البيت الأبيض: عقد قمة أمريكية أوروبية أوسع لا تزال قيد الدراسة
تاريخ النشر: 18th, April 2025 GMT
قال البيت الأبيض، يوم الجمعة، إن عقد قمة أمريكية أوروبية أوسع لا يزال قيد الدراسة عندما يزورها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
وأصدر البيت الأبيض ومكتب ميلوني يوم الجمعة بيانا مشتركا، قالا فيه "إن ترامب سيزور إيطاليا في المستقبل القريب جدا".
وأضاف البيان "سيتم أيضا دراسة عقد اجتماع بين الولايات المتحدة وأوروبا في مثل هذه المناسبة".
يشار إلى أن ميلوني قد عملت كجسر بين إدارة ترامب وأوروبا وإنها كانت الزعيمة الأوروبية الوحيدة التي حضرت حفل تنصيبه.
إلى ذلك، التقى نائب الرئيس الأمريكي جي دي فانس، الجمعة، برئيسة الوزراء الإيطالية جورجا ميلوني في روما، في يوم ثان من المحادثات بشأن الرسوم الجمركية.
وقالت ميلوني مازحة لفانس أثناء دخوله فناء مكتبها في قصر كيجي: "لقد افتقدتك".
وكان فانس وميلوني قد التقيا الخميس في المكتب البيضاوي، حيث أشاد ترامب بالزعيمة الإيطالية لحملتها ضد الهجرة لكنه لم يرضخ لتعديل خططه بشأن الرسوم الجمركية التي زادت من حدة التوتر مع الاتحاد الأوروبي وأثارت مخاوف من حدوث أزمة ركود.
وذكرت رئيس وزراء إيطاليا أنها تأمل في أن يساهم اليوم الثاني من محادثاتها مع فانس في تعزيز عرى الصداقة الطويلة الأمد بين بلديهما.
وبصفتها زعيمة لحزب يميني متطرف، فقد تحالفت ميلوني أيديولوجيا مع ترامب في العديد من القضايا ومن بينها تحجيم الهجرة وتعزيز القيم التقليدية.
ولكن إيطاليا والولايات المتحدة اختلفتا بشأن دعم ميلوني القوي لأوكرانيا، في حين تسبب تهديد ترامب بالرسوم الجمركية في فرض ضغط على ميلوني للدفاع عن المصالح التجارية للاتحاد الأوروبي نيابة عن التكتل.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الولايات المتحدة الرئيس الأمريكي أوروبا البيت الأبيض الرسوم الجمركية
إقرأ أيضاً:
البيت الأبيض: ترامب مستعد لاستئناف التواصل مع زعيم كوريا الشمالية
أكد البيت الأبيض، الأربعاء، أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لا يزال منفتحًا على التواصل مع زعيم كوريا الشمالية كيم جونج أون، في خطوة تعكس إمكانية عودة المحادثات بين الجانبين بعد سنوات من الجمود.
وأعلنت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولاين ليفيت خلال حديثها للصحفيين أن "الرئيس مستعد لتبادل الرسائل مع كيم جونج أون"، مشيرة إلى العلاقات الودية التي نشأت بين الزعيمين خلال الولاية الأولى لترامب، والتي شملت ثلاث قمم رئاسية وتبادل العديد مما وصفها ترامب بـ"الرسائل الجميلة".
ورغم هذه اللقاءات التاريخية، لم تسفر المحادثات السابقة عن تقدم فعلي في وقف برنامج بيونج يانج النووي. ففي يونيو من عام 2019، أصبح ترامب أول رئيس أمريكي تطأ قدماه كوريا الشمالية عندما عبر لفترة وجيزة المنطقة منزوعة السلاح بين الكوريتين، إلا أن الجهود الدبلوماسية ظلت متعثرة منذ ذلك الحين.
وفي مارس الماضي، أقر ترامب في تصريحات علنية بأن كوريا الشمالية أصبحت بحكم الأمر الواقع "قوة نووية"، في اعتراف يعكس الواقع الجديد الذي تواجهه واشنطن في التعامل مع بيونج يانج.
وتأتي بوادر استئناف التواصل في وقت تولى فيه رئيس كوريا الجنوبية الجديد لي جاي ميونج مهامه، وقد تعهد بدفع عجلة الحوار مع الجارة الشمالية. غير أن محللين يرون أن إدارة ملف كوريا الشمالية في هذه المرحلة قد يكون أكثر صعوبة على كل من ترامب ولي مقارنة بالولاية الأولى للرئيس الأمريكي، في ظل تعقيدات الوضع الأمني والسياسي الراهن.
فمنذ توقف المحادثات، واصلت بيونج يانج توسيع برامجها للأسلحة النووية والصواريخ الباليستية بشكل ملحوظ، كما عززت علاقاتها العسكرية مع روسيا من خلال تقديم دعم مباشر لحرب موسكو في أوكرانيا عبر تزويدها بالأسلحة والقوات.
وفي هذا السياق، ذكرت تقارير أمريكية أن الإدارة الأمريكية أجرت خلال الأشهر الماضية سلسلة من المشاورات الداخلية والخارجية لبحث إمكانية إعادة إطلاق المفاوضات مع كوريا الشمالية. ونقل موقع "أكسيوس" الأمريكي عن مسؤولين قولهم إن مسؤولين من وزارة الخارجية ومجلس الأمن القومي شاركوا في اجتماعات مغلقة مع خبراء لبحث تطورات الأوضاع في بيونج يانج بعد غياب دام أربع سنوات عن الحوار المباشر.
وبحسب المسؤول الأمريكي، فإن هذه الاجتماعات تهدف إلى تقييم الوضع الحالي وتحديد المسارات المحتملة لاستئناف الحوار، بما في ذلك البحث في هوية المفاوضين الكوريين الشماليين الذين قد يقودون المحادثات في حال عودتها.
وفي يناير الماضي، أكد ترامب خلال مقابلة مع شبكة "فوكس نيوز" عزمه إعادة فتح قنوات التواصل مع كيم جونج أون، قائلاً: "سأتواصل معه مرة أخرى". وكان ترامب قد وصف لقاءاته السابقة مع الزعيم الكوري بأنها كانت "ودية" وعكست علاقة شخصية نادرة بين رئيس أمريكي وزعيم كوريا الشمالية.
يأتي هذا التحرك في ظل استمرار المخاوف من تصاعد التوتر في شبه الجزيرة الكورية، مع احتفاظ بيونج يانج بترسانتها النووية وتنامي تحالفاتها العسكرية في ظل المشهد الجيوسياسي المتوتر عالميًا.