هذه هي التنازلات الكبرى التي يطلبها ترامب وبوتين من أوكرانيا
تاريخ النشر: 23rd, April 2025 GMT
قالت "لوبوان" إن واشنطن قد تقدم لكييف عرضا نهائيا يتضمن تنازلات غير مسبوقة في اجتماع جديد يعقد اليوم الأربعاء في العاصمة البريطانية، وذلك في وقت هدد فيه الرئيس الأميركي دونالد ترامب بالتجاوز إلى أمر آخر إذا لم تتقدم المحادثات بين أوكرانيا وروسيا لإنهاء الصراع.
وأشارت المجلة الفرنسية إلى وجود تقارير تفيد أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين عرض إنهاء الحرب على الجبهات الأمامية الحالية مقابل اعتراف أميركي رسمي بالسيطرة الروسية على شبه جزيرة القرم، وضمان عدم انضمام أوكرانيا إلى حلف شمال الأطلسي (الناتو) وتأكيد المكاسب الإقليمية.
وحسب موقع أكسيوس الإميركي الإلكتروني، أفادت التقارير أن ترامب قد قبل هاتين النقطتين، وأن اقتراحه المكوّن من صفحة واحدة يتضمن اعترافا قانونيا رسميا بضم شبه جزيرة القرم، ويؤكد "بحكم الأمر الواقع" المكاسب الإقليمية لموسكو في 4 مناطق شرق وجنوب أوكرانيا، وهي لوغانسك ودونيتسك وزاباروجيا وخيرسون.
وسيشمل العرض الأميركي انسحابا روسيا من الجزء المحتل من منطقة خاركيف، وسيقترح ترامب رفع العقوبات الاقتصادية المفروضة على موسكو منذ عام 2014، والتعاون في مجال الطاقة والصناعة مع روسيا.
إعلانولا تزال الضمانات الأمنية "القوية" غير واضحة، ولكنها ستشمل قوة أوروبية بالأساس، وستبقى محطة زاباروجيا للطاقة النووية رسميا على الأراضي الأوكرانية، ولكن تحت السيطرة الأميركية.
وأشار الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إلى أنه لم يتلق عرضا رسميا، لكنه أكد مجددا أن أوكرانيا تستبعد الاعتراف باحتلال شبه جزيرة القرم، وقال "إنها أراضينا، ولا مجال للنقاش" وأعرب عن استعداده لإجراء مفاوضات مباشرة مع بوتين حالما يتم تطبيق وقف إطلاق النار.
وأوضحت المصادر أن محادثات ستعقد اليوم في لندن بين ممثلين عن أوكرانيا والولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا، وسيغيب عنها وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو والمبعوث الخاص ستيف ويتكوف الذي سيزور موسكو، وسيمثل واشنطن مبعوثها الخاص إلى أوكرانيا الجنرال كيث كيلوغ.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
اتصال هاتفي بين كيم جونغ أون وبوتين وتوافق حول أوكرانيا
وقالت وكالة الأنباء الرسمية في كوريا الشمالية إن بوتين أشاد خلال المكالمة الهاتفية يوم الثلاثاء بـ"الشجاعة والبطولة وروح التضحية بالنفس" التي أظهرتها قوات بيونغ يانغ أثناء قتالها مع الجيش الروسي لصدّ التوغل الأوكراني في منطقة كورسك الحدودية. اعلان
أجرى الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون والرئيس الروسي فلاديمير بوتين اتصالا هاتفيا لمناقشة تعزيز العلاقات بين البلدين وجهود الحرب في أوكرانيا، حسبما ذكرت وسائل الإعلام الرسمية في البلدين يوم الأربعاء.
وتأتي هذه المكالمة الهاتفية في الوقت الذي يستعد فيه الرئيس الروسي للقاء نظيره الأمريكي الجمعة في ولاية ألاسكا على الساحل الغربي للولايات المتحدة لمناقشة اقتراح وقف إطلاق النار بشأن الحرب في أوكرانيا.
ووفقًا لوكالة الأنباء الرسمية في كوريا الشمالية، أشاد بوتين خلال المكالمة بـ"الشجاعة والبطولة وروح التضحية بالنفس" التي أظهرتها قوات بيونغ يانغ أثناء قتالها مع الجيش الروسي لصد التوغل الأوكراني في منطقة كورسك الحدودية.
كما أطلع بوتين كيم على معلومات حول محادثاته القادمة مع ترامب، المقرر عقدها يوم الجمعة في ألاسكا، وفقًا لما نقلته وكالة تاس الروسية عن الكرملين. ولم تأت التقارير الكورية الشمالية على ذكر اجتماع ترامب.
وقالت وكالة الأنباء المركزية الكورية إن كيم قال لبوتين إن بيونغ يانغ ستدعم بشكل كامل "جميع الإجراءات التي ستتخذها القيادة الروسية في المستقبل أيضا"، حيث ناقشا تعزيز العلاقات في "جميع المجالات" بموجب اتفاق شراكة استراتيجية وقعاها خلال قمة العام الماضي.
Related كوريا الشمالية ترسل 3000 جندي إضافي إلى روسياللمرة الأولى... كوريا الشمالية تعترف بإرسال قوات إلى روسيا لمساندتها في حربها ضد أوكرانياضربات ترامب لإيران تُرسّخ قناعة كوريا الشمالية بالتمسك بسلاحها النوويكيم يؤكد دعم كوريا الشمالية المطلق لروسيا في حرب أوكرانيا تعميق العلاقات بين كوريا الشمالية وموسكوفي السنوات الأخيرة، طوّرت روسيا علاقات أقوى مع كوريا الشمالية، حيث زودت بيونغ يانغ العمليات العسكرية الروسية في أوكرانيا بالجنود والذخائر.
وتم إبرام اتفاق دفاع مشترك بين البلدين خلال زيارة بوتين للدولة الشيوعية العام الماضي.
ومنذ غزو روسيا لأوكرانيا، جعل كيم من موسكو أولوية سياسته الخارجية حيث يهدف إلى الخروج من العزلة الدبلوماسية وتوسيع العلاقات مع الدول التي تناصب أمريكا العداء.
وقد رفضت حكومته رغبات واشنطن وسيول المعلنة في استئناف المحادثات الدبلوماسية الرامية إلى نزع فتيل البرنامج النووي الكوري الشمالي، والتي خرجت عن مسارها في عام 2019 بعد انهيار القمة مع ترامب خلال فترة ولايته الأولى.
وفي أبريل من هذا العام، اعترفت بيونغ يانغ للمرة الأولى بأنها أرسلت مجموعة من جنودها إلى خط المواجهة في أوكرانيا للقتال إلى جانب القوات الروسية.
ووفقًا لتقييمات كوريا الجنوبية، فقد أرسلت الجارة الشمالية حوالي 15 ألف جندي إلى روسيا منذ الخريف الماضي، كما زودتها بكميات كبيرة من المعدات العسكرية، بما في ذلك المدفعية والصواريخ الباليستية، لدعم جهود بوتين الحربية ضد أوكرانيا.
كما وافق كيم أيضًا على إرسال الآلاف من عمال البناء العسكريين وعمال إزالة الألغام إلى منطقة كورسك الروسية، وهي مبادرة تعتقد المخابرات الكورية الجنوبية أنه قد يحدث قريبًا.
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك هذا المقال محادثة