مورينتس: قضيت 5 أيام خائفا من الموت
تاريخ النشر: 20th, April 2025 GMT
كشف مهاجم ريال مدريد ومنتخب إسبانيا السابق، فرناندو مورينتس، أنه تعرض لوعكة صحية أبقته في المستشفى عدة أيام، بسبب السفر المتكرر بالطائرة.
مورينتس: قضيت 5 أيام خائفا من الموتوأوضح مورينتس، في تصريحات لبرنامج 'Tiempo de Juego' الإذاعي، أنه أصيب بانسداد رئوي.
وقال مورينتس: "كنت أشعر بالتعب بعد رحلات عديدة.
وواصل: "لكن في المساء شعرت بشيء ما، فذهبت على الفور إلى الطبيب.. بدأوا بفحص قلبي، ثم شخصوا حالتي بانسداد رئوي".
وعن تفاصيل الوعكة الصحية، قال: "إنها جلطة دموية بسبب الهواء الزائد في الطائرة.. بدأ دمي يتكثف، وارتفع إلى رئتي.. قضيت 5 أيام في المستشفى خائفا من الموت".
وقال إن الأطباء أبلغوه بأنه سيتعافى بشكل كامل، وإنه الآن "سيتعين عليه اختيار رحلاته بعناية أكبر".
واختتم مورينتس حديثه برسالة توعية: "من المهم لمن يسافرون عدة مرات أسبوعيا، أن يكونوا على دراية بهذه المخاطر".
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
دراسة تحذر.. اضطراب نوم بسيط قد يسبب الموت المبكر
كشفت دراسة حديثة عن ارتباط قوي بين الكوابيس المتكررة وزيادة خطر الوفاة المبكرة، بنسبة تصل إلى 3 أضعاف مقارنة بالأشخاص الذين لا يعانون منها.
وأوضحت الدراسة، التي أجراها باحثون من كلية إمبريال لندن، أن الكوابيس الأسبوعية قد تكون مؤشرا أقوى على الوفاة المبكرة أكثر من التدخين، السمنة، سوء التغذية، أو قلة النشاط البدني.
ووجد الباحثون أن الأطفال والبالغين الذين يعانون من كوابيس متكررة يظهرون علامات تسارع في الشيخوخة البيولوجية، وهو ما يفسر نحو 40 بالمئة من خطر الوفاة المبكرة لديهم.
واعتبرت أن حتى الأشخاص الذين يعانون من الكوابيس شهريا كانوا أكثر عرضة لتراجع الصحة وتسارع التقدم في العمر، مقارنة بمن لا يعانون منها أو نادرا ما تحدث لهم.
الدماغ لا يميز بين الكابوس والواقع
يقول الباحث في علوم الدماغ وقائد فريق الدراسة، الدكتور عبيدي أتايكو، إن الدماغ أثناء النوم لا يستطيع التمييز بين الحلم والواقع، مما يؤدي إلى تنشيط استجابة "الكر والفر" وكأن الكابوس حقيقي.
وتابع أن "هذا التوتر يؤدي إلى ارتفاع مستمر في هرمون الكورتيزول، المسؤول عن تسريع شيخوخة الخلايا، فضلا عن تأثيره السلبي على جودة النوم وقدرة الجسم على التجدد".
نصائح للحد من الكوابيس
وقدم الباحث مجموعة من النصائح للحد من الكوابيس، منها: تجنب مشاهدة الأفلام المخيفة، الحفاظ على روتين نوم صحي، وإدارة التوتر والقلق والتوجه للعلاج النفسي عند الحاجة.
كما أوصى بعلاج يعرف بـ"علاج إعادة تمثيل الصور"، والذي يعتمد على إعادة كتابة الكابوس بصيغة أقل رعبا وتكرارها ذهنيا، ويمكن ممارسته في المنزل.
ولمن يعانون من كوابيس متكررة تؤثر على جودة حياتهم، أوصى أتايكو باللجوء إلى العلاج السلوكي المعرفي للأرق، والذي أثبت فعاليته في تقليل الكوابيس وإبطاء شيخوخة الدماغ.
وقد استندت الدراسة إلى بيانات طويلة الأمد جمعت من 183 ألف بالغ تتراوح أعمارهم بين 26 و86 عاما، وأكثر من 2400 طفل تتراوح أعمارهم بين 8 و10 سنوات.
وتم تتبع المشاركين على مدار 19 عاما، وتم الإعلان عن نتائج الدراسة في مؤتمر الأكاديمية الأوروبية لعلم الأعصاب في 23 يونيو 2025.
وتبين أن من أبلغوا عن كابوس واحد أسبوعيا خلال عقد كامل، كانوا أكثر عرضة للوفاة قبل سن السبعين بثلاث مرات مقارنة بغيرهم.