تجربة تكشف زيف “قاعدة الخمس ثوان” الشهيرة!
تاريخ النشر: 18th, April 2025 GMT
إنجلترا – كشفت تجربة جديدة على “تيك توك” زيف “قاعدة الخمس ثوان” لتناول الطعام بعد سقوطه، التي لطالما آمن بها كثيرون حول العالم.
وادّعى البعض لسنوات أن تناول الطعام بعد سقوطه على الأرض خلال 5 ثوان فقط لا يشكل خطرا صحيا. لكن مستخدم “تيك توك”، المعروف بـ @HowDirtyIs، قرر وضع هذه القاعدة تحت المجهر، وكانت النتائج غير مشجعة على الإطلاق.
وفي تجربته، أسقط أطباق بترية على سطح ملوث لفترات زمنية مختلفة، تراوحت بين صفر ثانية ودقيقة كاملة، ثم خزّن العينات في الثلاجة بانتظار النتائج.
وتبيّن أن ملامسة طبق بتري للأرض ولو للحظة واحدة فقط (صفر ثانية بحسب التجربة) أدّت إلى امتلائه بمئات المستعمرات البكتيرية.
وقال صاحب التجربة: “خمس ثوان أو ستين، النتيجة سيئة في كل الأحوال”.
وازدادت كمية البكتيريا مع مرور الوقت: من 5 إلى 20 ثانية، بدت الأطباق متشابهة إلى حد كبير، لكن بعد 30 ثانية، نمت مستعمرة ضخمة وصفها بـ “الولد الكبير”.
وتفاعل المستخدمون بشدة مع الفيديو، وعلّق أحدهم ساخرا: “الأمريكيون فقط من يصدقون هذه القاعدة. لا يمكن للعقلاء أن يؤمنوا بشيء كهذا!”، وكتب آخر: “لن آكل طعاما سقط على الأرض مرة أخرى”.
ومع ذلك، تمسك بعض المتابعين بإيمانهم بالقاعدة، إذ وصف أحدهم البكتيريا بأنها “نكهة إضافية”.
ورغم شعبية القاعدة، فإن أصلها ما زال غير مؤكد.
ويرجّح البعض أنها تعود إلى جنكيز خان الذي كان يأمر الناس بعدم إهدار الطعام في الولائم وتناول ما يسقط على الأرض، فيما ينسبها آخرون إلى الطاهية الشهيرة جوليا تشايلد، التي التقطت فطيرة سقطت على الموقد خلال أحد برامجها في الستينيات، وقالت للمشاهدين إنها لا تزال صالحة للأكل.
ويمكن القول إن العلم لا يدعم قاعدة الخمس ثوان، مهما بدت بريئة أو عملية.
المصدر: ديلي ميل
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
سميح ساويرس ينقل ملكية شركته الشهيرة لنجله ويساوي بين الأولاد والبنات
قال المهندس سميح ساويرس، الرئيس السابق لمجلس إدارة شركة أوراسكوم للتنمية القابضة، إنه نقل ملكية أسهمه في الشركة إلى نجله نجيب سميح ساويرس، ليصبح الأخير هو من يتولى إدارتها واتخاذ القرارات.
وأوضح ساويرس، خلال لقائه ببرنامج "الصورة" مع الإعلامية لميس الحديدي على قناة النهار، قائلًا: “نقلت أسهم أوراسكوم لابني نجيب، وهو يدير الشركة الآن ومعه مجلس إدارة ومستشارون نجيب مش صغير، بدأ العمل من 8 سنين، وأنا نفسي بدأت في سن 24 عامًا”.
وعن دوره الحالي، أضاف ممازحًا: “أنا مستشار ببلاش، لو احتاج استشارة بيكلّمني، ولو شفت حاجة مش مظبوطة بنبّهه، لكن القرار في النهاية قراره”.
أما عن سبب عدم نقل الأسهم لبناته، فأوضح ساويرس أنهن حصلن على تعويض عادل بأسهم في شركات أخرى وبسيولة مالية، مؤكدًا: “البنات ليهن تطلعات مختلفة، لكني ساويت بينهم وبين نجيب في الحقوق”.
ورد سميح ساويرس، رئيس مجلس إدارة أوراسكوم للتنمية القابضة سابقًا، على سؤال حول ما إذا كان يعتبر نفسه مستثمرًا عقاريًا أم سياحيًا، مؤكدًا أنه لا يفصل بين المجالين أبدًا، لأن كلاً منهما يكمل الآخر.
وقال: "عمري ما فصلت الاتنين عن بعض، فهما نشاطان متكاملان يوفران حماية للاستثمار، إذ يعتمد أحدهما على العائد من السياح الأجانب، والآخر على السوق العقارية المحلية، وبذلك يتحقق التوازن إذا تراجع أحد الموردين".
وعند سؤاله عن طبيعة محفظته الحالية وأي النشاطين يشكل النسبة الأكبر فيها، أجاب قائلاً: "بالتأكيد العقار. التنمية العقارية في جميع الدول تحقق عائدًا ودخلًا أعلى بكثير من الفنادق. نحن شركة قابضة تعمل في سبع دول، وإذا انخفض الإيراد في دولة، تعوضه دولة أخرى".
وأوضح، أن النشاط العقاري في الشركة شهد زيادة مقارنة بالعام الماضي. فقاطعته الحديدي مشيرة إلى أن مصر تشهد تراجعًا بنسبة 26% في نمو القطاع العقاري، بينما ارتفعت السياحة بنسبة 45%، وإدارة المدن بنسبة 42%.
فرد ساويرس قائلاً: "أنا خلاص، ما بقاليش علاقة بهذه الأرقام، خرجت من الشركة تمامًا، وليس لي أي دور فيها".
وعن دور نجله نجيب ساويرس، قال: "إطلاقًا، كل شيء أصبح من صلاحياته. أنا ما ليش دعوة، وما عنديش أي سهم في الشركة".
وأضاف أن دوره الحالي أصبح مختلفًا بعد بلوغه 68 عامًا، قائلاً: "دلوقتي بتسلى. عندي مشروعات في السنغال والمغرب، مالهاش علاقة بأوراسكوم، والوحيد اللي لسه مرتبط بيه هو في سويسرا، لأني أملك فيه 51% مقابل 49% لأوراسكوم. وده كفاية على راجل في سني، أنا مش غاوي أشتغل 12 ساعة في اليوم".
وعندما عقبت الحديدي بأن بعض رجال الأعمال يرون أن عليهم العمل 18 ساعة يوميًا، أجاب ساويرس مازحًا: "محدش مانعهم، اللي عاوز يشتغل 18 ساعة يشتغل، لكن أنا عندي اهتمامات تانية، بدأت أتعلم البيانو من كذا سنة، ودلوقتي بعمل أفلام، وكل شوية بتعلم حاجة جديدة. عندي فيلم جديد شغال عليه دلوقتي".
اقرأ المزيد..