"الشجرة الأخيرة".. مجموعة قصصية جديدة لمحمد ربيع حماد
تاريخ النشر: 20th, April 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
صدرت حديثا المجموعة القصصية «الشجرة الأخيرة» للكاتب محمد ربيع حماد، عن دائرة الثقافة والإعلام بإمارة الشارقة.
تضفير الخيالي بالواقعيوقد جاءت نصوص المجموعة في أغلبها مزيجًا بين الواقعية والفانتازيا، والتجريب البنائي في فن القصة القصيرة، أورد حماد مجموعته في محاور رئيسة مثل الوطن وما يتماس معه من قضايا الاغتراب والهجرة والحروب، وفلسفات ورؤى حول قضايا مجتمعية، مع تضفير الخيالي بالواقعي، تعالج في سياقاتها البعدين النفسي، والاجتماعي لشخصيات القصص، وتنوعت طريقة الكتابة في هذه المجموعة ما بين قصة الحادثة، وقصة الشخصية، وقصة الموقف، وقصة الفكرة.
من أجواء المجموعة ننشر جزءا من قصة "الشجرة الأخيرة":
"أبصرت تساؤلات عيني زوجتي اللتين غلفتهما الدهشة، مَن هذا وكيف مشىٰ إلىٰ هنا في هذه المنطقة غير الآمنة بالمرة؟ نعم؛ فقد حلَّ الجفاف في النهر الذي يمرُّ بطول بلدتنا مبتسمًا ثم يلقي علينا تحية الحياة وعلىٰ أرضنا وحيواناتنا، وما بقي سوى خزاناتٍ أسمنتيةٍ داخل كل بيت، تجمع فيها مياه الأمطار، يمتصون المياه، يعاملونها معاملة الذهب، وانتشر اللصوص وقطاع الطرق، فقط يختبئون وقت خروج الجموع ساعة الأكل من الشجرة، تلك الشجرة التي بقيت في البلدة لم يمسسها الجدبُ، كأنما مسح على جذعها نبيٌ أو وليٌّ له على الله قسَمٌ، يانعةً وخضراءَ أبدًا، لا ينقص ورقها، كلما قطع منها ورقةً نبت مكانها عشرٌ، الحكومةُ تصفُّ الناسَ بأولادهم لتناول الغذاء، لكل فردٍ أكلةٌ مشبعةٌ من أوراق هذه الشجرة المباركة، طابور دائم على مدار الساعة، ثم يعودون إلى بيوتهم لا يخرجون إلا حين الوجبة الأخرى، ربما نظر الله إليهم وأنزل عليهم غيثا بين الفينة والأخرى، فيخزنون بعض المياه للشرب والاغتسال مما تسبب في بقاء نسلهم حتى الآن، ثم يتناوب رجال الشرطة على حراسة الشجرة، فيأتي كل فرد بشنطة غذائه وشرابه فلا يتجرا أحد على النظر إليها".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الإمارات العربية المتحدة الشارقة الإمارات العربية المتحدة تناول الغذاء طريقة الكتابة رجال الشرطة مجموعة قصصية جديدة
إقرأ أيضاً:
تصفيات كأس آسيا 2026.. اليمن في المجموعة الثالثة إلى جانب فيتنام وسنغافورة وبنغلادش
يمن مونيتور/ قسم الأخبار
أسفرت قرعة تصفيات كأس آسيا تحت 23 عامًا، التي أجريت اليوم في العاصمة الماليزية كوالالمبور، عن وقوع المنتخب اليمني في المجموعة الثالثة إلى جانب منتخبات فيتنام (المضيف)، وسنغافورة، وبنغلادش.
وتعد التصفيات محطة حاسمة للتأهل إلى النهائيات التي ستقام في السعودية في يناير المقبل. ستتنافس المنتخبات في دور المجموعات بنظام التجمع خلال الفترة من 1 إلى 9 سبتمبر المقبل.
تم توزيع المنتخبات المشاركة، وعددها 44، على 11 مجموعة، تضم كل مجموعة أربعة منتخبات. يتأهل إلى النهائيات صاحب المركز الأول في كل مجموعة، بالإضافة إلى أفضل أربعة منتخبات تحتل المركز الثاني، ليكتمل العدد بمشاركة 15 منتخبًا ينضمون إلى المنتخب السعودي التأهل تلقائيًا كونه البلد المضيف.
وبالنسبة لبقية المجموعات، تضمنت المجموعة الأولى منتخبات الأردن (المضيف)، وتركمانستان، والصين تايبيه، وبوتان، بينما تميزت المجموعة الثامنة بتواجد قطر (المضيف)، والبحرين، والهند، وبروناي دار السلام.