منظمة طلابية يهودية تنتقد هجوم ترامب ضد الجامعات: يضر بنا
تاريخ النشر: 19th, April 2025 GMT
انتقدت مجموعة طلابية يهودية سياسات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ضد الجامعات، قائلين إنها تضر بالطلاب اليهود.
وأدانت منظمة الطلاب اليهود "هيليل" في الحرم الجامعي خطوات ترامب المتخذة على وجه التحديد باسم "حماية اليهود".
وقالت المجموعة في بيان، الجمعة، إن الخطوات التي يتم اتخاذها ظاهريًا للقضاء على معاداة السامية تتجاوز الهدف المعلن وقد تضر فعليًا بالسكان اليهود والإسرائيليين في الحرم الجامعي؛ الباحثين والمحاضرين والطلاب الذين يحتاجون إلى الحماية، بحسب صحيفة "يديعوت أحرنوت" العبرية.
وأضافت: "إن جامعة هارفارد تخضع لعملية مستمرة ومتأخرة للتعامل مع معاداة السامية داخل صفوفها". "لقد اتخذ رئيس الجامعة البروفيسور آلان جيربر خطوات مهمة في معالجة مظاهر معاداة السامية وجذورها العميقة، لكن الطريق لا يزال طويلاً ومعقدًا".
وفقًا للمنظمة: "على مدار العامين الماضيين، ساعدت الرقابة المدنية الفيدرالية على الحقوق المدنية جامعة هارفارد على تعزيز الإصلاحات الداخلية. أما الآن، فإن الهجوم الفيدرالي الحالي والمتصاعد، والذي يشمل تجميد الأبحاث المنقذة للحياة وغير السياسية، وتقويض إعفاء الجامعة من الضرائب، وتهديد جميع تأشيرات الطلاب، بما في ذلك تأشيرات الطلاب الإسرائيليين الذين يفخرون بخدمتهم في جيش الدفاع الإسرائيلي ويدعمون إسرائيل بشدة في الحرم الجامعي، غير مُركز وغير مُدروس، وقد يُلحق ضررًا حقيقيًا بالطلاب والباحثين اليهود أنفسهم الذين يُفترض أن يحميهم".
وتؤكد "هيليل" أنها تسعى جاهدة للعودة إلى "تعاون مثمر ومتوازن بين هارفارد والحكومة، وهو التعاون الذي من شأنه حماية حقوق المجتمع اليهودي، وتعزيز البحث والتميز الأكاديمي، وضمان ريادة الصناعة والعلوم الأمريكية".
وأعلنت إدارة دونالد ترامب تجميد معونات لجامعة هارفارد، التي تعد من الأعرق في العالم، بقيمة 2,2 مليار دولار بسبب رفضها الإذعان لمطالب البيت الأبيض، فيما يتعلق بضبط "مظاهرات غزة".
كان هذا ردا على رفض الجامعة الخضوع لمطالب الإدارة الأمريكية، ففي رسالة موجهة إلى الطلاب والأساتذة والموظفين أكد رئيس الجامعة آلن غاربر أن هارفارد "لن تتخلى عن استقلالها ولا حقوقها المضمونة في الدستور".
وأضاف: "لا يمكن لأي حكومة مهما كان الحزب الحاكم، أن تملي على الجامعات الخاصة ما الذي ينبغي أن تدرسه ومن يمكنها القبول به وتوظيفه وما هي المواد التي يمكنها إجراء أبحاث بشأنها".
طالبت إدارة ترامب هارفارد خصوصا بـ"تدقيق" آراء طلابها وأستاذتها. وردت الجامعة في رسالة وقعها محاموها جاء فيها: "هارفارد ليست مستعدة لقبول المطالب التي تتجاوز السلطة المشروعة لهذه الإدارة أو أي إدارة أخرى".
وقالت إن مطالب الإدارة الأمريكية "تتنافى مع المادة الأولى" من الدستور و"تنال من الحريات الجامعية التي تضمنها المحكمة العليا منذ فترة طويلة".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة دولية يهودية الجامعات معاداة السامية هارفارد امريكا هارفارد يهود جامعات معاداة السامية المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة قضايا وآراء أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
إعلام أمريكي: إدارة ترامب تتهم جامعة كولومبيا بانتهاك الحقوق المدنية للطلاب اليهود
اتهمت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب جامعة كولومبيا بانتهاك الحقوق المدنية للطلاب اليهود "بالتصرف بلا مبالاة متعمدة" تجاه ما تصفه بمعاداة السامية المتفشية في الحرم الجامعي.
وقالت صحيفة نيويورك تايمز إن وزارة الصحة والخدمات الإنسانية الأمريكية اتهمت جامعة كولومبيا بانتهاك قانون الحقوق المدنية بـ "تجاهلها المتعمد" للمضايقات التي يتعرض لها الطلاب اليهود، فيما وصفته الصحيفة بأحدث اتهام من إدارة ترامب للجامعة بـ معاداة السامية.
وذكرت الصحيفة أن الإعلان الصادر لم يتضمن أي إجراء جديد ضد جامعة كولومبيا، التى تعد واحدة من أبرز الجامعات الأمريكية. وأوضحت أن إثبات انتهاك الحقوق المدنية غالبا ما تسبقه عواقب وخيمة. وفى قضية جامعة كولومبيا علقت الإدارة بالفعل منحا وعقودا تزيد قيمتها عن 400 مليون دولار. ولم يتضح على الفور ما إذا كانت الإدارة ستسعى لفرض عقوبات إضافية.
وذكرت نيويورك تايمز أن إدارة ترامب تسعى إلى تغيير ثقافة التعليم العالي الأمريكي من خلال حجب التمويل الفيدرالى زاعمة أن بعض الجامعات أصبحت معاقل لـ "معاداة السامية" والتلقين الأيديولوجى. وقد استهدفت هذه العقوبات بشكل خاص عددا من جامعات النخبة بما فى ذلك جامعتا كولومبيا وهارفارد.
ورغم اعتراف قطاع التعليم العالي بأوجه القصور والإخفاقات، يخشى مسؤولو الجامعات من أن الحكومة تسعى إلى قمع الحرية الأكاديمية.
وردا على نتائج ذلك قالت جامعة كولومبيا إنها ستواصل العمل مع الحكومة لمكافحة معاداة السامية والمضايقة والتمييز. وعلى عكس هارفارد سعت كولومبيا عموما إلى التعاون مع مطالب إدارة ترامب.
وقال متحدث باسم الجامعة فى بيان: "نتفهم أن هذه النتيجة جزء من مناقشاتنا المستمرة مع الحكومة".