أبو الغيط: سياسة اليمين الإسرائيلي تؤسس للكراهية وتؤصل للعنف
تاريخ النشر: 24th, April 2025 GMT
أكد الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط أن سياسة الاحتلال الإسرائيلي التوسعية العدوانية تدفع بالمنطقة إلى مزيدا من الصراعات، وتضعف فرص السلام الدائم في المستقبل.
وشدد على أن التصورات التوسعية لليمين الإسرائيلي وسياساته المتهورة لن تقود لرسم شرق أوسط جديد كما يعلن بعض قادته، وإنما تؤسس للكراهية وتؤصل للعنف وتزج بالمنطقة في حلقات لا تنتهي من الصراع.
وقال أبو الغيط في كلمته خلال أعمال الدورة العادية 163 لمجلس الجامعة العربية على المستوى الوزاري التي عُقِدت بمقر الأمانة العام للجامعة العربية يوم الأربعاء: "إنه لم يعد خافيًا على أحد في العالم أن إسرائيل تمارس حرب إبادة على سكان غزة". الحرب الوحشية على المدنيين
وأضاف أبو الغيط أن هذه الحرب الوحشية على المدنيين تتواصل يوميًا بالقصف والقتل وهدم المنازل، وبالحصار والتجويع ومنع إدخال المساعدات.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } قوات الاحتلال تواصل جرائمها ضد الفلسطينيين في غزة والضفة الغربية - وفا
وأشار إلى أن الجانب العربي عبر عن موقفه الواضح الداعي لوقف حرب التطهير العرقي فورًا، ورفض سيناريو التهجير غير الواقعي وغير القانوني، وقدم طرحًا بديلًا في قمة القاهرة في مارس الماضي قابلًا للتطبيق للتعافي المبكر وإعادة الإعمار وإدارة القطاع على نحو يتجنب اندلاع مواجهات في المستقبل.
وأعرب الأمين العام لجامعة الدول العربية عن التطلع إلى المؤتمر الدولي رفيع المستوى حول التسوية السلمية لقضية فلسطين وتنفيذ حل الدولتين الذي سترأسه المملكة العربية السعودية وفرنسا الذي سيعقد في يونيو القادم، في رحاب الأمم المتحدة، ليمثل نقلة نوعية في التعامل مع حل الدولتين على نحو يدفع به من مجال التأييد الخطابي إلى التطبيق العملي والتجسيد الفعلي.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: واس القاهرة جامعة الدول العربية الأمين العام لجامعة الدول العربية أبو الغيط أحمد أبو الغيط الاحتلال الإسرائيلي حل الدولتين أبو الغیط
إقرأ أيضاً:
التوصل إلى وقف لإطلاق النار في حلب بسوريا بعد تصاعد كبير للعنف
اتفقت قوات الحكومة السورية وقوات سوريا الديمقراطية (قسد) التي يقودها الأكراد على وقف إطلاق النار في حلب، حسبما ذكرت وسائل إعلام رسمية اليوم، الثلاثاء، بعد تصاعد التوترات بين الجانبين إلى قصف على المدينة الشمالية.
قتل عنصر واحد على الأقل من قوات الأمن الداخلي السورية ومدني، أمس الاثنين، في قصف على حلب نسب إلى القوات الكردية، بحسب ما أفاد التلفزيون السوري الرسمي.
تصاعدت التوترات بين دمشق والإدارة الكردية شبه المستقلة في شمال وشمال شرق سوريا.
منذ رحيل الرئيس السابق بشار الأسد في ديسمبر، أصبحت حلب تحت حكم السلطات السورية الجديدة.
لكن حيي الشيخ مقصود والأشرفية لا يزالان تحت سيطرة وحدات كردية مرتبطة بقوات سوريا الديمقراطية، وهي الجيش الفعلي للإدارة الكردية.
وذكرت قناة الإخبارية السورية نقلاً عن مسئول أمني، أن "عنصراً من قوى الأمن الداخلي قُتل وأصيب ثلاثة آخرون بهجوم لقوات سوريا الديمقراطية قرب حي الشيخ مقصود في حلب".
وأفادت أيضا بمقتل مدني في قصف كردي.
وقالت الإخبارية السورية :إن "العشرات من العائلات" فرت من الشيخ مقصود والأشرفية بسبب القصف العنيف بالرشاشات وقذائف الهاون الذي شنته قوات سوريا الديمقراطية في تلك المنطقة.
ودعا محافظ حلب عزام الغريب السكان إلى البقاء في منازلهم والابتعاد قدر الإمكان عن "مناطق الاشتباكات".
وقالت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) إن عددا من المدنيين الجرحى نقلوا إلى المستشفيات.
وذكرت لاحقا أن الجانبين توصلا إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في الحيين، دون تقديم مزيد من التفاصيل.
ونفت قوات سوريا الديمقراطية مهاجمة قوات الأمن الحكومية واتهمت الفصائل الموالية لدمشق بفرض حصار على الأحياء الكردية في حلب ومحاولة التقدم "بالدبابات".