جينيفر أنيستون تروي معاناتها من فوبيا الطيران .. وتكشف عن الحل الفعّال
تاريخ النشر: 20th, April 2025 GMT
في تصريح صريح ومفاجئ، كشفت النجمة العالمية جينيفر أنيستون عن معاناتها الطويلة مع الخوف الشديد من الطيران، وذلك خلال مقابلة مع مجلة Travel + Leisure.
وعلى الرغم من شهرتها بصورة المرأة الواثقة والهادئة، أوضحت أن هذا الخوف كان يرافقها منذ سنوات، وكانت تلجأ إلى طقوس خاصة لطمأنة نفسها، مثل لمس الطائرة بيدها اليمنى أو الصعود إليها بقدَمها اليمنى.
لكن أنيستون أكدت أنها وجدت أخيرًا طريقة فعّالة للتغلب على هذا الخوف، وهي التنويم الإيحائي، مشيرة إلى أنه ساعدها على التخلص من تلك العادات والتعامل مع الطيران براحة أكبر.
وقالت: "بدأت أمارس التنويم المغناطيسي مؤخرًا، ومن متطلباته أن أتوقف عن تلك الطقوس، ولم أعد أفعلها، والآن أصبحت الرحلة أفضل بكثير."
وأضافت أن ممارسة التأمل خلال الرحلات يساعدها أيضًا على الشعور بالهدوء، كما تحرص على الحركة أثناء الطيران من خلال التمدد أو المشي داخل الطائرة.
وتحدثت كذلك عن صعوبة أخرى تواجهها في السفر، وهي القدرة على حزم الأمتعة بشكل عملي، موضحة: "أبذل جهدًا كبيرًا لأحزم أمتعتي بشكل خفيف، لأنني معروفة بالمبالغة في إعداد الحقائب." لكنها أضافت ممازحة: "أصدقائي يقدّرون ذلك، لأنهم غالبًا ما يستعينون بأغراضي التي نسوها!"
وفي ختام حديثها، أكدت أنيستون على أهمية السفر ودوره في توسيع آفاق الإنسان، قائلة: "كل هذا مهم جدًا لأنه يوسّع وعينا بما هو أبعد من حدود عالمنا الضيق."
اتهامات بالعنصرية في مسلسل "فريندز"
اتهم الممثل ستيفن بارك مسلسل "فريندز" بخلق بيئة عمل "سامة"، حيث تعرض هو وزملاؤه لتعليقات عنصرية خلال التصوير.
وأوضح ذلك خلال ظهوره في بودكاست Pod Meets World يوم الاثنين 3 مارس، حيث سألته المذيعة دانييل فيشل عن رسالة مفتوحة نشرها عام 1999 انتقد فيها العنصرية في هوليوود، فأجاب بارك مباشرة بأن المسلسل الذي كان يقصده هو "فريندز".
وقال بارك: "في ذلك الوقت، شعرت أن الأجواء كانت سامة، كان جيمس هونغ يشارك في الحلقة معي، وكان مساعد المخرج يناديه قائلاً: ’أين الرجل الشرقي اللعين؟ أحضروا الرجل الشرقي’".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: جينيفر أنيستون فريندز مسلسل فريندز المزيد
إقرأ أيضاً:
محمد كركوتي يكتب: ديون الأثرياء
لم تعد المخاوف من تراكم الديون السيادية حكراً على البلدان الفقيرة والناشئة، بل تشمل أيضاً الدول الصناعية الكبرى الغارقة بهذه الديون، المخاوف كانت متوقعة بالطبع، على الرغم من قدرة الدول المشار إليها على السداد، وهي عائدة لارتفاع كبير في عمليات الاقتراض، خصوصاً في أعقاب الأزمة الاقتصادية العالمية التي انفجرت في العام 2008، عندما نفذت الحكومات في مخططات إنقاذ لمؤسسات وطنية محورية أصابتها الأزمة، إلى حد أقدمت على تأميم بعضها، وفي السنوات الماضية، زادت من وتيرة تمويل العجوزات في موازناتها العامة عبر الاقتراض، بل لجأ بعضها إلى هذا الحل لتمويل خفض الضرائب! كما حدث في الأيام القليلة لحكومة ليز تراس البريطانية قبل عامين تقريباً.
اليوم يجري الحديث عن احتمالات تخفيض قيمة عملات الدول الصناعية الأعلى مديونية، لمواجهة أعباء الدين، بمن فيها بريطانيا وفرنسا وإيطاليا وإسبانيا واليابان، أو العثور على حزمة إنقاذ لمواجهة هذه الأزمة المتصاعدة. اللافت، أن سبعة من الاقتصادات الكبرى «مصابة» بديون تفوق ناتجها المحلي الإجمالي، وهذا ما لم يحدث في السابق على الإطلاق. كل عملات هذه الدول مهيأة لخفض قيمتها بما في ذلك الدولار الأميركي، حيث فاق ديون الولايات المتحدة ناتجها المحلي منذ سنوات.
وإذا كان هذا هو الحل، ستكون هناك مشكلة في خفض اليورو، ولاسيما وجود ألمانيا فيه، التي تتمتع بملاءة مالية كبيرة قياساً ببقية الدول المنضوية تحت لوائه، المسألة ليست سهلة لا ضمن العملة الأوروبية ولا خارجها، كما أن تمويل الديون سيكون الأكبر على الإطلاق، ما يرفع الضغوطات في ساحات الائتمان.
العالم غارق في الديون منذ عقود، لكن «ديون الأثرياء» لها وقع آخر، ليس فقط من حيث حجمها، بل أيضاً من جهة دلالاتها وتأثيراتها، إلى جانب انعكاساتها السلبية على الاقتصاد العالمي، خصوصاً إذا ما فشلت الحكومات المعنية في الوصول إلى حلول ناجعة تنشر الطمأنينة داخلياً وخارجياً.
ولا بد من الإشارة، إلى أن الأضرار ستصيب بقوة الأوراق المالية في محافظ المستثمرين، الذين يستخدمون عملات الدول الكبرى في استثماراتهم، إذا ما كان الحل بتخفيض قيمة العملات. في النهاية، لابد من حل سريع لأزمة ديون الدول الصناعية المتفاقمة، والأهم أن تقلل الحكومات من موجات الاقتراض، عبر تعزيز النمو الطبيعي وتنشيط الأسواق المحلية.