الجيش الإسرائيلي يقتل نائب قائد الوحدة 4400 بحزب الله
تاريخ النشر: 20th, April 2025 GMT
استشهد شخصان وأصيب آخران، اليوم الأحد 20 أبريل 2025، في غارتين شنّتهما مسيّرتان إسرائيليتان استهدفتا غرفة جاهزة في بلدة حولا وسيارة في بلدة كوثرية السياد، جنوبي لبنان.
وشنّ الطيران الحربي الإسرائيلي، مساء اليوم الأحد، سلسلة غارات جوية استهدفت مناطق متفرقة في جنوب لبنان، طالت تحديدًا منطقة جل شهاب الواقعة بين بلدات أرنون وكفرتبنيت ويحمر الشقيف، إضافة إلى منطقة بصليا.
وأعلن الجيش الإسرائيلي، اغتيال نائب قائد الوحدة 4400 في حزب الله، حسين علي نصر، بوقت سابق اليوم.
وقال في بيان إن "نصر عمل في إطار منصبه على تهريب وسائل قتالية وأموال إلى داخل لبنان، لإعمار قدرات حزب الله العسكرية".
وذكر أنه "في إطار ذلك دفع مع جهات إيرانية بنقل وسائل قتالية وأموال إلى لبنان أيضًا، عن طريق مطار بيروت الدولي".
وادعى أن نصر "ارتبط بعلاقات مع عمال في المطار يعملون في الخفي لصالح حزب الله ويساعدون في عمليات التهريب. كما أشرف على صفقات لبيع وسائل قتالية من مهربي سلاح على الحدود السورية اللبنانية، كما تورط في ادارة عمليات التسلح لحزب الله بشكل أوسع".
ونقلت القناة الإسرائيلية 12، عن مصدر أمنيّ إسرائيليّ، لم تسمّه، القول "نهاجم بنى تحتية ومنصّات إطلاق نار لحزب الله بلبنان"، عادّا أن هذا "يوم هام جدا".
وقبل ذلك، نفّذت طائرة إسرائيلية، ظهر اليوم، غارة جوية استهدفت بلدة حولا جنوبي لبنان، بصاروخين، وفق ما أفادت به "الوكالة الوطنية للإعلام" الرسمية اللبنانية.
وأفادت الوكالة اللبنانية بأن الغارة على حولا أسفرت عن استشهاد شخص، وذلك في أعقاب استشهاد شخص باستهداف مركبة في بلدة كوثرية السياد، شرقي مدينة صيدا جنوبي لبنان.
هذا واستُشهد 4 أشخاص وأُصيب أربعة آخرون، اليوم الأحد، من جراء انفجار ذخائر داخل آلية تابعة لفوج الهندسة في الجيش اللبناني، بحسب ما أفاد الدفاع المدني اللبناني.
جاء ذلك أثناء مرور الآلية على طريق عام بلدة بريقع جنوبي لبنان، وفق ما أفادت تقارير لبنانية، فيما تحدثت تقارير محلية عن هجوم نفذ بواسطة مسيّرة إسرائيلية.
وكانت تقارير لبنانية قد أفادت بأن عددا من الأشخاص أصيبوا جراء انفجار ذخائر كانت منقولة داخل آلية تابعة للجيش اللبناني على طريق عام القصيبة – بريقع في محافظة النبطية.
ولم يُحسم حتى الآن سبب الانفجار، وفقا للتقارير.
وأفادت وزارة الصحة اللبنانية بأن "الغارة التي شنها العدو الإسرائيلي على سيارة في بلدة كوثرية السياد، أدت في حصيلة نهائية إلى سقوط شهيد وإصابة شخص بجروح".
ولاحقا، أعلنت وزارة الصحة أنه "تم نقل جريح ثان إلى المستشفى ما يرفع الحصيلة النهائية إلى شهيد وجريحين" في كوثرية السياد.
وسُجّل تحليق مكثف للطيران الحربي والمسيّرات الإسرائيلية في أجواء المنطقة عقب الغارة، فيما توجهت فرق الإسعاف إلى موقع الاستهداف، وفق ما أوردته الوكالة الوطنية للإعلام.
وفي سياق متصل، أعلن الجيش اللبناني إحباطه عملية إطلاق صواريخ باتجاه إسرائيل، عبر مداهمة شقة في منطقة صيدا - الزهراني وضبط صواريخ ومنصات إطلاق المخصصة لها.
وجاء في بيان صدر عن قيادة الجيش اللبناني، أنه "نتيجة المتابعة والرصد والتحقيقات المستمرة، توافرت لدى مديرية المخابرات معلومات عن التحضير لعملية جديدة لإطلاق صواريخ باتجاه الأراضي الفلسطينية المحتلة".
وأضاف البيان "على أثر ذلك، دهمت دورية من المديرية، تؤازرها وحدة من الجيش، شقة سكنية في منطقة صيدا – الزهراني، وضبطت عددًا من الصواريخ بالإضافة إلى منصات الإطلاق المخصصة لها، وأوقفت عدة أشخاص متورطين في العملية".
وأشار الجيش إلى أنه "تم تسليم المضبوطات، وبدأ التحقيق مع الموقوفين بإشراف القضاء المختص"، وذلك في إطار تنفيذ الجيش اللبناني لبنود اتفاق وقف إطلاق النار بين حزب الله وإسرائيل وإحباط الهجمات على مواقع إسرائيلية من الأراضي اللبنانية.
المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من الأخبار الإسرائيلية نتائج تحقيق الجيش الإسرائيلي في إعدام جنوده لطواقم الإنقاذ في رفح والد أسير إسرائيلي: فرص إخراج الأسرى من غزة سالمين تتضاءل أهالي أسرى إسرائيليين يطالبون بصفقة تبادل جديدة مع غزة الأكثر قراءة الجوع في غزة سبب في سوء التغذية كتائب القسام تعلن تفجير منزل مفخخ بقوة إسرائيلية في رفح مصر والأردن تعقبان على قصف مستشفى المعمداني في غزة بطريركية الروم الأرثوذكس المقدسية تعقب على قصف المعمداني عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025
المصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: الجیش اللبنانی کوثریة السیاد جنوبی لبنان حزب الله فی بلدة
إقرأ أيضاً:
الجيش الإسرائيلي يعلن استهداف وسائل قتالية استراتيجية لحزب الله خلال غارات على لبنان
أعلن وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس تنفيذ ضربات جوية على ما سماه بنى تحتية تابعة لحزب الله، في حين استهدفت غارات إسرائيلية مناطق متفرقة جنوبي وشرقي لبنان. اعلان
أعلن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي أن الجيش الاسرائيلي شن سلسلة غارات جوية استهدفت "مواقع لحزب الله" في جنوب لبنان ومنطقة البقاع.
وأوضح أدرعي أن "الغارات استهدفت بنى تحتية لإنتاج وتخزين وسائل قتالية استراتيجية، منها منشأة لإنتاج المتفجرات المستخدمة في تطوير أسلحة حزب الله، وموقع تحت الأرض لإنتاج الصواريخ وتخزين الأسلحة الاستراتيجية".
وأشار إلى أن "حزب الله قام بمحاولات لترميم هذه المواقع، مما يشكل خرقًا للتفاهمات بين إسرائيل ولبنان"، مشددّ على أن "الجيش الاسرائيلي سيواصل العمل لحماية دولة إسرائيل وضمان أمنها".
من جهته، أكد وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس أن "الجيش شن هجوما واسعا على أكبر موقع لإنتاج الصواريخ الدقيقة التابع لحزب الله في لبنان وبنى تحتية أخرى يحاول الحزب تجديدها".
Related "اليوم قبل الغد".. الرئيس اللبناني يدعو حزب الله لتسليم سلاحه للجيش ويحذر من حروب الآخرين "العبثية" بين خطاب رئيس الجمهورية وتمسّك حزب الله بالسلاح.. هل دخل لبنان مسار المواجهة الداخلية؟الأمين العام لحزب الله: كل من يطالب بتسليم السلاح يخدم "المشروع الإسرائيلي" تقرير الجيش الإسرائيليأصدر الجيش الإسرائيلي، يوم الثلاثاء 29 تموز/يوليو، تقريرًا مفصلًا عن عملياته العسكرية ضد حزب الله في لبنان خلال فترة وقف إطلاق. وأوضح التقرير أن "الجيش نفذ نحو 500 غارة جوية في لبنان خلال هذه الفترة، وتمكن من القضاء على أكثر من 230 عنصرًا من حزب الله وتدمير قرابة 3 آلاف صاروخ، معظمها قصيرة المدى".
وأضاف الجيش أن "حزب الله يواجه صعوبات كبيرة في ملء المناصب القيادية، وهو غير قادر على تنفيذ توغلات داخل الأراضي الإسرائيلية أو الدخول في مواجهات طويلة الأمد بسبب الضغوط المستمرة".
دعوة الرئيس اللبناني لتسليم السلاحدعا الرئيس اللبناني جوزيف عون، اليوم الخميس، جميع القوى السياسية إلى اغتنام "اللحظة التاريخية لتكريس حصرية السلاح بيد الجيش اللبناني"، مطالبًا "حزب الله بتسليم سلاحه إلى الجيش"، ومحذرًا من استمرار "الموت والدمار والانتحار والحروب العبثية التي تخدم مصالح الآخرين على حساب لبنان".
وخلال كلمة له في وزارة الدفاع بمناسبة "عيد الجيش"، أكد عون أن "الجانب الأميركي عرض مسودة أفكار تم تعديلها جوهريًا، وسيُطرح مشروعها على مجلس الوزراء مطلع الأسبوع المقبل لتحديد مراحل التنفيذ"، مشددًا على "ضرورة بسط سلطة الدولة على كامل الأراضي اللبنانية".
وطالب عون بـ "انسحاب إسرائيل خلف الحدود المعترف بها دوليًا، وإطلاق سراح الأسرى، ووقف الأعمال العدائية الإسرائيلية في الجو والبر والبحر"، محملاً إسرائيل "مسؤولية منع العودة إلى القرى المدمرة في الجنوب وإعاقة عمليات الإعمار". وأكد أن "الجيش اللبناني بسط سلطته على منطقة جنوب الليطاني، ومصمم على استكمال مهامه الوطنية"، داعيًا اللبنانيين إلى "دعم الجيش وتوحيد الولاء للدولة".
باراك: لا نستطيع إرغام إسرائيل على أي شيءوكان المبعوث الأميركي توماس باراك قد أكد خلال زيارته الأخيرة الى لبنان في 22 تموز/يوليو، أنه "لا توجد ضمانات أميركية يمكن تقديمها للبنان"، وأن واشنطن لا يمكنها "إرغام إسرائيل على أي شيء". وشدد على أن "مسألة نزع سلاح حزب الله شأن داخلي لبناني"، مضيفًا أن "الولايات المتحدة تسعى لمساعدة لبنان في هذا الإطار".
كمت شدد في تصريح له عبر منصة "إكس" على أن "مصداقية الحكومة اللبنانية تعتمد على قدرتها على التوفيق بين المبدأ والممارسة، في إشارة منه إلى مباحثات حصر السلاح بيد الدولة"، مضيفا :"طالما احتفظ حزب الله بالسلاح، فإن التصريحات لن تكون كافية".
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك هذا المقال محادثة