تحذير صحي: تناول الطعام ليلاً قد يسرّع طريقك نحو أمراض القلب!
تاريخ النشر: 18th, April 2025 GMT
شمسان بوست / متابعات:
كشفت دراسة جديدة، أن خلال ساعات الليل، قد يرفع من خطر الإصابة بمشاكل القلب والأوعية الدموية، في حين أن الالتزام بتناول الطعام خلال النهار وفقًا للإيقاع البيولوجي الطبيعي للجسم قد يُسهم في الحد من هذه المخاطر.
وركزت الدراسة، التي أجراها باحثون في مركز “ماس جنرال بريغهام”، على تأثير توقيت تناول الوجبات على لدى أشخاص خضعوا لمحاكاة العمل بنظام المناوبات الليلية، بحسب موقع “Parade”.
وأظهرت النتائج أن اضطراب الإيقاع اليومي، أي عدم التوافق بين سلوكيات الفرد والساعة البيولوجية الداخلية، يلعب دورًا كبيرًا في رفع خطر الإصابة بأمراض القلب.
العمل الليلي
يرتبط العمل بنظام المناوبات بزيادة خطر الإصابة بالنوبات القلبية، وآلام الصدر، وارتفاع ضغط الدم، والسكري، والسمنة، وهي جميعها عوامل خطر معروفة تؤدي إلى أمراض القلب، وفقًا لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها في الولايات المتحدة (CDC).
وترتبط هذه الحالات الصحية باضطرابات الإيقاع اليومي، وهو النظام الطبيعي الذي ينظم وظائف الجسم خلال 24 ساعة.
بعيدًا عن الوقت
وقاد الدراسة الدكتور فرانك شير، مدير برنامج البيولوجيا الزمنية الطبية في مستشفى بريغهام للنساء، وشملت 20 شابًا بصحة جيدة خضعوا لتجربة صارمة استمرت أسبوعين في بيئة محكمة خالية من أي مؤشرات للوقت، مثل الساعات أو الأجهزة الإلكترونية أو النوافذ.
وخلال المرحلة الأولى من الدراسة، طُلب من المشاركين البقاء مستيقظين لمدة 32 ساعة متواصلة في غرفة خافتة الإضاءة، وتناول وجبات خفيفة كل ساعة، والحفاظ على نفس الوضعية الجسدية طوال الوقت، وذلك بهدف عزل تأثير الإيقاع البيولوجي عن العوامل السلوكية والبيئية.
وفي المرحلة التالية، خضع المشاركون لمحاكاة عمل المناوبات الليلية، حيث تناولت مجموعة منهم الطعام أثناء الليل، بينما اقتصرت المجموعة الأخرى على تناول الطعام خلال النهار فقط.
وتم توحيد جداول النوم القصير (القيلولة) بين المجموعتين، ثم خضع الجميع لجولة تقييم ثانية باستخدام نفس بروتوكول الروتين الثابت.
وأظهرت النتائج أن مؤشرات الخطر القلبي، بما في ذلك ضغط الدم، ونشاط الجهاز العصبي اللاإرادي، ومستويات مادة “مثبط منشط البلازمينوجين-1” (التي ترتبط بزيادة خطر التجلط)، ارتفعت لدى المشاركين الذين تناولوا الطعام ليلاً.
فيما لم تظهر أي زيادة لدى من تناولوا الطعام خلال النهار فقط، حيث حافظت مؤشراتهم على نفس المستوى الأساسي قبل التجربة.
الدلالات
وقالت الدكتورة سارة شيلابا، أستاذة مشاركة في جامعة ساوثهامبتون والمؤلفة الرئيسية للدراسة، إن “توقيت الطعام هو العامل الذي يقف وراء هذه التغيرات في مؤشرات الخطر القلبي”.
وبالنسبة للعاملين بنظام المناوبات، فإن تكييف توقيت الوجبات بما يتماشى مع الإيقاع البيولوجي للجسم، أي تناول الطعام خلال النهار فقط، قد يمثل استراتيجية عملية لتحسين صحة القلب دون الحاجة إلى تغيير أنماط العمل.
المصدر: شمسان بوست
كلمات دلالية: تناول الطعام
إقرأ أيضاً:
والي البحر الأحمر يقف على الأعمال الجارية بمركز جراحة القلب والقسطرة
وقف والي ولاية البحر الأحمر الفريق الركن مصطفى محمد نور ميدانياً على مجمل الأعمال الجارية بمركز البحر الأحمر لأمراض وجراحة القلب والقسطرة القلبية ببورتسودان بحضور مدير عام قطاع الصحة بالولاية دكتورة إحلام عبد الرسول ومدير المركز بالإنابة إستشاري جراحة القلب والقسطرة دكتور يس محمد والجهات المعنية.ووجه بالإسراع في أعمال تأهيل وصيانة وتجهيز مركز أمراض وجراحة القلب والقسطرة القلبية؛ مطالباً الجهات المعنية لتجهيز الموقع وإكمال العمل خلال فترة وجيزة .وإستمع الوالي لتنوير ضافي حول سير العمل بمركز جراحة القلب والقسطرة القلبية ببورتسودان؛ بجانب الترتيبات الإدارية الجارية لتوفيق الأوضاع .وعلى صعيد متصل وقف سيادته على مجمل الأعمال الجارية لتأهيل وصّيانة ميْز الكوادر الطبية “الأطباء” وتعهد سيادته بتكملة النواقص، ووجه الوالي بالإسراع في صيانة الميّز وتهيئة الموقع .سونا إنضم لقناة النيلين على واتساب