استشهاد وجرح عدد من الفلسطينيين إثر قصف العدو مدينة غزة
تاريخ النشر: 18th, April 2025 GMT
يمانيون../
استشهد وجرح عدد من المواطنين الفلسطينيين، إثر قصف العدو الصهيوني مدينة غزة.
وأفادت وكالة الانباء الفلسطينية وفا مساء اليوم الخميس، بأن اربعة مواطنين استشهدوا، وجرح آخرون، إثر غارة جوية شنها طيران العدو الحربي على منزل عائلة النجار في شارع غزة القديم في جباليا البلد بمدينة غزة.
كما استشهد الشاب هيثم نبيل جندية برصاص العدو في حي الزيتون شرق المدينة، فيما استشهد عدد آخر من المواطنين وجرح العشرات بعضهم في حالة خطيرة، إثر قصف صهيوني على منطقة الشعف بحي التفاح شمال شرق غزة.
وأكدت الوكالة، استشهاد مواطن بنيران جيش العدو في منطقة قيزان رشوان جنوب مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة.
وكانت مصادر طبية قالت إن 32 شهيدا ارتقوا في غارات العدو على مناطق عدة في قطاع غزة منذ فجر اليوم، بينهم 23 في شمال القطاع.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
لجنة أممية تكشف عن انتهاكات مروعة بحق الفلسطينيين في سجون العدو الصهيوني
يمانيون |
أكدت لجنة تابعة للأمم المتحدة أن كيان العدو الصهيوني ينفذ سياسة واسعة ومنظمة للتعذيب في سجونها ومراكز الاحتجاز.
وذكرت لجنة مناهضة التعذيب في تقريرها الأخير أنها استندت إلى شهادات حكومية وتقارير منظمات حقوق الإنسان التي تسلط الضوء على الانتهاكات الواسعة بحق المعتقلين الفلسطينيين.
التقرير أشار إلى الأوضاع القاسية في السجون، خاصة بعد أحداث 7 أكتوبر 2023، حيث يتم احتجاز الآلاف من الفلسطينيين في ظروف غير إنسانية.
وتضمنت هذه الانتهاكات حرمان المعتقلين من الطعام والماء، والضرب المبرح، واستخدام الكلاب البوليسية ضدهم، فضلاً عن تعرضهم للصعق بالكهرباء، والإيهام بالغرق، والعنف الجنسي. كما أكدت اللجنة أن بعض المعتقلين يُجبرون على ارتداء الحفاضات ويتم تكبيلهم بشكل دائم ويُمنعون من استخدام المراحيض.
اللجنة استنكرت ما وصفته بـ”سياسة التعذيب المنظم” التي تنتهجها سلطات الاحتلال، معتبرة أن هذه الأفعال تصل إلى حد جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية.
كما أبدت اللجنة قلقها من عدم وجود تحقيقات أو ملاحقات قضائية جدية لمحاسبة المسؤولين عن هذه الانتهاكات، ودعت كيان العدو إلى فتح تحقيقات مستقلة في الحوادث التي تم الإبلاغ عنها.
ومن جانب آخر، استنكرت اللجنة استخدام قانون “المقاتلين غير الشرعيين” الذي يُتيح للكيان الصهيوني احتجاز الفلسطينيين، بما فيهم الأطفال والنساء الحوامل وكبار السن، لفترات طويلة دون محاكمة أو تواصل مع محامٍ أو عائلاتهم، وهو ما يعتبر شكلاً من “الاختفاء القسري”.
وفي سياق آخر، استعرضت مفوضية الأمم المتحدة لحقوق الإنسان أحداث القتل الميداني في الضفة الغربية، حيث تم توثيق حالات إعدام ميدانية بحق فلسطينيين، وأكدت أن استشهاد الفلسطينيين على يد الجنود الصهاينة يعتبر “إعداما بإجراءات موجزة”.
الأوضاع في قطاع غزة، حسب وكالات الأمم المتحدة للإغاثة، تظل مأسوية رغم وقف إطلاق النار، حيث تعيش آلاف العائلات في خيام تحت برد الشتاء وأمطار غزيرة، في حين لا يزال العدوان الجوي مستمرًا على ما تزعم “إسرائيل” أنها مواقع تابعة لحركة حماس.