أكدت الدكتورة نادية جمال، استشاري علاقات أسرية، أن بعض المفاهيم المتوارثة مثل "كلام الرجل لا يُرد" تُعد من أكثر العوامل التي تعرقل بناء علاقات زوجية صحية، حيث تضع حاجزًا نفسيًا أمام المرأة يمنعها من التعبير عن رأيها أو مناقشة شريكها.


وأوضحت خلال مشاركتها في برنامج "خط أحمر" الذي يقدمه الإعلامي محمد موسى على قناة الحدث اليوم،  أن هذه الثقافة تُغذّي سلطة أحادية داخل الأسرة، وتُلغي مبدأ التشاركية الذي يُعد أساسًا للحياة الزوجية الناجحة، قائلة: "حين يُمنع أحد الطرفين من إبداء رأيه، تصبح العلاقة قائمة على الخضوع وليس على التفاهم، ما يخلق بيئة خصبة للغضب والكبت والإحباط".

وأشارت إلى أن كثيرًا من الأزواج يتبنون هذا النهج دون إدراك لتبعاته، معتبرين أن السيطرة نوع من القوة، بينما هي في الحقيقة تُهدم جسور التواصل وتدفع الشريكة إلى الانغلاق والصمت، وقد تتحول مع الوقت إلى برود عاطفي وفجوة يصعب ردمها.

وشددت جمال على أن الاحترام الحقيقي لا يتعارض مع الحوار، بل إن أقوى العلاقات هي تلك التي تقوم على الإنصات المتبادل، والقدرة على مناقشة القضايا والخلافات بشكل واعٍ دون فرض أو إقصاء.
 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: علاقات زوجية خط أحمر المزيد

إقرأ أيضاً:

ضل الدليب

الشأن السياسي كان حاضرًا في جلسة معايدة لبعض من الشباب. ومن خلال الطرح ذكر أحدهم بأن إنسانية حمدوك فرضت عليه إدانة العمل الإرهابي الذي تعرضت له يوغندا مؤخرًا، بل أشار لحمدوك رجل الدولة بشكره ليوغندا لاستضافتها لسودانيين لجأوا إليها بسبب الحرب الحالية. ليرد عليه أحدهم بأن ما قام به حمدوك أشبه بشجرة الدليب (تضلل للبعيد وتترك القريب). فكان حري بالرجل إدانة ما قامت به عصابة دقلو في السودان. ومتابعة النازحين الذين فقدوا كل شيء.

بدلًا مما يدور بيوغندا. وفي تقديري الرد لم يكن موفقًا. الحمدوك لم يكن شجرة دليب بقدر ما كان شجرة خبيثة طلعها كأنه رؤوس الشياطين. وإن جاز التعبير فهو (عمل غير صالح). كيف يدين الرجل جرائم دقلو وهو شريك أصيل في ذلك؟. لقد لبس كدمول آل دقلو بأمر شيطان العرب. والمتابع لخطوات الرجل منذ أول يوم لإشعاله للحرب بعد (تنفيس) البرهان لكرة الإطاري في ملعب فولكر وحتى يومنا هذا نجده حمالة حطب. عليه نؤكد للجميع بأن حمدوك لا يهدأ له بال حتى تحقق الأمارات مشروعها بالسودان. وهذه الغاية التي يسعى لها بكل جرأة ووقاحة. وفي سبيل ذلك لا خطوط حمراء لديه. وكيف تكون هناك خطوط حمراء عنده وهو بدون (كوابح) من دينٍ ووطنيةٍ وأخلاقٍ. وخلاصة الأمر يجب التعامل مع الرجل بعين البصيرة، بدلًا من بصيرة العين؛ لأن الرجل سلولي الطبع، ومهما تدثر بثياب الوطنية فإن (الطبع يغلب على التطبع). وزاد الدرهم الأماراتي مبلله طينا. وكشف وتبصير الشارع بحياة الرجل على حقيقتها (ظلمات بعضها فوق بعض)، من أوجب واجبات الوطنية.

د. أحمد عيسى محمود
عيساوي
الأثنين ٢٠٢٥/٦/٩

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • الأحد بالقومي للترجمة.. مناقشة كتاب فظائع العدالة تحت الحكم البريطاني بمصر.. حادثة دنشواي
  • تفاصيل اول اجتماع لمدير مستشفى منفلوط المركزي الجديدة مع الفريق الطبى
  • رجل الكهف السقطري
  • استشاري علاقات أسرية: العناد المتبادل في العلاقات لا يُثبت القوة.. بل يؤدي لانهيار الحب
  • تفاصيل طلب مناقشة لاستيضاح سياسة الحكومة حول زيادة القدرة التنافسية للصادرات
  • ضل الدليب
  • صوفان: وجود شخصيات على غرار فادي صقر ضمن هذا المسار له دور في تفكيك العقد وحل المشكلات ومواجهة المخاطر التي تتعرض لها البلاد.. نحن نتفهم الألم والغضب الذي تشعر به عائلات الشهداء، لكننا في مرحلة السلم الأهلي مضطرون لاتخاذ قرارات لتأمين استقرار نسبي للمرحلة
  • قصة.. حلم معطل 4
  • استشاري علاقات زوجية: الأم تصنع الفارق والقدرات وحدها لا تكفي.. فيديو
  • أصالة تتصدر تريند يوتيوب بأحدث أغانيها كلام فارغ