أعلن رئيس سلاح الجو الإسرائيلي السابق اللواء احتياط نمرود شفير، اليوم السبت، عن قرار صدر بإقالته من الخدمة الاحتياطية بالجيش، بسبب توقيعه على عريضة تطالب بوقف الحرب على قطاع غزة لإعادة الأسرى الإسرائيليين.

ونقلت القناة "12" العبرية الخاصة عن شفير، قوله: "تمت إقالتي من الاحتياط بسبب توقيعي على العريضة"، مضيفا: "تربّينا في سلاح الجو على أن نكون في الطليعة، نفكّر بشكل مستقل ونقدي، وهذا ليس خطأ.

أردنا التأثير فيما يتعلق بوقف الحرب على غزة".

وتُعد هذه العريضة، التي وقّعها ضباط احتياط ومتقاعدون من سلاح الجو الإسرائيلي في 10 نيسان/ أبريل الجاري، أول مطالبة علنية موجهة إلى حكومة بنيامين نتنياهو من عسكريين تدعو لإعادة الأسرى من غزة حتى وإن تطلّب الأمر وقف الحرب.

وعقب ذلك توالت عرائض مماثلة من عسكريين بالجيش الإسرائيلي، يتنوعون بين قوات احتياط يمكن استدعاؤهم للخدمة ومتقاعدين، بينهم قيادات بارزة سابقة، وانضم لهم مدنيون وعناصر شرطة سابقون.

ووفق بيانات موقع "عودة إسرائيل" غير الحكومي، الذي يمكن من خلاله للإسرائيليين توقيع العرائض إلكترونيا، وقع أكثر من 140 ألفا حتى السبت 50 عريضة، منها 21 وقعها أكثر من 10 آلاف من عسكريي الاحتياط والقدامى. وتزداد أعداد الموقعين كل دقيقة تقريبا بالموقع.



ويؤكد موقعو هذه العرائض أن استمرار الحرب على غزة لا يخدم المصلحة الأمنية الإسرائيلية، وإنما مصالح شخصية وسياسية لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو وحكومته.

فيما توعد نتنياهو، المطلوب للعدالة الدولية، ووزراء في حكومته بفصل موقعي هذه العرائض من العسكريين من الخدمة، معتبرين أنها "تقوي الأعداء في زمن الحرب"، وناعتين إياها بـ"التمرد" و"العصيان".

وتقدر تل أبيب وجود 59 أسيرا إسرائيليا بقطاع غزة، منهم 24 على قيد الحياة، بينما يقبع في سجونها أكثر من 9 آلاف و500 فلسطيني، يعانون تعذيبا وتجويعا وإهمالا طبيا، أودى بحياة العديد منهم، حسب تقارير حقوقية وإعلامية فلسطينية وإسرائيلية.

ومطلع مارس/ آذار 2025، انتهت المرحلة الأولى من اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل أسرى بين حماس وإسرائيل بدأ سريانه في 19 يناير/ كانون الثاني 2025، بوساطة مصرية قطرية ودعم أمريكي، والتزمت به الحركة الفلسطينية.

لكن نتنياهو، المطلوب للعدالة الدولية، تنصل من بدء مرحلته الثانية، واستأنف الإبادة الجماعية بالقطاع في 18 مارس الماضي، استجابة للجناح الأشد تطرفا في حكومته اليمينية، وفق إعلام عبري.

وبدعم أمريكي ترتكب إسرائيل، منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، جرائم إبادة جماعية في غزة خلّفت أكثر من 168 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود.

فيما قتلت تل أبيب منذ استئنافها الإبادة الجماعية بغزة، 1783 فلسطينيا وأصابت 4 آلاف و683 آخرين، معظمهم أطفال ونساء، وفق آخر بيان لوزارة الصحة بالقطاع صدر السبت.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة عربية عريضة الحرب غزة غزة الاحتلال الجيش الحرب عريضة المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة قضايا وآراء أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة أکثر من

إقرأ أيضاً:

500 شخصية ثقافية وفنية في رومانيا تطالب بوقف الإبادة في غزة

الثورة نت|

وقّعت أكثر من 500 شخصية ثقافية وفنية رومانية على عريضة مشتركة موجهة إلى السلطات الرومانية، طالبوا فيها باتخاذ موقف حازم ضد العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، ووقف “جريمة الإبادة الجماعية” التي يتعرض لها الفلسطينيون.

ووفق ما نقلته وكالة الأنباء الفلسطينية اليوم الخميس، فقد توجهت العريضة إلى كل من الرئيس الروماني نيكوشور دان والحكومة الرومانية، داعية إلى الضغط على الحكومة “الإسرائيلية” لوقف العدوان، ومنع الزحف الاستيطاني في الضفة الغربية والقدس.

وأكد الموقعون أن على رومانيا ربط علاقاتها التجارية والثقافية والدبلوماسية مع “إسرائيل” باحترام القانون الدولي، مطالبين بالتعاون مع الاتحاد الأوروبي لفرض عقوبات وتعليق اتفاقية الشراكة في حال استمرار الانتهاكات “الإسرائيلية”.

وأعرب المثقفون والفنانون عن استنكارهم الشديد لما يجري في قطاع غزة من إبادة جماعية، وللسياسات “الإسرائيلية” القائمة على الهيمنة والسيطرة، مشددين على ضرورة اتخاذ موقف رسمي يعبر عن دعم حقوق الشعب الفلسطيني.

وأكدت العريضة على أهمية التضامن الشعبي مع سكان غزة، ولفتت إلى المعاناة الخاصة التي يعيشها الفنانون والمعلمون والمخرجون والصحفيون والكتّاب، في ظل الحصار “الإسرائيلي” الذي تسبب في انعدام الخدمات الأساسية، كالغذاء والرعاية الصحية ومياه الشرب، محذّرة من أن الحياة في غزة أصبحت “شبه مستحيلة”.

ومنذ 7 أكتوبر 2023، يرتكب العدو جريمة إبادة جماعية بغزة، تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، متجاهلة النداءات الدولية كافة وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.

مقالات مشابهة

  • 500 شخصية ثقافية وفنية في رومانيا تطالب بوقف الإبادة في غزة
  • إعلام إسرائيلي يكشف تفاصيل مكالمة ترامب الأخيرة مع نتنياهو
  • إعلام إسرائيلي: وزراء أبلغوا نتنياهو أن الوقت حان لإنهاء حرب غزة
  • سموتريتش يطالب نتنياهو بعدم إبرام صفقة مع حماس
  • إعلام إسرائيلي: ترامب طالب نتنياهو بإنهاء حرب غزة الآن
  • عريضة لضباط إسرائيليين يرفضون الخدمة بسبب أهداف الحرب بغزة
  • إعلام إسرائيلي: ترامب طلب من نتنياهو إنهاء الحرب
  • عائلات الأسرى : لدينا اتفاق جاهز ويمكن لـ نتنياهو توقيعه غدا
  • إعلام إسرائيلي: نتنياهو عقد اجتماعا مع وزير الدفاع ورئيس الأركان لبحث مفاوضات الإفراج عن المحتجزين
  • إعلام إسرائيلي: ترامب طلب من نتنياهو إنهاء الحرب في قطاع غزة