوان رئاسة الجمهورية، أحمد عطاف وزير الدولة وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج والشؤون الإفريقية، وسفيان براح سفير الجزائر بالقاهرة ومندوبها الدائم بالجامعة العربية.
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: بدر عبد العاطی وزیر الخارجیة
إقرأ أيضاً:
البرلمان العربي يحذّر من تداعيات التصعيد الجاري على الأمن في المنطقة
أدان البرلمان العربي العمليات العسكرية ضد الجمهورية الإسلامية الإيرانية، محذرًا من تداعيات التصعيد الجاري على الأمن والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط.
وأكد البرلمان العربي -في بيان اليوم- أن القوى الفاعلة في المجتمع الدولي يجب أن تقود الجهود التي تدعو إلى الحلول الدبلوماسية لجميع الأزمات القائمة وليس العكس، مطالبًا باحترام أحكام ميثاق الأمم المتحدة التي تطالب باحترام سيادة الدول وعدم الاعتداء عليها.
وحذّر البرلمان العربي من أن هذه الاعتداءات لن تؤدي إلا إلى تأجيج النزاعات، وجرّ المنطقة إلى مزيد من الفوضى، مطالبًا المجتمع الدولي بتحمّل مسؤولياته القانونية والأخلاقية، والضغط للوقف الفوري لهذا التصعيد، ومنع انزلاق الأوضاع نحو حافة الهاوية، ورفضه التام باستخدام القوة العسكرية وسيلةً لحل النزاعات، ودعوته الدائمة للحلول السياسية والمسارات الدبلوماسية، فهي السبيل الوحيد لضمان الأمن والاستقرار في المنطقة.