الاحتلال الإسرائيلي يواصل عدوانه على مخيم نور شمس بالضفة الغربية
تاريخ النشر: 21st, April 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
واصل الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على مخيم نور شمس شرق مدينة طولكرم بالضفة الغربية لليوم الـ 71 على التوالي، حيث سمع دوى انفجار ضخم، مساء الأحد.
وذكرت مصادر محلية - في تصريحات أوردتها وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) - أن النيران اشتعلت في أحد المنازل عقب الانفجار، أعقبها تصاعد كثيف لأعمدة الدخان، وسط حصار مشدد، وخلو المنطقة من السكان بعد تهجيرهم قسرا من منازلهم.
وفي سياق متصل، أجبرت قوات الاحتلال، عددا من العائلات على إخلاء منازلها شرق ضاحية ذنابة، وتحديدا في المنطقة القريبة من جبل النصر داخل مخيم نور شمس، وشملت العائلات المتضررة: عائلة فايز الحويطي، والعطار، وسامي الزايط، والشعبان.
وأقدمت جرافات الاحتلال على تجريف الشوارع في منطقة جبل النصر بالمخيم، بالتزامن مع اقتحام أحد المنازل القريبة من مسجد النصر، وتفتيشه، وإخضاع سكانه للاستجواب.
وفي تطور آخر، انتشرت آليات الاحتلال وفرق المشاة في الحي الشمالي لمدينة طولكرم، وتمركزت في محيط مجمع الكراجات ودوار شويكة، حيث أوقفت شبان فلسطينيين، واعتدت على عدد منهم بالضرب، واعتقلت آخرين قبل أن تفرج عن اثنين منهم.
كما نصبت قوات الاحتلال حاجزا عسكريا على شارع نابلس، وتحديدا في المنطقة المقابلة لمدخل مخيم نور شمس، حيث تم توقيف المركبات وتفتيشها ومنعها من المرور، وكان قد تم العمل على إعادة تأهيل الشارع فجر اليوم، من قبل طواقم الأشغال العامة والبلدية، بمتابعة مباشرة من محافظ طولكرم عبد الله كميل، وبالتعاون مع الارتباط الفلسطيني.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: فلسطين الضفة الغربية مخيم نور شمس طولكرم مخیم نور شمس
إقرأ أيضاً:
تطورات الوضع في غزة| والتصعيد بالضفة.. آخرها العثور على جثة محمد السنوار
في ظل استمرار العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر 2023، لا تزال الأخبار تتوالى عن تصعيدات ميدانية وميدانية متسارعة تحمل في طياتها تداعيات إنسانية وأمنية خطيرة.
وفي هذا الصدد، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي عن عثوره على جثة القيادي البارز في حركة حماس محمد السنوار، في منطقة خان يونس جنوب قطاع غزة، وهو شقيق يحيى السنوار، قائد الحركة الذي استشهد في وقت سابق خلال غارة إسرائيلية.
وتأتي هذه التطورات في وقت يشهد فيه القطاع أوضاعا مأساوية، مع ارتفاع أعداد الشهداء والجرحى، وسط انهيار شبه كامل للبنية التحتية الصحية والإنسانية.
تسلط هذه التطورات الضوء على تعقيدات المشهد الغزي وعمق الاستهداف الذي يتعرض له قيادات المقاومة وسكان القطاع على حد سواء.
زعم جيش الاحتلال الإسرائيلي، أنه عثر على جثة القيادي في حركة حماس محمد السنوار بالمستشفى الأوروبي قرب خان يونس جنوب قطاع غزة.
جثة محمد السنوارومحمد السنوار هو شقيق يحيى السنوار قائد حركة حماس في قطاع غزة الذي استشهد أغسطس الماضي، خلال غارة إسرائيلية على القطاع في إطار العدوان المتواصل الذي نشب في السابع من أكتوبر 2023.
وادعت إذاعة جيش الاحتلال العثور على جثة محمد السنور، يوم الجمعة، في مجمع تحت الأرض أسفل المستشفى الأوروبي قرب خان يونس جنوب قطاع غزة.
وأشارت إلى أنه تم العثور على جثة محمد السنوار، في نفق إلى جانب نحو 10 جثث أخرى لمقاومين فلسطينيين.
وفي وقت سابق من اليوم السبت، زعم مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، بأن جيش الاحتلال استعاد من قطاع غزة جثمان أسير تايلاندي لدى حركة حماس.
العدوان على غزةوفي سياق متصل، أفادت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية "وفا" اليوم السبت، بارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 54,772، أغلبيتهم من الأطفال والنساء، منذ بدء عدوان الاحتلال الإسرائيلي في السابع من أكتوبر 2023.
وأوضحت وكالة "وفا"، نقلا عن مصادر أن حصيلة الإصابات ارتفعت إلى 125,834، منذ بدء العدوان، في حين لا يزال عدد من الضحايا تحت الأنقاض، ولا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.
وقالت وكالة وفا إن مستشفيات قطاع غزة استقبلت 95 شهيدا، و304 إصابة خلال الساعات الـ24 الماضية، فيما أن حصيلة الشهداء والإصابات منذ 18 مارس الماضي بعد خرق الاحتلال اتفاق وقف إطلاق النار بلغت 4,497 شهيدا، و13,793 إصابة.
وفي السياق نفسه، تولى عز الدين الحداد رئاسة حركة حماس ، عقب سلسلة الاغتيالات التي تبنتها دولة الاحتلال الإسرائيلية بالفترة الأخيرة، والتي أدت إلى اغتيال يحيى السنوار بأواخر العام الماضي.
ومؤخرا تداولت أنباء عن اغتيال محمد السنوار الذي تولى رئاسة الحركة، وهو الشقيق الأصغر ليحيى السنوار، وحسب وسائل إعلام إسرائيلية فإن إسرائيل اغتالت يحيى السنوار بواسطة صواريخ تحتوي على غازات سامة، وقادرة على تدمير الأنفاق والغرف التحصينية التي تواجد بها يحيى السنوار الأسبوع الماضي.
وحسب تليجراف البريطانية، فإن عز الدين الحداد لديه 6 أسرى إسرائيليين، وهو من يقرر الآن مسار الهُدنة الأمريكية بين حماس وإسرائيل.
وشارك الحداد ، أيضا في موجات التسلل الأولى التي قامت بها حماس في أحداث السابع من أكتوبر عام 2023 عندما عبرت الجدار العازل.