"طاقة" الإماراتية تستحوذ على "تي آي" في المملكة المتحدة
تاريخ النشر: 18th, April 2025 GMT
استحوذت شركة أبوظبي الوطنية للطاقة "طاقة"، على كامل الحصص في شركة "ترانسميشن إنفيستمنت" "تي آي" وهي منصة استثمار في قطاع الطاقة والمرافق مقرها المملكة المتحدة، بحسب ما أعلنت الشركة في بيان.
وبحسب بيان شركة طاقة، فإن "تي آي" تُعدّ واحدة من أكبر الشركات المشغلة لأصول النقل البحري للكهرباء وتربط محطات توليد الكهرباء من طاقة الرياح البحرية بشبكة الكهرباء في المملكة المتحدة.
وأوضح البيان أن هذا الاستحواذ الاستراتيجي يعزز مكانة شركة "طاقة" في قطاع النقل البحري للكهرباء، ويؤكد التزامها بدعم التحول والنمو في قطاع الطاقة في المملكة المتحدة وخارجها.
وتوفر هذه الصفقة لشركة "طاقة" فريق عمل مخضرما يضم أكثر من 40 موظفاً يعملون لدى "تي آي" ويتمتعون بالمهارات التقنية والتطويرية اللازمة في قطاع نقل الكهرباء.
ونتيجة لهذا الاستحواذ، تصبح شركة "تي آي" جزءاً من شركة "طاقة لشبكات النقل"، التي تم إطلاق علامتها التجارية الجديدة مؤخراً، والتابعة بدورها لمجموعة "طاقة"، والمسؤولة عن أعمال "طاقة" في مجال تطوير وتشغيل البنية التحتية وأصول نقل التيار الكهربائي عالي الجهد وكميات المياه الضخمة.
ويساهم الاستحواذ على شركة "تي آي" في دخول شركة "طاقة" لقطاع نقل الكهرباء في المملكة المتحدة، ويسمح لها بالتوسع في الأسواق الأوروبية والدولية، والاستفادة من مكانتها الرائدة.
ومنذ تأسيسها في عام 2009، برزت شركة "تي آي" باعتبارها واحدة من أكبر الشركات في قطاع النقل البحري للكهرباء في المملكة المتحدة وتدير حالياً محفظة تضم 11 من أصول النقل البحري للكهرباء تصل قيمتها إلى 15 مليار درهم "3 مليارات جنيه إسترليني" تقريباً.
ومن خلال تحالفها بالشراكة مع كلٍّ من شركة "أمبر انفراستراكشر"، و"إنترناشونال بابليك بارتنارشيبس" "INPP" سطرت شركة "تي آي" سجلاً حافلاً في مجال التقدم للمناقصات والفوز بها لتشغيل أصول النقل البحري للكهرباء في المملكة المتحدة، حيث فازت بحوالي 40 بالمئة من المناقصات التي تقدمت لها.
وفي الأسبوع الماضي، اختارت هيئة "أوفجيم" (Ofgem)، وهي هيئة تنظيمية مستقلة تتولى تنظيم قطاع الطاقة في المملكة المتحدة، هذا التحالف باعتباره مقدم العرض المفضل لمشروع النقل البحري للكهرباء في منطقة "موراي ويست".
وتُعد "تي آي" أيضاً، واحدا من مطوري مشاريع الربط الكهربائي في المملكة المتحدة، بما في ذلك مشروع "فاب لينك"، ومشروع "لير اي سي"، الخاضعان لتنظيم هيئة " أوفجيم"، ويربطان المملكة المتحدة بفرنسا وآيرلندا الشمالية من خلال وصلات كهربائية جديدة تحت سطح البحر لنقل التيار الكهربائي المستمر عالي الجهد بقدرة إجمالية تصل 2 جيجاواط تقريباً.
وقال الدكتور عفيف سيف اليافعي الرئيس التنفيذي لشركة "طاقة لشبكات النقل" إن شبكات نقل الكهرباء تُعتبرعنصراً أساسياً لتمكين التحول في مجال الطاقة على الصعيد العالمي، وفي هذا السياق تقدر الوكالة الدولية للطاقة المتجددة "آيرينا" أنه ينبغي استثمار نحو 717 مليار دولار أمريكي سنوياً بين عامي 2024 و2030 في مشاريع البنية التحتية لشبكات نقل الكهرباء والتي تعزز المرونة في نقل الطاقة الكهربائية للتمكن من مواجهة التحديات المرتبطة بسيناريو التغير المناخي بواقع 1.5 درجة مئوية ،لذلك، يسرنا الإعلان عن أول صفقة استحواذ دولية تنفذها شركتنا، ما يعزز محفظتنا المتنامية ويدعم دور "طاقة" باعتبارها شركة رائدة عالمياً في مجال توفير حلول الكهرباء والمياه منخفضة الكربون، وستتيح لنا هذه الصفقة، الاستفادة من القدرات الكبيرة لشركة "تي آي" لدعم استراتيجيتنا للنمو على الصعيد الدولي، مع المساهمة في برنامج المملكة المتحدة لتحقيق الحياد المناخي بحلول عام 2050 وطموحاتنا الأوسع في مجال الاستدامة.
من جهته نوه الدكتور كريس فيل، المؤسس والعضو المنتدب لشركة “ترانسميشن إنفيستمنت” إلى أهمية استحواذ شركة "طاقة" على شركة "ترانسميشن إنفستمنت"، مؤكدا أن خبرات "طاقة" وقدراتها ودعمها لشركة "ترانسميشن إنفستمنت"ستُمكّنها من مواصلة نموها والمساهمة في تطوير نظام نقل الكهرباء في المملكة المتحدة دعماً للتحول في قطاع الطاقة.
وأضاف أن تحقيق أهداف المملكة المتحدة المتمثلة بتوليد 50 جيجاواط كهرباء من طاقة الرياح البحرية بحلول عام 2030، وتحقيق هدف الحياد المناخي بحلول عام 2050، يتطلب توسعاً هائلاً في الشبكات البحرية والبرية لنقل الكهرباء،و شركة "ترانسميشن إنفيستمنت" مستعدة للمساهمة في هذا التوسع، وبصفتها شركة رائدة في توفير حلول تنافسية في مجال نقل الكهرباء في المملكة المتحدة، فإنها ملتزمة بالقيام بتلك المهمة بكفاءة من حيث التكلفة للمستهلكين في المملكة المتحدة، مع ضمان السلامة وعلى نحو مسؤول تجاه المجتمع والبيئة.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات طاقة تي آي الكهرباء طاقة الرياح الكهرباء النقل البحري قطاع نقل الكهرباء الاستحواذ التيار الكهربائي الأسواق الأوروبية طاقة طاقة الإماراتية شركة طاقة الإماراتية استحواذ عرض استحواذ صفقة استحواذ طاقة تي آي الكهرباء طاقة الرياح الكهرباء النقل البحري قطاع نقل الكهرباء الاستحواذ التيار الكهربائي الأسواق الأوروبية أخبار الشركات الکهرباء فی المملکة المتحدة نقل الکهرباء قطاع الطاقة فی مجال فی قطاع
إقرأ أيضاً:
كيف يؤثر فصل الأجهزة غير المستخدمة على فاتورة الكهرباء؟
يمانيون|منوعات
في نقاش متجدد حول فعالية الترشيد الكهربائي، كشف تحقيق جديد أن فصل الأجهزة الكهربائية غير المستخدمة يسهم بشكل فعال في خفض فاتورة الكهرباء.
وظهر أن هذا الادعاء ليس خرافة، بل له أساس علمي، لكن مدى التوفير يعتمد على عدد الأجهزة ونوعها وسلوك المستخدم.
الطاقة الخفية
بحسب التحقيق، تستهلك الأجهزة ما يُعرف باسم الطاقة القصوى الخفية، وهي قدرة بسيطة تسحبها الأجهزة حتى عندما تكون مطفأة، لكنها لا تزال متصلة بالتيار الكهربي.
على سبيل المثال، الأجهزة التي تستهلك واطاً واحداً في الوضع الخامل قد تستهلك حوالي 9 كيلوواط-ساعة سنويا، وهو ما قد يترجم إلى مبلغ إضافي يبلغ نحو 50 إلى 100 دولار أمريكي سنويا، وذلك بحسب تعرفة الكهرباء في كل دولة.
في هذا السياق، تقدر الدراسات أن استهلاك الطاقة الخفية قد يمثل بين 5٪ و 10٪ من إجمالي استهلاك الكهرباء في المنزل العادي.
ومن الأجهزة الأكثر استهلاكًا للطاقة الخفية نذكر التلفزيونات، أنظمة الألعاب، وأجهزة البث التي تظل في وضع الاستعداد للرد على الأوامر عن بُعد وشواحن الهواتف والحواسيب المحمولة، التي تستهلك طاقة بسيطة حتى حين لا تكون متصلة بجهاز، وكذلك الأجهزة التي تحتوي على شاشات رقمية أو ساعات داخلية مثل الميكروويف، أجهزة القهوة، وغيرهما.
كم يمكن التوفير؟
التوفير ليس هائلًا على صعيد كل جهاز بمفرده، لكنه يتراكم عند فصل عدد كبير من الأجهزة بانتظام. فمثلًا، يشير التحقيق إلى أن المنازل العادية قد تدفع ما بين 100 و200 دولار سنويًا بسبب استهلاك الأجهزة في وضع الاستعداد.
ونصح باستخدام أجهزة مراقبة الطاقة لمعرفة أي من الأجهزة تستهلك طاقة في وضع الاستعداد فعليا وتحديد أولويات فصلها.
مزايا الفصل المستمر
إلى جانب تقليل استهلاك الكهرباء، من الممكن أن يقلل فصل الأجهزة من مخاطر الحرائق الكهربائية الناتجة عن زيادات مفاجئة في الجهد أو الأجهزة التالفة. كما أن الأجهزة غير المتصلة بالكهرباء تكون أقل عرضة للتلف الناتج عن التقلبات في التيار أو الطفرات المفاجئة.
خلاصة وتوصيات
إن الادعاء بأن فصل الأجهزة الكهربائية يوفر الكهرباء ليس مجرد خرافة، بل له أساس فعلي. لكن التوفير يختلف بشكل كبير حسب عدد الأجهزة التي تُركت متصلة ونوعية استهلاكها في وضع الاستعداد.
ولتحقيق أقصى استفادة، يُنصح بفصل الأجهزة غير المستخدمة بانتظام أو ربطها بشرائط كهربائية ذات مفتاح، والتركيز على الأجهزة التي تستهلك في وضع الاستعداد العالي أولا، مع استخدام أدوات مراقبة استهلاك الطاقة لتحديد أولوياتك.