كشف ياسر رضوان كواليس بطولة أمم أفريقيا 1998 التي فاز بها المنتخب المصري، قائلًا خلال لقائه مع إيمان أبو طالب: “انضممت للمنتخب بعد إيقاف إبراهيم حسن رغم تدخل حسام حسن، لكن محمود الجوهري فضّل اللاعبين الحماسيين.”

وأوضح أن الظروف في بوركينا فاسو كانت صعبة: "كنا نسكن في شاليهات مليئة بالحشرات والزواحف، وكل 4 لاعبين في شاليه واحد، ولم يكن هناك بوتاجازات لطهي الطعام.

وأضاف أن الجوهري نظم مسابقة تنظيف بين الشاليهات، والفائز يحصل على 200 دولار، مما شجع اللاعبين على التنظيف رغم الظروف البدائية.

وعن سر الفوز، قال: “الجوهري تعامل مع البطولة كبادجت (ميزانية)، كل مباراة على حدة، وكان يحفزنا. كما أن حازم الهواري كان يرسل لنا مكافآت مالية بعد كل فوز.”

الجدير بالذكر أن برنامج "بالخط العريض" يُذاع على شاشة "الحياة" يوم الجمعة من كل أسبوع في الساعة الثامنة مساءً، وتقدمه الإعلامية إيمان أبو طالب.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: ياسر رضوان المنتخب المصري إيمان أبو طالب حسام حسن المزيد

إقرأ أيضاً:

العيد يضيء العاصمة عدن وسط الظروف القاسية

في صباح يوم عيد الأضحى المبارك، استيقظت العاصمة عدن على أجواء من الفرح والبهجة، رغم التحديات المعيشية التي يواجهها المواطنون. وسط انقطاع الكهرباء وارتفاع أسعار الأضاحي، تجسّد الفرح في قلوب الناس، ليكون عيد الأضحى مناسبة لتجديد الأمل والتواصل الاجتماعي.

Read also :فتح طرقات اليمن.. ملف يكشف زيف الحوثيين

توافد المواطنون إلى المساجد لأداء صلاة العيد، حيث ملأت الأصوات العذبة لأدعية الصباح أجواء المدينة. الأطفال، بملابسهم الجديدة وابتساماتهم العريضة، كانوا يتراقصون حول الآباء، في مشهد يبعث على السعادة والأمل. وبالرغم من الأوضاع المعيشية الصعبة، كانت هناك روح من التضامن والتكافل الاجتماعي.

"عيد الأضحى هو وقت للفرح، لا يمكن أن نترك الظروف الصعبة تؤثر علينا"، يقول المواطن طارق عدنان، وهو يبتسم وهو يحمل طفلته الصغيرة. "رغم كل شيء، نحاول أن نصنع ذكريات جميلة لأبنائنا".

في الأسواق، كانت الحركة نشطة بعض الشيء، حيث اصطف الأسر ميسورة الحال لشراء الأضاحي، رغم ارتفاع الأسعار الذي أثقل كاهل الكثيرين. ولكن الإصرار كان واضحًا، حيث حاول الكثيرون اختيار الأضحية المناسبة لإحياء شعائر العيد. "نحن نعلم أن الأسعار مرتفعة، لكن لمن يستطيع شراء الأضحية يجب عليه مواساة جيرانه وأصحاب الدخل المحدود في هذه الأوضاع الصعبة، يقول المواطن عارف وسيم.

وعلى الرغم من انقطاع الكهرباء الذي يعاني منه الكثيرون، لم يفتقد الناس الأجواء الاحتفالية. استخدم البعض الشموع والفوانيس لإضاءة منازلهم، بينما اجتمع الأصدقاء والعائلات في الحدائق العامة لتبادل التهاني وتناول الحلويات التقليدية، مثل الكعك والمعمول.

في هذا العيد، لم ينسَ المواطنون المساهمة في أعمال الخير، حيث تجمعوا لتوزيع الطعام والملابس على الأسر المحتاجة، تجسيدًا لقيم الكرم والتعاون التي يمثلها عيد الأضحى. "نحن هنا لندعم بعضنا البعض، فالعيد ليس فقط للفرح، بل أيضًا لمساعدة من يحتاج"، كما يقول المواطنون.

تبقى العاصمة عدن شاهدة على قوة الروح الإنسانية، التي تتجاوز الظروف الصعبة. فرغم كل التحديات، تؤكد الأعياد أن الأمل والتضامن يبقيان في قلوب الناس، ليكون العيد مناسبة للتواصل والمحبة، وتجديد العهد على مواجهة الصعاب معًا.

مقالات مشابهة

  • الدكتورة إيمان كريم تغادر القاهرة للمشاركة في الدورة الثامنة عشر للدول الأطراف في اتفاقية حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة
  • غرفة طوارئ معسكر أبو شوك بمدينة الفاشر: ظروف إنسانية صعبة وتحديات أمنية جراء القصف المدفعي المستمر من قبل الدعم السريع
  • أشرف داري: أسعى للمزيد من الألقاب مع الأهلي.. ومواجهة إنتر ميامي صعبة
  • العبود: مستعدون لأستراليا وسنقاتل حتى آخر دقيقة لإسعاد الجماهير
  • بسبب إضراب اللاعبين.. إلغاء مباراة تونس و أفريقيا الوسطى بالدارالبيضاء
  • الشرع يروي تجارب مؤثرة مع زوجته:عاشت معي في مغارات..فيديو
  • برلماني يطالب الحكومة بالتركيز على تصنيع الأدوية المستوردة من الخارج
  • العيد يضيء العاصمة عدن وسط الظروف القاسية
  • رغم الاعتذار.. ضجة كبيرة بعد غياب إيمان خليف عن بطولة العالم للملاكمة في هولندا
  • بن صالح: الدبيبة وفر لنا الأمان والكهرباء والمرتبات في وقتها والشوارع النظيفة