واشنطن تؤكد دعمها لاستقرار حضرموت وتدعو إلى وحدة الصف لمواجهة التهديدات الحوثية
تاريخ النشر: 20th, April 2025 GMT
يمن مونيتور/ المكلا / خاص
أكدت الولايات المتحدة الأمريكية على أهمية الحفاظ على الأمن والاستقرار في محافظة حضرموت، مشددة على ضرورة توحيد الجهود السياسية والاجتماعية لحل الخلافات سلمياً، والتصدي للتهديدات التي تمثلها جماعة الحوثي.
جاء ذلك خلال اجتماع عبر الاتصال المرئي بين محافظ حضرموت، مبخوت مبارك بن ماضي، وسفير الولايات المتحدة لدى اليمن، ستيفن فاجن، حيث ناقش الجانبان سبل تعزيز التعاون في مجالات الأمن ومكافحة الإرهاب، ودعم مؤسسات الدولة الشرعية.
وأشار المحافظ بن ماضي إلى أن استقرار حضرموت يعد ركيزة أساسية لاستقرار اليمن ككل، مؤكداً أهمية الدعم الدولي في مواجهة التحديات الأمنية والاقتصادية التي تواجهها البلاد.
من جانبه، أشاد السفير فاجن بجهود السلطة المحلية في حضرموت للحفاظ على الأمن ومحاربة التطرف، مؤكداً التزام بلاده بدعم استقرار المحافظة وتعزيز التنمية المستدامة، خاصة في ظل الاحتفال بالذكرى التاسعة لتحرير ساحل حضرموت من عناصر تنظيم القاعدة الإرهابي.
يأتي هذا اللقاء في ظل تصاعد التوتر في محافظة حضرموت، كبرى محافظات اليمن وأغناها نفطًا، على وقع تكثيف «حلف قبائل حضرموت» أنشطته تحت لافتة مطالبته بتحقيق الحكم الذاتي لحضرموت، ورفضهم لخضوعها لأي سلطة، سواء في شمال اليمن أو جنوبه.
المجلس الانتقالي الجنوبي (الانفصالي)، الذي يتبنى بدعم إماراتي مشروع يطالب بفصل جنوب اليمن عن شماله، يرفض مشروع حلف قبائل حضرموت، ويعتبر المحافظة جزءًا من مشروع الدولة، التي يطالب بإقامتها في جنوب وشرق البلاد المستعرة بحرب منذ عام 2015.
وتشهد حضرموت، منذ أكثر من تسعة شهور، احتقانًا سياسيًا واستنفارًا قبليًا ضد السلطة المحلية والحكومة المركزية يقوده حلف قبائل حضرموت، على خلفية مطالب حقوقية وسياسية تتعلق بالأوضاع المعيشية لأبناء المحافظة.
ومؤخراً تصاعدت الأزمة بين حلف قبائل حضرموت ومؤتمر حضرموت الجامع من جهة، والسلطة المحلية والحكومة المركزية من جهة ثانية.
وقاد الحلف والجامع تصعيدهما ضد السلطة المحلية والحكومة، بشكل واضح، منذ يوليو/ تموز، جراء ما اعتبره الحلف والجامع سوء إدارة الشأن العام في المحافظة، وتدهور الخدمات.
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: أمريكا الحوثيون اليمن حضرموت حلف قبائل حضرموت
إقرأ أيضاً:
الاتحاد: حان الوقت لتوحيد الصف العربي ضد مشروع إسرائيل المهدد للمنطقة
أكد المستشار رضا صقر، رئيس حزب الاتحاد، أن اجتماع مجلس جامعة الدول العربية على المستوى الوزاري جاء في توقيت بالغ الأهمية، وأقر مشروع قرار استثنائي يعكس خطورة ما يتعرض له الشعب الفلسطيني من جرائم إبادة جماعية وتطهير عرقي على يد الاحتلال الإسرائيلي.
وأوضح صقر، في تصريحات صحفية اليوم، أن القرار استخدم لغة حاسمة وغير نمطية، تؤكد أن العدوان المستمر منذ أكثر من 673 يوماً يمثل اعتداءً على جميع الدول العربية، وعلى مصالحها وأمنها القومي، الأمر الذي يستدعي موقفاً موحداً وفاعلاً لمواجهة هذه الجرائم.
وأشار رئيس حزب الاتحاد إلى أن استناد القرار إلى اتفاقية الدفاع العربي المشترك يعيد التأكيد على أن أي اعتداء على دولة عربية هو اعتداء على الكل العربي، مما يفرض على الدول الأعضاء تقديم كل أشكال الدعم والمساندة للشعب الفلسطيني، سواء سياسياً أو اقتصادياً أو أمنياً.
كما ثمّن صقر تكليف الجزائر والصومال، العضوين العربيين في مجلس الأمن، بتقديم مشروع قرار تحت الفصل السابع من ميثاق الأمم المتحدة لإلزام الاحتلال بوقف عدوانه، ومنع تنفيذ مخطط فرض السيطرة العسكرية الكاملة على قطاع غزة تمهيداً لتهجير سكانه، مؤكداً أن هذه الخطوة تعكس إرادة عربية حقيقية للدفاع عن الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني.