تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

تحيي منظمة الأمم المتحدة اليوم العالمي للغة الإسبانية في مثل هذا اليوم 23 أبريل من كل عام، ويُحتفل بهدف رفع الوعي لدى موظفي المنظمة، وكذلك لدى العالم أجمع، بتاريخ وثقافة واستخدام اللغة الإسبانية كلغة رسمية، واختيار هذا اليوم يعود إلى ذكرى وفاة عبقري الأدب الإسباني، ميغيل دي سيرفانتس.

 

ومن المصادفة أن تاريخ وفاته يتطابق مع تاريخ وفاة أشهر كاتب مسرحي باللغة الإنجليزية، ويليام شكسبير، ولهذا السبب، تشترك اللغتان في هذا اليوم، والاهتمام المتزايد من المتحدثين بالإسبانية بالأمم المتحدة لطالما سعت الأمم المتحدة إلى إيجاد طرق إبداعية لتعزيز اللغات الرسمية في جميع جوانب عملها، وبالطبع لم يكن من الممكن أن تغيب اللغة الإسبانية عن هذا الجهد.

تستخدم الأمانة العامة وسائل رسمية وغير رسمية للتواصل مع الجمهور العالمي وموظفيها على حد سواء، بدءاً من خدمات الترجمة الفورية والتحرير، مروراً ببرامج تعليم اللغات والتواصل الداخلي للموظفين، وصولاً إلى خدمات الاتصال الخارجي متعددة اللغات (المواقع الإلكترونية، الأخبار، وسائل التواصل الاجتماعي).

وفي حالة اللغة الإسبانية، توجد أداة استثنائية إضافية: مجموعة أصدقاء اللغة الإسبانية، وهي فريق تأسس عام 2013 من قبل 20 دولة عضو ناطقة بالإسبانية، بهدف تنسيق وتنفيذ أنشطة تروّج لاستخدام اللغة الإسبانية ونشرها في أعمال الأمم المتحدة.

وقد تم تأسيس هذه المجموعة استجابةً للاهتمام المتزايد من الشعوب الناطقة بالإسبانية برسالة الأمم المتحدة، وهو ما أثر بشكل واضح في أنشطة المنظمة من خلال المزيد من المشاورات المتزايدة، والتفاعلات، والمطالب المستمرة من الجمهور الناطق بالإسبانية في مختلف أنحاء العالم.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: منظمة الأمم المتحدة الامم المتحده اللغة الإسبانية اللغة الإسبانیة الأمم المتحدة

إقرأ أيضاً:

المحرض العالمي

ما زال القلق يثار إزاء الرئيس الأمريكى "دونالد ترامب" حيال سياسته الخارجية. وما زال قادة العالم يشككون فيما إذا كانت الولايات المتحدة الأمريكية بسياستها الخارجية التي ترتكز على مبدأ ( أمريكا أولا) مستعدة للاضطلاع بدور قيادي في الشؤون العالمية أم لا. يأتي ذلك نتيجة لما عكسته سياسة ترامب من علامات استفهام حيث إنه منذ أن تولى منصبه كرئيس للولايات المتحدة قلب السياسة الخارجية الأمريكية رأسا على عقب، وقلص المساعدات الخارجية، وفرض رسوما جمركية على دول صديقة ومعادية على حد سواء، وأقام علاقات أكثر دفئا - وإن كانت لا تخلو من التقلبات - مع روسيا، وسعى إلى حل عدد من أكثر النزاعات في العالم ولم يحقق النجاح المأمول.

جاءت كلمة " دونالد ترامب" مؤخرا أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة بعد مرور ثمانية أشهر من ولايته الثانية التي اتسمت بتخفيضات حادة في المساعدات، وأثارت مخاوف إنسانية و شكوكا حول مستقبل الأمم المتحدة مما دفع الأمين العام للمنظمة الدولية إلى محاولة خفض التكاليف وتحسين الكفاءة. ومؤخرا بادر " ترامب" فعقد اجتماعا مع مسؤولين من مصر والسعودية والإمارات وقطر والأردن وتركيا وإندونيسيا وباكستان لمناقشة الوضع في غزة. وجاء ذلك قبل أيام من استضافته لرئيس وزراء إسرائيل " بنيامين نتنياهو". وفي المقابل خرج " ترامب" يحرض ضد الفلسطينيين ويجهر بمعارضته قيام دولة فلسطينية، ولم يخف بذلك معارضته للاعتراف بالدولة الفلسطينية. وبذلك وضح الموقف الأمريكى وهو الرفض الصريح لفكرة استقلال فلسطين كدولة قائمة بذاتها.

لم يكن ذلك غريبا، ففي يونيو الماضي قال " مايك هاكابي" السفير الأمريكى الحالى لدى إسرائيل بأنه يعتقد أن الولايات المتحدة الأمريكية لم تعد تؤيد إنشاء دولة فلسطينية، وسبقه في ذلك " ماركو روبيو" وزير الخارجية الأمريكى عندما صرح قائلا: "بأن حركة حماس ستشعر بمزيد من الجرأة بفعل الوضع الدولى نحو الاعتراف بفلسطين كدولة مستقلة". وجاءت تصريحاته خلال مؤتمر صحفى مشترك مع " بنيامين نتنياهو" رئيس وزراء إسرائيل في اللقاء الذي جمعهما في 15 سبتمبر الماضى ليردد بذلك الحجة الإسرائيلية القائلة بأن الاعتراف بفلسطين كدولة يمثل مكافأة للإرهاب. هذا بالاضافة إلى ما قاله من أن "الولايات المتحدة حذرت المؤيدين لفكرة الاعتراف بالدولة الفلسطينية حيث إن أمرا كهذا قد يدفع إسرائيل نحو ضم الضفة الغربية المحتلة".

سبق ذلك ما قاله " ماركو روبيو" للصحفيين في مطلع سبتمبر الماضي:" قلنا لهم: إن الاعتراف بالدولة الفلسطينية سيقود إلى مثل هذه الإجراءات المتبادلة، وسيجعل التوصل إلى وقف إطلاق النار في قطاع غزة أكثر صعوبة، بل ويعد جائزة لحركة حماس ومكافأة لها". وزيادة في توضيح موقفه قال "روبيو": "أنا في ذلك أختلف مع رئيس الوزراء البريطانى " كير ستار مر" بشأن الاعتراف بالدولة الفلسطينية". أكثر من هذا بادر " ترامب" فانتقد إعلان فرنسا وبريطانيا ودول أوروبية أخرى الاعتراف بدولة فلسطينية، وأضاف: "إن إسرائيل وغزة مسألة معقدة ولكن إدارته ستتعامل معها". وفي حين وصف هجوم السابع من أكتوبر 2023 على إسرائيل بأنه أسوأ الأيام وأكثرها عنفا في تاريخ العالم، فقد تجاهل الإشارة إلى عشرات آلاف الشهداء الفلسطينيين الذين قتلتهم إسرائيل خلال حربها المستمرة على غزة منذ نحو عامين.

مقالات مشابهة

  • تنطلق أعماله ٢٢ أكتوبر.. الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم يرعى انطلاق المؤتمر الدولي الـ١١ للغة العربية في دبي
  • جامعة الملك عبدالعزيز تستضيف اختبار “همزة” بالتعاون مع مجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية
  • سيمنار يناقش تحديات و مستقبل اكتساب الإنجليزية بالذكاء الاصطناعي بجامعة حلوان
  • الأمم المتحدة : يجب رفع حصار الفاشر فوراً
  • تعاون بين جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية ومجمع الملك سلمان العالمي
  • وزير العدل يستقبل ممثلة برنامج الأمم المتحدة الإنمائي بالجزائر
  • برعاية وزير الثقافة.. انطلاق المؤتمر السنوي الدولي الرابع لمجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية
  • هل اليوم إجازة رسمية؟.. موعد إجازة 6 أكتوبر 2025 في مصر
  • يبدأ زيارة رسمية إلى إسلام أباد اليوم.. آل الشيخ: العلاقات السعودية – الباكستانية تتميز بعمق إستراتيجي راسخ
  • المحرض العالمي