الأمم المتحدة تحذر من أزمة مياه تهدد حياة ملايين اليمنيين
تاريخ النشر: 21st, April 2025 GMT
شمسان بوست /متابعات:
حذرت الأمم المتحدة من تفاقم أزمة ندرة المياه في اليمن، حيث يواجه أكثر من 17 مليون شخص عجزًا في الحصول على المياه الكافية لاستخداماتهم الأساسية، بما في ذلك الشرب والاستحمام والطهي، وفقًا لتقرير صادر عن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا)
وأشار التقرير إلى أن نقص موارد المياه والصرف الصحي والنظافة يعرض حياة الملايين للخطر، مما يؤدي إلى ارتفاع معدل انتشار الأمراض، خاصة الإسهال المائي الحاد (الكوليرا) وسوء التغذية
الفئات الأكثر تضررًا
كشف التقرير أن الفئات الأكثر احتياجًا للمياه تشمل:
• 4.
• 4.3 ملايين فتى
• 3.4 ملايين امرأة
• 3.5 ملايين رجل
• 2.2 مليون نازح داخلي
ضعف التمويل يفاقم الأزمة
رغم خطورة الوضع، فإن مجموعة المياه والصرف الصحي لم تحصل سوى على 7.2% من التمويل المطلوب، حيث تلقت 12.8 مليون دولار فقط من إجمالي 176.9 مليون دولار وفق خطة الاستجابة الإنسانية لعام 2025.
دعوات لاتخاذ إجراءات عاجلة
دعا أوتشا إلى ضرورة اتخاذ إجراءات عاجلة لمعالجة أزمة المياه، وتقديم المزيد من الدعم الفوري لتلبية احتياجات المجتمعات المتضررة.
ويعد اليمن واحدًا من أكثر البلدان معاناة من شح المياه في العالم، حيث من المتوقع أن يكون توفير المياه الصالحة للشرب من أكبر التحديات التي سيواجهها السكان في السنوات القادمة، وفقًا لتقديرات البنك الدولي.
المصدر: شمسان بوست
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة تحذر: أكثر من نصف سكان جنوب اليمن مهددون بانعدام الأمن الغذائي
البلاد (عدن)
أطلقت ثلاث منظمات أممية تحذيراً شديد اللهجة بشأن تفاقم أزمة الأمن الغذائي في جنوب اليمن، مشيرة إلى أن أكثر من نصف السكان في مناطق سيطرة الحكومة يواجهون خطر انعدام الأمن الغذائي الحاد. وأوضحت منظمة الأغذية والزراعة (الفاو)، وبرنامج الأغذية العالمي، ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف) في بيان مشترك، أن قرابة 4.1 مليون شخص يعانون حالياً من انعدام الأمن الغذائي، بينهم 1.5 مليون في حالة طوارئ إنسانية.
وكشف التقرير الأممي أن الوضع شهد تدهوراً واضحاً مقارنة بالأشهر السابقة، مع زيادة تقدر بنحو 370 ألف شخص يعانون من الجوع الحاد، وسط توقعات بتفاقم الأزمة خلال الفترة من سبتمبر 2025 إلى فبراير 2026 إذا لم يتم التدخل العاجل.
وحذرت المنظمات من أن الأزمات الاقتصادية المستمرة، وانخفاض قيمة العملة المحلية، وتصاعد النزاع المسلح، إلى جانب آثار التغير المناخي، كلها عوامل تدفع نحو انهيار الأمن الغذائي في المحافظات الجنوبية. كما أشار التقرير إلى أن أكثر من 2.4 مليون طفل دون سن الخامسة ومليون ونصف امرأة يعانون من سوء تغذية حاد يهدد حياتهم.
وأكدت الأمم المتحدة أن هناك حاجة ماسة إلى تمويل إضافي ومساعدات مستدامة لدعم سبل العيش وتوفير الخدمات الأساسية، محذرة من أن التأخر في التدخل ستكون له عواقب كارثية.