وسط أجواء مشحونة تجاريًا.. واشنطن تستقبل اجتماعات صندوق النقد والبنك الدولي
تاريخ النشر: 21st, April 2025 GMT
عرضت قناة «القاهرة الإخبارية»، تقريرا بعنوان: «وسط أجواء مشحونة تجاريًا.. واشنطن تستقبل اجتماعات صندوق النقد والبنك الدولي».
وبحسب التقرير: «تتجه الأنظار هذا الأسبوع إلى العاصمة الأمريكية واشنطن، حيث تنطلق اجتماعات الربيع لصندوق النقد الدولي ومجموعة البنك الدولي، وسط أجواء عالمية متوترة نتيجة تصاعد النزاعات التجارية وتزايد وتيرة التباطؤ الاقتصادي».
وتابع: «تكتسب هذه الاجتماعات هذا العام أهمية مضاعفة، في ظل التأثير الكبير الذي تمارسه الولايات المتحدة داخل المؤسستين الدوليتين، إذ تمتلك نحو 16% من حقوق التصويت في صندوق النقد الدولي، وما يقارب 17% في البنك الدولي، مما يمنحها دورًا محوريًا في رسم السياسات واتخاذ القرارات الحاسمة».
وتأتي الاجتماعات على وقع تصاعد الحرب التجارية بين واشنطن وبكين، والتي ألقت بظلالها على حركة التجارة العالمية، وأسهمت في تعميق حالة عدم اليقين في الأسواق الدولية.
وبينما تأمل الدول النامية في الحصول على دعم ملموس لمواجهة التداعيات المتلاحقة للأزمات الاقتصادية، يظل الموقف الأمريكي وسياساته الاقتصادية الحمائية عاملاً رئيسيًا في تحديد مسار النقاشات ومخرجات الاجتماعات المرتقبة.
تُعقد الاجتماعات هذا العام تحت شعار «الوظائف: الطريق إلى الازدهار»، بمشاركة واسعة من وزراء المالية، ومحافظي البنوك المركزية، وكبار المسؤولين في القطاع الخاص، إلى جانب ممثلي منظمات المجتمع المدني.
ومن المتوقع أن يركز المشاركون بشكل خاص على أهمية خلق فرص عمل جديدة، كوسيلة أساسية لمواجهة التحديات الاقتصادية، خاصة في الدول النامية ذات التركيبة السكانية الشابة.
ويُشار إلى أن البنك الدولي كشف مؤخرًا أن نحو 1.2 مليار شاب سيدخلون سوق العمل خلال العقود المقبلة، في وقت تشهد فيه الأسواق الرسمية محدودية في فرص التوظيف.
الأمر الذي يستدعي، بحسب البنك، إطلاق مبادرات مبتكرة وحلول اقتصادية مستدامة لتعزيز الإنتاجية وتحقيق الاستقرار الاجتماعي.
من جانبها، أكدت المديرة العامة لصندوق النقد الدولي كريستالينا جورجيفا، ورئيس البنك الدولي أجاي بانجا، أن اجتماعات هذا العام تمثل فرصة حقيقية لتنسيق الجهود الرامية لتحقيق الاستقرار المالي العالمي، بما يحقق التوازن بين مصالح الدول الكبرى - وعلى رأسها الولايات المتحدة - واحتياجات الدول النامية، ويعزز في الوقت ذاته الطلب العالمي ويقلل من مخاطر الأزمات الاقتصادية والإنسانية.
اقرأ أيضاًالعملات العالمية ترتفع مقابل الدولار وسط ترقب لاتفاقات تجارية جديدة مع واشنطن
الخارجية الأمريكية: واشنطن تنخرط في محادثات بناءة مع الشركاء بالمنطقة بشأن غزة
واشنطن بوست: عزم إدارة ترامب مراقبة المهاجرين على مواقع التواصل يهدد حرية التعبير
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: واشنطن الولايات المتحدة صندوق النقد الدولي العاصمة الأمريكية مجموعة البنك الدولي النزاعات التجارية البنک الدولی
إقرأ أيضاً:
استمرت 5 أيام.. بعثة صندوق النقد تختتم أول زيارة إلى سوريا منذ 2009
أجرت بعثة صندوق النقد الدولي زيارة استمرت 5 أيام إلى سوريا، هي الأولى منذ عام 2009، بهدف "تقييم الظروف الاقتصادية والمالية" في البلاد عقب الاطاحة بالحكم السابق، وفق ما أعلنت المؤسسة الثلاثاء.
واستغل ممثلو الصندوق المناسبة للتشاور مع السلطات بشأن السياسات الواجب اتباعها وتحديد الإجراءات اللازمة لدعم الحكومة السورية في "صياغة سياساتها الاقتصادية وتنفيذها".
أخبار متعلقة 500 مليون دولار من صندوق النقد الدولي لأوكرانياالاكتفاء بقاعدة واحدة.. واشنطن تبدأ تقليص وجودها العسكري في سورياالشرع: سوريا تستحق مستقبلًا مشرقًا وإعادة الإعمار بدأت للتوونقل بيان للبعثة عن رئيسها رون فان رودن قوله: "تواجه سوريا تحديات هائلة بعد نزاع استمر سنوات وخلف معاناة إنسانية كبيرة وقلص اقتصادها إلى جزء صغير مما كان عليه سابقًا، الاحتياجات الإنسانية وتلك المتصلة بإعادة الإعمار كبيرة جدًا".استعادة النمو الاقتصادي السوريوأقرّ الصندوق بوجود رغبة لدى السلطات في "استعادة النمو الاقتصادي وتحسين الظروف المعيشية"، لكنّه لفت إلى أن ذلك لن يكون ممكنًا إلا من خلال "دعم دولي قوي لجهودهم".
وتابع فان رودن: "يتطلب ذلك دعمًا ماليًا بأفضل الشروط الممكنة، ومساعدة كبيرة من أجل زيادة المساعدات الرامية إلى تعزيز المؤسسات الاقتصادية وتحسين الأنظمة والتكنولوجيات المتقادمة".
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } بعثة صندوق النقد تختتم أول زيارة إلى سوريا منذ 2009 - متداولة
وسبق أن التقى ممثلون لصندوق النقد الدولي والبنك الدولي السلطات السورية الجديدة على هامش اجتماعات الربيع التي عقدتها الهيئتان في نهاية مارس في واشنطن.
وكان الصندوق أشار حينها إلى أنه يتطلع في المقام الأول إلى "إعادة بناء فهمه للاقتصاد السوري، بمساعدة السلطات وبالتعاون مع المؤسسات المالية الدولية الأخرى".