الأمم المتحدة تحيي اليوم العالمي للغة الإسبانية
تاريخ النشر: 23rd, April 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تحيي منظمة الأمم المتحدة اليوم العالمي للغة الإسبانية في مثل هذا اليوم 23 أبريل من كل عام، ويُحتفل بهدف رفع الوعي لدى موظفي المنظمة، وكذلك لدى العالم أجمع، بتاريخ وثقافة واستخدام اللغة الإسبانية كلغة رسمية، واختيار هذا اليوم يعود إلى ذكرى وفاة عبقري الأدب الإسباني، ميغيل دي سيرفانتس.
ومن المصادفة أن تاريخ وفاته يتطابق مع تاريخ وفاة أشهر كاتب مسرحي باللغة الإنجليزية، ويليام شكسبير، ولهذا السبب، تشترك اللغتان في هذا اليوم، والاهتمام المتزايد من المتحدثين بالإسبانية بالأمم المتحدة لطالما سعت الأمم المتحدة إلى إيجاد طرق إبداعية لتعزيز اللغات الرسمية في جميع جوانب عملها، وبالطبع لم يكن من الممكن أن تغيب اللغة الإسبانية عن هذا الجهد.
تستخدم الأمانة العامة وسائل رسمية وغير رسمية للتواصل مع الجمهور العالمي وموظفيها على حد سواء، بدءاً من خدمات الترجمة الفورية والتحرير، مروراً ببرامج تعليم اللغات والتواصل الداخلي للموظفين، وصولاً إلى خدمات الاتصال الخارجي متعددة اللغات (المواقع الإلكترونية، الأخبار، وسائل التواصل الاجتماعي).
وفي حالة اللغة الإسبانية، توجد أداة استثنائية إضافية: مجموعة أصدقاء اللغة الإسبانية، وهي فريق تأسس عام 2013 من قبل 20 دولة عضو ناطقة بالإسبانية، بهدف تنسيق وتنفيذ أنشطة تروّج لاستخدام اللغة الإسبانية ونشرها في أعمال الأمم المتحدة.
وقد تم تأسيس هذه المجموعة استجابةً للاهتمام المتزايد من الشعوب الناطقة بالإسبانية برسالة الأمم المتحدة، وهو ما أثر بشكل واضح في أنشطة المنظمة من خلال المزيد من المشاورات المتزايدة، والتفاعلات، والمطالب المستمرة من الجمهور الناطق بالإسبانية في مختلف أنحاء العالم.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: منظمة الأمم المتحدة الامم المتحده اللغة الإسبانية اللغة الإسبانیة الأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
غوتيريش: التصعيد الأمريكي ضد إيران يهدد السلم العالمي
يونيو 22, 2025آخر تحديث: يونيو 22, 2025
المستقلة/- عبّر الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، اليوم الأحد، عن “قلقه البالغ” إزاء استخدام الولايات المتحدة للقوة ضد إيران، محذرًا من أن التصعيد الأخير يمثل تهديدًا مباشرًا للسلم والأمن الدوليين، في وقت يشهد فيه الشرق الأوسط أحد أخطر فصول التوتر العسكري منذ سنوات.
وقال غوتيريش في بيان رسمي: “أشعر بقلق بالغ إزاء استخدام الولايات المتحدة للقوة ضد إيران، وما حدث يُعد تصعيدًا خطيرًا في المنطقة وتهديدًا مباشرًا للسلم والأمن الدوليين”، مؤكدًا أن هناك خطرًا متزايدًا من خروج الصراع عن السيطرة بسرعة، مما قد يؤدي إلى “عواقب وخيمة على المدنيين والمنطقة والعالم”.
وأكد الأمين العام أن “لا يوجد حل عسكري لهذه الأزمة”، مشددًا على أن الطريق الوحيد للمضي قدمًا هو “العودة إلى الدبلوماسية وضبط النفس”.
ويأتي تصريح غوتيريش بعد ساعات من إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، عن شن ضربة جوية استهدفت منشآت نووية إيرانية، وصفها بأنها “نجاح عسكري رائع”، في خضم تصاعد المواجهة المستمرة بين إيران وإسرائيل، والتي دخلت منعطفًا خطيرًا بإشراك واشنطن عسكريًا.
الدعوة التي أطلقها غوتيريش تأتي في ظل تصاعد التحذيرات الدولية من خطر اندلاع مواجهة شاملة في الشرق الأوسط، وسط ترقب لمواقف العواصم الكبرى إزاء تطورات الساعات المقبلة، في محاولة لاحتواء الأزمة قبل أن تتوسع بشكل كارثي