رونالدو يتطلع إلى إضافة هذا اللقب الكبير لسجله الحافل
تاريخ النشر: 23rd, April 2025 GMT
يتطلع المهاجم الدولي البرتغالي كريستيانو رونالدو إلى إضافة لقب دوري أبطال آسيا للنخبة في كرة القدم إلى سجله الحافل والمرصع بالألقاب، عندما يخوض الدور ربع النهائي مع فريقه النصر السعودي.
ويُعد النصر أحد ثلاثة أندية سعودية إلى جانب الهلال والأهلي تسعى إلى تحقيق لقب دوري أبطال آسيا على أرضها هذا العام، عندما تبدأ مباريات الأدوار النهائية بنظام التجمع الجمعة المقبل.
وتستضيف السعودية الدورين ربع ونصف النهائي والمباراة النهائية لأبرز بطولات الأندية الآسيوية، التي أُطلق عليها هذا العام اسم دوري أبطال آسيا للنخبة، وذلك في الفترة بين 25 أبريل/نيسان والثالث من مايو/أيار المقبل في جدة.
استقطبت الأندية السعودية الغنية نجوما من أوروبا، ما يرجح أن النصر والهلال والأهلي من بين أبرز المرشحين للفوز باللقب في الثالث من الشهر المقبل على ملعب مدينة الملك عبد الله الرياضية الذي يتسع لـ62 ألف متفرج.
وسيطرت الفرق السعودية على منافسات غرب القارة، فاحتلت المراكز الثلاثة الأولى في المجموعة الموحدة، حيث لم يُهزم الهلال والأهلي في 8 مباريات وجمع كل منهما 22 نقطة، فيما حلّ النصر بقيادة رونالدو ثالثا برصيد 17 نقطة مع تلقيه خسارة واحدة فقط.
ولا يزال النجم السابق لأندية مانشستر يونايتد الإنجليزي وريال مدريد الإسباني ويوفنتوس الإيطالي يقدّم أداء قويا في سن الأربعين، حيث سجل 7 أهداف في المسابقة القارية هذا الموسم، ويتطلع إلى الفوز بأول لقب له في دوري أبطال آسيا في نهاية مسيرته الحافلة بالألقاب والإنجازات.
إعلانويعتقد مدربه الإيطالي ستيفانو بيولي أن فريقه الذي خسر في ربع نهائي العام الماضي، قادر على بلوغ المباراة النهائية.
وقال مدرب ميلان السابق "لديّ ثقة كبيرة في اللاعبين بفضل جهودنا التدريبية".
وأضاف "أحيانا لا تُنصفنا النتائج، لكننا ندرك أننا نسير على الطريق الصحيح".
ويتعيّن على فريقه أولا تخطي عقبة يوكوهاما إف-مارينوس الياباني، وصيف بطل العام الماضي، والذي يمر بأزمة عقب إقالة مدربه الإنجليزي ستيف هولاند الأسبوع الماضي بعد أقل من 4 أشهر من تولي المدرب المساعد السابق لمنتخب إنجلترا غاريث ساوثغيت المسؤولية.
ويحتل يوكوهاما المركز الأخير في الدوري الياباني بفوز واحد فقط من 12 مباراة، لكنه تصدّر دوري المجموعة الموحدة عن المنطقة الشرقية للقارة، ثم تغلب على شنغهاي بورت بطل الصين 5-1 في مجموع مباراتي الدور ثمن النهائي.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات دوری أبطال آسیا
إقرأ أيضاً:
تغييرات ضخمة مرتقبة في دوري أبطال أوروبا ابتداءً من موسم 2027/2028
كشفت تقارير صحفية إنجليزية عن توجه جديد داخل الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (يويفا) لإحداث تغيير كبير في بطولة دوري أبطال أوروبا، يبدأ تطبيقه من موسم 2027/2028، في خطوة تعكس رغبة الاتحاد في تعزيز الجاذبية التسويقية للبطولة ورفع العائدات التجارية والإعلامية إلى مستويات غير مسبوقة.
وبحسب صحيفة “ديلي ميل” البريطانية، فإن البطولة القارية الأهم على مستوى الأندية ستشهد بداية مختلفة تمامًا عن الشكل المعتاد، إذ سيقتصر اليوم الافتتاحي على مباراة واحدة فقط تجمع حامل اللقب على أرضه أمام أحد خصومه، في مواجهة احتفالية ضخمة تُقام يوم الثلاثاء، على أن تتواصل بقية مباريات الجولة الافتتاحية يومي الأربعاء والخميس.
مباراة واحدة في الافتتاح.. بداية جديدة للبطولة
ووفقًا للتقرير، فإن هذا التغيير يمثل جزءًا من خطة تسويقية متكاملة أعدّتها وكالة “ريليفنت” الأمريكية، التي تتعاون مع الاتحاد الأوروبي لكرة القدم في تطوير العوائد التجارية للبطولات القارية، وتهدف هذه الخطة إلى جعل افتتاح دوري الأبطال حدثًا عالميًا ضخمًا يشبه حفلات افتتاح البطولات الكبرى مثل كأس العالم أو كأس الأمم الأوروبية.
وأكدت الصحيفة أن المباراة الافتتاحية ستكون فرصة احتفالية مميزة لتسليط الضوء على حامل اللقب، حيث ستُقام على ملعبه وبين جماهيره، مصحوبة بحفل ضخم يتضمن عروضًا موسيقية وفنية يشارك فيها عدد من أشهر الأسماء في عالم الموسيقى العالمية، لجذب اهتمام جماهيري واسع يتجاوز حدود القارة الأوروبية.
استراتيجية تسويقية تهدف لزيادة الإيرادات
وذكرت “ديلي ميل” أن اقتصار يوم الثلاثاء على إقامة مباراة واحدة فقط يأتي ضمن استراتيجية تسويقية وتجارية جديدة تهدف إلى زيادة نسب المشاهدة والبث التلفزيوني، ما يفتح المجال أمام استقطاب المزيد من الرعاة والمعلنين حول العالم.
ويُتوقع أن تؤدي هذه الخطوة إلى ارتفاع الإيرادات السنوية من حقوق البث والإعلانات إلى حوالي 4.3 مليار جنيه إسترليني، مقارنة بالإيرادات الحالية المقدرة بنحو 3.84 مليار جنيه إسترليني، أي بزيادة تتجاوز نصف مليار جنيه إسترليني سنويًا.
وأوضحت الصحيفة أن الوكالة الأمريكية اقترحت هذا النموذج بعد دراسات تسويقية معمقة أظهرت أن تخصيص مباراة افتتاحية واحدة في يوم منفصل سيمنحها زخمًا إعلاميًا وجماهيريًا ضخمًا، بدلًا من تشتت الاهتمام بين عدة مباريات تُقام في التوقيت ذاته كما يحدث حاليًا.
يويفا مستمر في تطوير النظام الجديد
يأتي هذا التعديل بعد فترة قصيرة من تطبيق النظام الحديث للبطولة الذي بدأ العمل به موسم 2024/2025، والذي ألغى صيغة دور المجموعات التقليدية واستبدلها بمرحلة الدوري الموسع بمشاركة 36 فريقًا بدلًا من 32، حيث يلعب كل فريق ثماني مباريات ضد خصوم مختلفين وفق نظام التصنيف الجديد.
ويبدو أن الاتحاد الأوروبي لكرة القدم لا يزال في مرحلة تطوير مستمرة لصيغته الجديدة، بهدف تعزيز التنافسية وزيادة جاذبية البطولة تجاريًا، خاصة في ظل المنافسة المتصاعدة مع البطولات المحلية الكبرى مثل الدوري الإنجليزي الممتاز، الذي يشهد نسب متابعة هائلة عالميًا.
حفل افتتاح ضخم ومشاركة فنية عالمية
بحسب التقرير، فإن مباراة الافتتاح لن تكون مجرد مواجهة كروية، بل ستتحول إلى عرض استعراضي عالمي يشمل مؤثرات بصرية وحفلات موسيقية قبل انطلاق اللقاء، في خطوة مشابهة لما يقدمه الاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا” في افتتاح كأس العالم.
وتشير التوقعات إلى أن هذه الليلة ستكون واحدة من أهم ليالي الموسم الكروي الأوروبي، حيث سيتم نقلها إلى أكثر من 200 دولة حول العالم، وسط اهتمام إعلامي واسع من القنوات العالمية وشركات البث الرقمي.
ردود فعل متوقعة في الأوساط الكروية
ورغم أن الخطة لا تزال في مرحلة الإعداد، إلا أن بعض المصادر داخل الاتحاد الأوروبي ترى أن الخطوة ستلقى ترحيبًا من الأندية الكبرى التي تبحث عن المزيد من العوائد المالية، بينما قد تواجه بعض التحفظات من جانب الأندية الصغيرة التي تخشى فقدان التوازن التنافسي في توزيع الأضواء الإعلامية.
كما يتوقع أن يثير القرار نقاشًا بين الجماهير حول مدى تأثير هذا التغيير على روح البطولة التقليدية، التي كانت دائمًا تُفتتح بعدة مباريات متزامنة تحمل أجواء الإثارة والتشويق من اليوم الأول. ومع ذلك، يرى الخبراء أن الاتجاه الجديد يعكس فهمًا عميقًا لواقع كرة القدم الحديثة التي باتت تقوم على الدمج بين الرياضة والتسويق والترفيه.
نحو حقبة جديدة في دوري الأبطال
بهذه التغييرات المرتقبة، يبدو أن دوري أبطال أوروبا يسير نحو حقبة جديدة من التحديث الشامل، لا تقتصر على الشكل الفني للنظام أو عدد الفرق، بل تمتد إلى طريقة تقديم الحدث نفسه للجمهور العالمي.
ويأمل الاتحاد الأوروبي لكرة القدم أن يسهم هذا النموذج الجديد في تعزيز مكانة البطولة كـ”أكبر حدث رياضي سنوي في العالم”، من حيث عدد المشاهدات وقيمة العوائد الاقتصادية، مؤكدًا أن كرة القدم الأوروبية تدخل عصرًا جديدًا من الاحتراف التجاري والابتكار الإعلامي.