باقتراح من عُمان.. تأجيل مباحثات الخبراء بين إيران وأميركا
تاريخ النشر: 22nd, April 2025 GMT
أرجئت المحادثات الفنية التي كان من المقرر أن تجريها طهران وواشنطن في سياق المفاوضات بينهما بشأن الملف النووي الإيراني، من الأربعاء إلى السبت، بحسب ما أعلنت وزارة الخارجية الإيرانية الثلاثاء.
وقال المتحدث باسم الوزارة اسماعيل بقائي "بناء على اقتراح عُمان وموافقة الوفدين الإيراني والأميركي، أرجئ الاجتماع التشاوري الفني بين البلدين، والذي كان مقررا عقده الأربعاء، إلى السبت"، وهو اليوم المقرر أن تُعقد خلاله الجولة الثالثة من المباحثات بوساطة عُمانية.
وأضاف المتحدث باسم الخارجية الإيرانية: "المحادثات التقنية السبت المقبل ستتزامن مع حضور رئيسي وفدي إيران وأميركا".
واختتمت إيران والولايات المتحدة الجولة الثانية من المفاوضات المتعلقة بالبرنامج النووي الإيراني في العاصمة الإيطالية روما، السبت، والتي وصفتها طهران ومسقط بـ"البناءة".
واجتمعت الوفود، برئاسة وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي والمبعوث الأميركي الخاص إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف، واستمرت المفاوضات نحو 4 ساعات.
وقال عراقجي، في تصريحات أوردتها وسائل إعلام إيرانية، إن "المحادثات غير المباشرة بين إيران والولايات المتحدة ناجحة وتسير إلى الأمام"، مشيراً إلى أن "محادثات فنية على مستوى الخبراء ستعقد في سلطنة عمان اعتباراً من الأربعاء من الأسبوع الجاري، على أن تعقد الجولة الثالثة من المحادثات السبت المقبل". قبل أن يتم إرجاءها إلى يوم السبت بناء على اقتراح عُمان وموافقة الوفدين الإيراني والأميركي.
وذكر عراقجي أن بلاده "بانتظار جلسة الخبراء بشأن القضايا الفنية للمحادثات"، معتبراً أنه "لا يوجد سبب للتفاؤل الشديد أو للتشاؤم الشديد. آمل أن نكون في وضع أفضل الأسبوع المقبل بعد الاجتماعات الفنية".
واستضافت مسقط الجولة الأولى من المفاوضات، السبت الماضي، وشهدت لقاءً مباشراً بين عراقجي وويتكوف بعد محادثات غير مباشرة.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات اسماعيل بقائي إيران وأميركا عراقجي مسقط نووي إيران مفاوضات نووي إيران أميركا وإيران اسماعيل بقائي إيران وأميركا عراقجي مسقط نووي إيران
إقرأ أيضاً:
أكدت أن النووي «حق أصيل».. إيران: التفاوض مع واشنطن ليس تراجعاً
البلاد (طهران)
أكد رئيس لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في البرلمان الإيراني، إبراهيم عزيزي، أن بلاده لم تحدد حتى الآن زمان أو مكان أية جولة جديدة من المفاوضات مع الولايات المتحدة، مشدداً على أن الحوار مع واشنطن لا يعني التراجع أو التخلي عن المبادئ الوطنية.
وفي مؤتمر صحفي عقده أمس (الأحد) في طهران، أوضح عزيزي أن “تفسير التفاوض على أنه تراجع هو نظرية خاطئة”، لافتاً إلى أن إيران شاركت في جميع جولات الحوار السابقة”من موقع قوة”، وأثبتت تمسكها بالمواثيق الدولية، بينما انتهك الطرف المقابل التزاماته مراراً، وفق ما نقلت وكالة أنباء “إرنا”.
وشدد المسؤول البرلماني على أن طهران”لم تخشَ يوماً الحوار أو التفاوض”، لكنه اتهم الولايات المتحدة باستخدام طاولة المفاوضات “كأداة لتحقيق أهدافها الشيطانية”، على حد وصفه. وأضاف أن استمرار أي حوار مستقبلي مرهون بالتزام الطرف الآخر بمبادئ التفاوض، موضحاً أن لا إطارًا زمنيًا أو مكانياً محدداً حتى اللحظة للجولة المقبلة.
وحول البرنامج النووي، أكد عزيزي أن “تخصيب اليورانيوم حق أصيل للشعب الإيراني”، مشيراً إلى أن طهران لن تتفاوض مطلقاً على مبدأ التخصيب، لكنها منفتحة على مناقشة مستوى ونسبة التخصيب في إطار المفاوضات.
تصريحات عزيزي جاءت في ظل تقارير نقلتها وسائل إعلام إيرانية عن مصادر مطلعة، ترجح إمكانية عقد مفاوضات غير مباشرة بين طهران وواشنطن في وقت مبكر من الشهر الجاري. وذكرت صحيفة “طهران تايمز” أن إيران تطالب بأن تشمل أي محادثات مقبلة، إلى جانب الملف النووي، مسألة التعويضات عن الضربات الأميركية التي نُفذت في يونيو الماضي، في خضم المواجهات الإيرانية الإسرائيلية غير المسبوقة التي استمرت 12 يوماً.
وكان الجانبان الإيراني والأمريكي قد عقدا خمس جولات من المفاوضات غير المباشرة بوساطة سلطنة عمان خلال الأشهر الماضية، قبل أن تتوقف العملية التفاوضية إثر هجوم واسع شنته إسرائيل في 13 يونيو على البنية التحتية النووية والعسكرية والمدنية في إيران، ما أسفر عن مقتل أكثر من 1,065 شخصاً، معظمهم من المدنيين، وبينهم كبار القادة العسكريين وعلماء نوويون.