تحديث Android 16 Beta 4 يغيّر شكل الساعة في شريط الحالة على هواتف Pixel
تاريخ النشر: 21st, April 2025 GMT
أجرت جوجل في النسخة الرابعة من الإصدار التجريبي لنظام Android 16 تعديلًا بسيطًا لكنه ملحوظ في تصميم الساعة ضمن شريط الحالة (Status Bar)، إلى جانب دعم ميزة "Dynamic Color" لبعض ساعات الشاشة الدائمة Always-On Display (AOD).
تغييرات مرئية في خط الساعةمن أهم تغيرات الساعة هو الخط المستخدم للساعة حيث أصبح الرقم 1 و 2 أعرض قليلًا من السابق، بينما يبدو الرقم 0 أضيق بشكل طفيف.
بالإضافة إلى تعديلات في التباعد، حيث تم توسيع المسافة بين الأرقام، خصوصًا بين 1 و 2، مما يجعل مظهر الوقت أكثر اتساعًا ووضوحًا.
ومن بين التغيرات ايضاً الارتفاع العام للساعة، حيث يبدو أن الأرقام أصبحت أطول قليلًا، ما يمنح الساعة حضورًا بصريًا أكثر بروزًا.
حتى الآن، لم تقم جوجل بتعديل الخط أو التباعد الخاص بنسبة البطارية في الجهة اليمنى من الشريط، كما لم تُسجّل أي تغييرات على باقي رموز شريط الحالة.
ورغم بساطة التعديل، إلا أن المستخدمين سيلحظونه فور تثبيت التحديث — ومع مرور الوقت، سيبدو مألوفًا كأنه كان دائمًا بهذا الشكل. هذه الخطوة على الأرجح جزء من جهود "تحديث المظهر البصري" الذي تعمل عليه جوجل تدريجيًا في النظام.
الأداء والاستقرارتبدو النسخة التجريبية الرابعة من أندرويد 16 مستقرة حتى الآن، بحسب المستخدمين الذين قاموا بتثبيتها. أحد مستخدمي Pixel 9a أشار إلى أنه قام بتثبيت التحديث على هاتفه الأساسي ولم يواجه أي مشاكل تقنية تُذكر.
ومن أبرز مزايا هذه النسخة إلى جانب تعديلات الساعةK دعم ميزات QPR2 مثل أوضاع “Modes”K إزالة أيقونة الكرة الأرضية عند فتح لوحة المفاتيح.
ومن المتوقع أن تطلق جوجل Beta 4.1 خلال مايو، والتي ستتضمن آخر تحديث أمني شهري وبعض الإصلاحات، مثل مشكلة اختصارات قفل الشاشة على بعض الأجهزة.
هل هذه التغييرات نهائية؟من غير الواضح حتى الآن ما إذا كانت تعديلات الساعة الجديدة ستبقى حتى الإصدار المستقر من Android 16 المرتقب في يونيو، أو سيتم تعديلها لاحقًا. لكنها تُعطي مؤشرًا على نية جوجل في تجديد التفاصيل الجمالية للنظام بطريقة هادئة ومتدرجة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: جوجل الساعة المزيد
إقرأ أيضاً:
أوبن إيه آي تطلق نموذج ذكاء اصطناعي جديدا
أطلقت شركة "أوبن إيه آي"، نموذجها الجديد للذكاء الاصطناعي "جي بي تي-5.2" سعيا منها إلى إعادة تأكيد تفوقها بعد أيام قليلة من استنفارها فريق عملها لمواجهة المنافسة المتزايدة التي تشكلها البرامج الأخرى.
وقد أوعز سام ألتمان رئيس "أوبن إيه آي" إلى موظفيه، في رسالة "إنذار أحمر" وجهها إليهم في مطلع ديسمبر الجاري، بالتعجيل في تركيز جهودهم وإمكانات الشركة على منتَجها الرئيسي "تشات جي بي تي".
وأكدت فيدجي سيمو مديرة التطبيقات في "أوبن إيه آي"، في مؤتمر صحافي، أن هذا "الإنذار الأحمر" أتاح "زيادة الإمكانات المخصصة لتشات جي بي تي" وكان "مفيدا" لإنهاء العمل على "جي بي تي-5.2".
لكنها نفت أن تكون أجواء الاستنفار هذه وراء تقديم موعد إطلاق "جي بي تي-5.2"، وفقا لموقع "وايرد".
وصفت "أوبن إيه آي" هذه النسخة الجديدة، التي تتوافر منها نماذج متنوعة من بينها الفوري والاحترافي، بأنها أكثر إصداراتها فاعلية إلى اليوم. وأوضحت الشركة أن تقدما ملحوظا تحقَّقَ في مجالات المنطق وإنشاء العروض التقديمية، وقراءة الصور وإدارة سلسلة من المهام والرموز البرمجية.
وأكدت "أوبن إيه آي" أن عدد أخطاء الوقائع (أو ما يُعرف بـ"الهلوسات") التي ترتكبها النسخة الجديدة المسماة "ثينكينغ" Thinking تقل بنسبة 38 في المئة عن النسخة السابقة.
وتهدف هذه التحسينات إلى احتواء تقدّم الأدوات المنافِسة، ومن أبرزها نموذج "كلود" من "أنثروبيك". كذلك تسعى "أوبن إيه آي" إلى كبح الصعود الذي سجّله نموذج جوجل.
مقاطع فيديو مدفوعة
فالشركة العملاقة في مجال البحث على الإنترنت أطلقت، في نوفمبر الماضي، نموذجها "جيميناي 3" وأعلنت أن عدد مستخدمي أداتها المساعِدة القائمة على الذكاء الاصطناعي شهريا تجاوز 650 مليونا. وفي المقابل، أكدت "أوبن إيه آي" أن عدد مستخدمي "تشات جي بي تي" أسبوعيا يبلغ 800 مليون.
وعلى خلاف جوجل التي تجني ربعيا مليارات الدولارات بفضل نشاطها القديم، وخصوصا من الإعلانات، تتكبد "أوبن إيه آي" شهريا خسائر مالية، ولا تتوقع تحقيق ربح قبل سنة 2029.
إلاّ أن رئيسها سام ألتمان أكّد، أمس الخميس في حديث لمحطة "سي إن بي سي" التلفزيونية الأميركية، ثقته بقدرة شركته "على مواصلة تحفيز نمو الإيرادات لمواكبة هذا التصاعد في القدرات الحاسوبية".
التزمت "أوبن إيه آي" بالفعل رفعَ قدراتها في مجال الحوسبة من خلال مشاريع بقيمة 1400 مليار دولار على مدى ثمانية أعوام، من بينها شراء ملايين الرقاقات، وبناء المراكز لتشغيلها، وضمان توفير التيار الكهربائي والتبريد لهذه المنشآت.
وافاد ألتمان بأن الشركة باتت تتقاضى رسوما من المستخدمين مقابل توليد مقاطع فيديو عبر أداتها "سورا" Sora. وأكد أن "المستخدمين لم يُبدوا أي تردد في الدفع مقابل توليد مقاطع فيديو تعجبهم".