القول بأن سد النهضة سوف يولد (5150 ميجاووات/ ساعة) فهذا (فنكوش إثيوبي)
تاريخ النشر: 19th, April 2025 GMT
…دليل إثيوبي قاطع على عدم قدرة سد النهضة توليد أكثر من 1500 ميجاووات/ساعة فقط وليس 5150 كما يدعون…
1- تم منذ أيام نشر صورة من داخل محطة توليد الكهرباء بسد النهضة كدليل على تشغيل توربينات السد وهذا ردا على الثعلب المثقوب الذي يدعي عدم تشغيل التوربينات.
2- في الصورة الإثيوبية الأصيلة تقول أن التوربينات (وبغض النظر عن عدد التوربينات) خلينا في الإجمالي أنها تولد (1601.
3- ينتج عن توليد تلك الطاقة أي (1601.7 ميجاووات/ ساعة) تصريف كمية مياه تعادل (1680 متر مكعب/ ثانية).
4- في الساعة الواحد وعند تشغيل عدد من التوربنات لتوليد (1601.7 ميجاووات/ ساعة) سيتم تصريف ما يعادل = (1680*60*60= 6.05 مليون متر مكعب فقط)
5- يعني في اليوم الواحد يكون حجم التصريف على أساس (1601.7 ميجاووات) تعادل = (6.05 * 24 ساعة=( 145.2 مليون متر مكعب) هذا على أساس تشغيل هذا العدد من التوربينات على مدار اليوم بالكامل.
6- طيب في السنة الواحدة سيكون حجم التصريف يعادل = (145.2* 365 يوم= 52.98 مليار متر مكعب = 53 مليار متر مكعب).
7- تصريف (53 مليار متر مكعب سنويا لكل من السودان ومصر) هذا خير عظيم جدا يزيد عن متوسط التدفق السنوي بقرابة 4.5 مليار متر مكعب سنويا. حيث يصل التدفق السنوي للنيل الأزرق عند موقع سد النهضة لقرابة 48.5 مليار متر مكعب.
8- والسؤال هنا .. ماذا لو زاد إنتاج الكهرباء بسد النهضة عن (1601 ميجاووات/ ساعة) فهذا يعني تصريف (مياه اكثر من التدفق المتوسط) ربما يصل لقرابة (60 مليار متر مكعب سنويا).
9- وهذا أمر لن تسمح به إثيوبيا أن يكون التدفق لمصر والسودان بعد بناء سد النهضة أكبر من (التدفق المتوسط السنوي ذات الــ 48.5 مليار متر مكعب).
10- وعليه ففي حالة إصرار إثيوبيا على تصريف فقط (التدفق المتوسط أي 48.5 مليار متر مكعب) فهذا يعني أن عليهم توليد كمية كهرباء أقل من الــ (1601 ميجاووات/ ساعة) .
11- وعليه القول بأن سد النهضة سوف يولد (5150 ميجاووات/ ساعة) فهذا (فنكوش إثيوبي) لا يقل خداعا وهجصا عن تصريحات الثعلب المثقوب التي تؤكد كل صباح ان التوربينات بسد النهضة لا تعمل. بل هي تعمل لقرابة نصف يوم فقط بحيث تصرف خلال تلك الفترة كمية مياه تزيد عن (التدفق البيئي المتفق عليه والذي يعادل 50 مليون متر مكعب/ يوميا).
12- هنا في ملاحظة هامة جدا أن منسوب سد النهضة اليوم يقارب (634 فوق سطح البحر) ومع هذا (الضاغط الهيدروستاتيكي الكبير) يتم توليد (1601 ميجاووات مقابل تصريف 1680 متر مكعب/ ثانية) .. في حالة إنخفاض هذا الضاغط الهيدروستاتيكي عن منسوب (634 إلي أقل فرضا عند منسوب 625 فوق سطح البحر) عندئذ ستحتاج التوربينات بسد النهضة تصريف قرابة (2500 متر مكعب/ ثانية) لتوليد نفس القدر من الكهرباء ذات الــ 1601.7 ميجاووات/ ساعة).
13- أعتقد أنه في حالة موافقة إثيوبيا على تشغيل التوربينات لمدة (24 ساعة على مدار العام) فعندئذ سيكون متوسط الإنتاج لن يزيد عن (1450 ميجاووات) وهذا قادر على تصريف قدر من المياه تعادل التدفق المتوسط السنوي ذات الــ (48.5 مليار متر مكعب).
14- عدد التوربينات الــ (13) بسد النهضة هو أكبر بكثير من قدرات (الطاقة الكامنة) في مياه النيل الأزرق وكان يكفي فقط (9 توربينات) يعمل منها (4 توربينات بالتبادل مع4 توربينات + 1.0 في الصيانة) وليس (13 توربين).
محمد حافظ إنضم لقناة النيلين على واتساب
المصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: ملیار متر مکعب بسد النهضة سد النهضة
إقرأ أيضاً:
172 مليار يورو.. "عجز كبير" قد يهدد موازنات ألمانيا المقبلة
أفادت مصادر حكومية ألمانية أمس الاثنين بوجود عجز بقيمة 172 مليار يورو في التخطيط المالي الخاص بالفترة بين 2027 و 2029.
ووصفت المصادر هذا العجز بأنه يمثل التحدي المركزي للسياسة المالية في السنوات القادمة.
ويُعدّ هذا التخطيط المالي جزءًا من مسودة موازنة الحكومة الاتحادية لعام 2026، والتي يعتزم مجلس الوزراء الألماني المصادقة عليها بعد غد الأربعاء. ومن المقرر أن يعتقد البرلمان الألماني مشروع موازنة 2026 بحلول نهاية نوفمبر المقبل.
ومن الناحية التقنية للميزانية، يُشار إلى وجود "حاجة لاتخاذ إجراءات".
ومن المعتاد أن تظهر مثل هذه الاحتياجات في التخطيط المالي، لكن مصادر حكومية أكدت أن حجم هذه الاحتياجات مرتفع جدًا هذه المرة.
وفي منتصف يونيو الماضي، أشار وزير المالية الاتحادي لارس كلينغبايل إلى أن فجوة الميزانية المتوقعة في التخطيط المالي للفترة من 2027 إلى 2029 تبلغ في تقديره 144 مليار يورو فقط، وذلك خلال طرحه لمسودة ميزانية عام 2025.
وأصبحت الفجوة المالية الآن أكبر نتيجة التنازلات التي قدمتها الحكومة الألمانية.
فمن جهة، يتعلق الأمر بتعويضات بمليارات اليوروهات عن الخسائر الضريبية التي تكبدتها الولايات والبلديات بسبب ما يُعرف بـ"محفز النمو" الذي تم إقراره مسبقًا بين الحكومة الاتحادية والولايات، والذي يهدف إلى تنشيط الاقتصاد من خلال تخفيضات ضريبية للشركات.
كما أُضيف إلى ذلك قرار أحزاب الائتلاف الحاكم (حزب المستشار فريدريش ميرتس المسيحي الديمقراطي وشقيقه الأصغر الحزب المسيحي الاجتماعي البافاري، والحزب الاشتراكي الديمقراطي) بشأن تبكير موعد تنفيذ زيادة "معاش الأمهات" ليبدأ في الأول من يناير 2027، أي قبل عام مما كان مخططًا له في البداية.
بالإضافة إلى ذلك، سيتعين على الحكومة الاتحادية أن تدفع مبالغ أكبر بكثير كنفقات فوائد الديون.
وتواجه ألمانيا خطر أن تشهد للسنة الثالثة على التوالي غيابًا للنمو الاقتصادي في سابقة ستكون هي الأولى في تاريخ جمهورية ألمانيا الاتحادية. وتعتمد الحكومة الاتحادية بالدرجة الأولى على أن ينتعش الاقتصاد وأن ترتفع إيرادات الضرائب.
كما يتم التخطيط لإجراء إصلاحات، من بينها تسريع إجراءات التخطيط.
وأشارت مصادر حكومية إلى أن هناك أيضًا خططًا لتقليص الإنفاق من خلال خفض عدد الموظفين الاتحاديين. كما أُكدت هذه المصادر أن الوزارات يجب أن تدرك مدى صعوبة وتعقيد الوضع الراهن.
ويأتي ذلك على خلفية تلقي وزير المالية كلينغبايل خلال إعداد خطط الميزانية طلبات من زملائه في الحكومة لإنفاق إضافي بمليارات اليوروهات. ومن الأمثلة على ذلك ميزانية وزارة النقل.
وبحسب خطط كلينغبايل للعام المقبل، فإن النفقات الحكومية ستبلغ 520.5 مليار يورو، أي أكثر مما كانت عليه في ميزانية عام 2025. ولم يتم إقرار ميزانية العام الحالي بعد، ومن المقرر أن يحدث ذلك في سبتمبر المقبل. وتُقدّر الاستثمارات لعام 2026 بنحو 126.7 مليار يورو.