"توصيلتي".. نموذج ريادي للتحول الرقمي في صعيد مصر
تاريخ النشر: 22nd, April 2025 GMT
استقبلت شركة "توصيلتي" الرائدة في خدمات توصيل الطعام والطلبات بمحافظة الفيوم، وفدًا أكاديميًا رفيع المستوى من قيادات قطاع الحاسبات والمعلومات والذكاء الاصطناعي، للاطلاع على تجربتها الناجحة كنموذج يُحتذى به في شمال الصعيد، جاء ذلك في خطوة تعكس اهتمام الدولة المصرية بدعم الشركات الناشئة وتعزيز التحول الرقمي في محافظات الصعيد.
ضم الوفد الزائر كوكبة من الشخصيات الأكاديمية البارزة، من بينهم:
الدتور خالد حسني، رئيس لجنة الترقيات ووكيل كلية الحاسبات والمعلومات بجامعة الزقازيق.الدكتور محمد خفاجي، عميد كليتي الحاسبات والذكاء الاصطناعي بجامعتي الفيوم وبادية.الدكتور أحمد السداوي، وكيل كلية تكنولوجيا الإدارة بالأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا.الدكتور مصطفى ربيع، رئيس قسم علوم الحاسب ومساعد عميد كلية الحاسبات والذكاء الاصطناعي لشؤون التعليم بجامعة الفيوم.عرض تفصيلي لأليات التشغيلقدّم المهندس محمد طريف، مدير التشغيل بالشركة وأحد خريجي جامعة الفيوم، عرضًا شاملًا تناول فيه آليات العمل داخل "توصيلتي"، مشيرًا إلى اعتماد الشركة على تقنيات حديثة في تكنولوجيا المعلومات، مما ساعد في بناء نظام أوتوماتيكي فعال لتلقي وتشغيل الطلبات، وأوضح أن الشركة، رغم انطلاقها منذ أقل من أربعة أشهر، تمكنت من توفير أكثر من 50 فرصة عمل مباشرة، وتطمح للوصول إلى ألف فرصة عمل مباشرة بنهاية العام.
تحديات ثقافية ونقلة نوعيةمن جانبه، أشار الأستاذ محمد ثابت، مدير التعاقدات بالشركة، إلى أن غياب ثقافة البيع الإلكتروني في الفيوم كان من أبرز التحديات، لكن الشركة نجحت تدريجيًا في تغيير هذه الثقافة بالتعاون مع المحال التجارية والمطاعم، حتى تمكنت من التعاقد مع أكثر من 205 جهة تشمل مطاعم وصيدليات ومتاجر.
تمكين محلي وتدريب الكوادروأكد الأستاذ محمد عبد الرحمن، المدير الإداري، أن "توصيلتي" ركزت على بناء هيكل إداري محلي بالكامل، معتمدة على تدريب خريجي جامعة الفيوم، مما أسفر عن تكوين فريق عمل كفء.
وأضاف أن الشركة تستهدف خلق أكثر من 5000 فرصة عمل غير مباشرة داخل الجهات المتعاملة مع التطبيق.
إشادة أكاديمية وتوصيات بالتوسيعأشاد الدكتور خالد حسني بالتجربة، واصفًا إياها بأنها نموذج ناجح يستحق التعميم في محافظات مصر، مؤكدًا أهمية ربط البحث العلمي بسوق العمل. فيما عبّر د. محمد خفاجي عن فخره بنجاح المشروع، مشيرًا إلى أن تطوير التطبيق تم بالكامل بأيادٍ مصرية من خريجي جامعة الفيوم، وأن التجربة بدأت تحقق صدى دوليًا، ما يعزز فرص تصدير التكنولوجيا.
كما أبدى الدكتور مصطفى ربيع استعداد كلية الحاسبات بجامعة الفيوم لدعم "توصيلتي" في مجالات التدريب والبحث العلمي، واقترح الدكتور أحمد السداوي نقل التجربة إلى محافظة أسوان، مؤكدًا وجود مشروعات مشابهة لدى طلاب الأكاديمية العربية.
ختام واعداختُتمت الزيارة بتوجيه الشكر من شركة "توصيلتي" للوفد الزائر، معتبرة أن هذه الزيارة دعم معنوي ومهني كبير لرواد الأعمال الشباب في الصعيد، كما أكدت الشركة التزامها بتوسيع التجربة لتشمل محافظات أخرى، وجعل الفيوم مركزًا رائدًا لتكنولوجيا التوصيل الذكي في مصر والمنطقة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: التحول الرقمي الفيوم الذكاء الاصطناعي تكنولوجيا المعلومات محافظة الفيوم محافظات الصعيد كلية الحاسبات جامعة الفيوم محمد عبد الرحمن كلية الحاسبات والمعلومات شمال الصعيد الحاسبات والمعلومات التكنولوجيا الاكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا توصيل الطعام الدكتور محمد خفاجى خريجي جامعة الفيوم قطاع الحاسبات والمعلومات كلية الحاسبات والذكاء الاصطناعي محمد خفاجي عميد كلية الحاسبات والذكاء الاصطناعي كلية الحاسبات والذكاء شركة توصيل توصيلتي
إقرأ أيضاً:
مسؤول عسكري إسرائيلي: إيران بدأت بالتعافي على صعيد الدفاعات الجوية
نقلت صحيفة يديعوت أحرونوت عن مسؤول عسكري إسرائيلي أن إيران سوف تتعافى من الضربات التي وجهتها لها إسرائيل، مشيرا إلى أنها بدأت بالتعافي على صعيد الدفاعات الجوية ونرصد محاولات لترميم القدرات.
وقال المصدر ذاته إن لدى إيران منظومات رصد فعالة وقد عادت لإطلاق صواريخ مضادة للطائرات.
وأشارت الصحيفة إلى أن إيران لا تزال تمتلك قدرات إطلاق كبيرة ومنظومات اعتراض وغيرها من القدرات العسكرية.
ولفتت إلى أن إيران كانت تخطط لإنتاج العشرات من الصواريخ الباليستية المرعبة شهريا، وكان هدفها إنتاج نحو 11 ألف صاروخ باليستي في غضون عقد من الزمن إلى جانب منصات الإطلاق.
وأكدت الصحيفة أن هناك مخاوف لدى المسؤولين الأمنيين الإسرائيليين من خوض حرب استنزاف ضد إيران دون وجود مسار دبلوماسي.
وتشن إسرائيل حربا على إيران منذ 13 يونيو/حزيران الجاري، حيث استهدفت منشآت نووية ومواقع عسكرية ومدنية واغتالت قادة عسكريين كبارا -بينهم قائد الحرس الثوري ورئيس هيئة الأركان- وعلماء نوويين بارزين، وردّت إيران بسلسلة من الهجمات الصاروخية التي خلفت دمارا غير مسبوق في عدة مدن إسرائيلية.