أكاديمية الشرطة تنظم ندوة عن دور المرأة فى حفظ السلام .. صور
تاريخ النشر: 20th, April 2025 GMT
نظمت أكاديمية الشرطة ندوة بعنوان "دور المرأة فى حفظ السلام" تنسيقاً والمجلس القومى للمرأة بالشراكة مع "هيئة الأمم المتحدة للمرأة والوكالة الأسبانية للتعاون" وذلك بمقر المركز المصرى للتدريب على عمليات حفظ السلام بمشاركة عدد من الهيئات والمنظمات الدولية والوطنية ونخبة من الإعلاميين.
بدأت فعاليات الندوة بكلمة اللواء هاني أبو المكارم مساعد وزير الداخلية رئيس أكاديمية الشرطة.
تناولت الندوة عدد من الموضوعات أبرزها (أجندة المرأة والسلم والأمن فى عالم متغير - الأطر الدولية الداعية لحماية المرأة وتعزيز دورها فى حفظ السلام - الأطر الإستراتيجية الإقليمية لدعم دور المرأة وقيادتها فى مجالى السلم والأمن - عرض جهود المركز المصرى للتدريب على عمليات حفظ السلام في تدريب وتأهيل المرأة للمشاركة فى عمليات حفظ السلام- دور الدولة المصرية فى دعم حقوق الإنسان ودعم وتمكين المرأة فى مجال حفظ السلام).
ومن جانبها أعربت رئيسة المجلس القومى للمرأة - خلال كلمتها عن شكرها وتقديرها لوزارة الداخلية متمثلة فى أكاديمية الشرطة لحسن الإستقبال والتنظيم للندوة ، وما تخطو بها من خطواط ثابتة من شأنها دعم المرأة فى شتى مجالات العمل الأمنى.
و أثمرت تلك المناقشات الثرية التى دارت بفعاليات الندوة أصداء إيجابية لدى كافة الحاضرين والمشاركين.
وذلك فى إطار إستراتيجية وزارة الداخلية الهادفة إلى تعزيز التعاون وتبادل الخبرات مع مختلف الهيئات والمنظمات الدولية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أكاديمية الشرطة أكاديمية الشرطة دور المرأة المجلس القومى للمرأة المزيد أکادیمیة الشرطة حفظ السلام المرأة فى
إقرأ أيضاً:
معرض جدة للكتاب ينظم ندوة عن “الطفل المؤلف”
البلاد (جدة)
نظّم معرض جدة للكتاب 2025 ندوة بعنوان “بناء ممارسات الكتابة التأليفية لدى الطفل”، تحدث فيها الدكتور عبدالعزيز الشيخ، عن الحوار المفتوح مع الطفل بوصفه حجر الأساس في بناء شخصيته الإبداعية، وما يتيحه من فهم عالمه الداخلي، والتعرّف على تساؤلاته ومشكلاته، وتهيئته للتعبير عن ذاته بلغة واثقة منذ سن مبكرة. وأوضح الشيخ أن الخيال عنصر فطري وخصب لدى الطفل، وأن منحه مساحة واسعة للتخيّل دون قيود يُعد خطوة جوهرية في تنمية قدراته الكتابية، مشيرًا إلى أن الخيال هو البوابة الأولى للإبداع، ومن خلاله تتشكّل البذور الأولى للقصص والأفكار، ويتحوّل الطفل من متلقٍّ إلى صانع للنصوص والحكايات.
وسردت الندوة عددًا من التجارب العلمية والتربوية، التي تناولت تهيئة الطفل للكتابة التأليفية، عبر أربع مراحل متدرجة، تبدأ بحفز الفضول والدهشة، ثم تنمية الخيال وربطه بالقراءة، وبعد ذلك ممارسة الكتابة بشكل تدريجي، وتنتهي ببناء الثقة بالنفس، وتعزيز الجرأة على التعبير، عبر مراحل تسهم في غرس حب الكتابة، وجعلها ممارسة يومية ممتعة.
وحث الشيخ على القراءة لكونها الرافد الأساسي للكتابة، وأن الطفل القارئ يمتلك مخزونًا لغويًا وخياليًا أوسع، يتجلى إيجابيًا في قدرته على التأليف والسرد، فضلًا عن دور القراءة في توسيع مداركه، وتنمية وعيه بالعالم من حوله.
وبيّن أن الذكاء الاصطناعي سلاح ذو حدين، محذرًا من ترك الطفل للتعامل معه دون توجيه، لما قد يشكله من خطر على استقلالية تفكيره وقدرته على الإبداع، داعيًا إلى توظيفه أداةً مساندة ضمن إطار تربوي واعٍ، يحفظ للطفل خياله ودوره الفاعل في التعلم.
وتأتي الندوة ضمن البرنامج الثقافي لمعرض جدة للكتاب 2025، الذي يواصل ترسيخ مكانته بوصفه منصة معرفية تجمع بين الفكر والتربية والإبداع، في فعاليات تسهم في تنمية الوعي الثقافي، ودعم الأجيال الناشئة، وبناء علاقة مستدامة بين الطفل والكتاب.