استشهاد وجرح عدد من الفلسطينيين إثر قصف العدو مدينة غزة
تاريخ النشر: 18th, April 2025 GMT
يمانيون../
استشهد وجرح عدد من المواطنين الفلسطينيين، إثر قصف العدو الصهيوني مدينة غزة.
وأفادت وكالة الانباء الفلسطينية وفا مساء اليوم الخميس، بأن اربعة مواطنين استشهدوا، وجرح آخرون، إثر غارة جوية شنها طيران العدو الحربي على منزل عائلة النجار في شارع غزة القديم في جباليا البلد بمدينة غزة.
كما استشهد الشاب هيثم نبيل جندية برصاص العدو في حي الزيتون شرق المدينة، فيما استشهد عدد آخر من المواطنين وجرح العشرات بعضهم في حالة خطيرة، إثر قصف صهيوني على منطقة الشعف بحي التفاح شمال شرق غزة.
وأكدت الوكالة، استشهاد مواطن بنيران جيش العدو في منطقة قيزان رشوان جنوب مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة.
وكانت مصادر طبية قالت إن 32 شهيدا ارتقوا في غارات العدو على مناطق عدة في قطاع غزة منذ فجر اليوم، بينهم 23 في شمال القطاع.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
أوكرانيا.. مقتل وجرح 35 شخصاً جراء هجوم روسي بقنابل موجهة على مناطق سكنية
شنت روسيا هجومًا بقنابل موجهة على خاركيف وكوستانتينيفكا، ما أسفر عن مقتل 2 وجرح 33، بينهم أطفال؛ فيما زيلينسكي نددد بـ"الهجمات العشوائية على المدنيين". اعلان
أسفرت ضربات جوية روسية، نُفذت صباح الخميس، عن مقتل شخصين على الأقل وإصابة 33 آخرين في منطقتين أوكرانيتين، في تصعيد جديد يعكس تكثيفًا في استخدام القنابل الموجهة بعيدة المدى، وسط استمرار تعثر جهود التوصل إلى تهدئة.
وأفادت السلطات الإقليمية في دونيتسك بأن القتيلين سقطا في مدينة كوستانتينيفكا، حيث أُصيب 12 مدنيًا آخرين بجروح متفاوتة، دون تفاصيل إضافية حول طبيعة الإصابات أو مواقع الاستهداف الدقيقة.
في المقابل، شهدت مدينة خاركيف، ثاني أكبر مدن أوكرانيا، دوي انفجارات عنيفة إثر سقوط قنبلتين من نوع "غلاد بوم" (قنبلة تُطلق من الجو ومزودة بأجنحة وتوجيه عبر الأقمار الصناعية)، استهدفتا حيًا سكنيًا في القطاع الشمالي من المدينة.
Related وسط شكوك حول فرص التقدم.. وفد روسي يتوجه إلى إسطنبول لاستئناف المفاوضات مع أوكرانيا اتفاق أمريكي–ألماني لدعم أوكرانيا بمنظومات "باتريوت" متطورة في مواجهة التصعيد الروسيروسيا تعرض هدنة قصيرة وأوكرانيا تقترح لقاء بين زيلينسكي وبوتين.. ماذا جرى في محادثات كييف وموسكو؟وأظهرت مشاهد مصورة انتشرت لاحقًا تصاعد أعمدة دخان كثيفة من موقعين متقاربين، أحدهما يضم مجمعًا تجاريًا صغيرًا، والآخر عمارة سكنية من عدة طوابق.
وأكد حاكم منطقة خاركيف، أوليه سينيهوبوف، أن من بين المصابين طفل يبلغ من العمر عشر سنوات ورضيعًا عمره شهر، دون أن يُعرف حتى الآن ما إذا كانت إصابتهما تهدد حياتهما.
وأشار مسؤولو الادعاء المحليون إلى أن القنابل استُخدمت من ارتفاع عالٍ وعلى مسافة تُقدّر بنحو 100 كيلومتر من الحدود الأمامية للقتال، ما يسمح للطائرات الروسية بالبقاء خارج نطاق الدفاعات الجوية الأوكرانية.
ووصف الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي الهجوم عبر "اكس"، بأنه "عمل عبثي لا يستهدف أهدافًا عسكرية"، مؤكدًا أن المدنيين "ما زالوا الهدف الأول في استراتيجية الترهيب الروسية".
وانتشرت مشاهد فوضى في أحياء خاركيف، حيث خرج السكان مسرعين من منازلهم، بعضهم يحمل أطفالًا، بينما امتدت ألسنة النيران إلى سيارات كانت متوقفة في الشوارع المجاورة.
وقال أحد السكان، يُدعى يفهين هانوشتشاك، وهو يقف أمام مبنى شققه المتضررة: "كل شيء تحطم. الدخان في كل مكان، والناس يصرخون. لم أرَ شيئًا كهذا من قبل".
وتُعد هذه الهجمات جزءًا من موجة متواصلة من الضربات الجوية الروسية التي تركزت في الأسابيع الأخيرة على المدن الخلفية، مع اعتماد متزايد على القنابل الموجهة التي تُنتج محليًا في روسيا وتُركّب على قنابل تقليدية لتمديد مداها وتحقيق دقة أعلى.
وحتى الآن، لم تصدر وزارة الدفاع الروسية تعليقًا رسميًا حول الهجوم، لكن موسكو تكرر القول إن أهدافها محدودة بالبنية التحتية العسكرية ومنشآت دعم القتال، وهو ما تنفيه كييف باستمرار، مشيرة إلى تزايد الخسائر في صفوف المدنيين.
تستمر الأزمة الأوكرانية في مرحلة جمود دبلوماسي، مع توقف المفاوضات غير الرسمية التي كانت تُجرى في تركيا، في وقت تُظهر فيه التحركات العسكرية تصعيدًا تدريجيًا، لا سيما في المناطق المجاورة للجبهة الشرقية.
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك هذا المقال محادثة