غدا السعودية توقع اتفاقيات مع شركات روسية في إدارة وتطوير المدن
تاريخ النشر: 24th, April 2025 GMT
المناطق_متابعات
تستهدف السعودية إلى الاستعانة بخبرات روسيا في التخطيط الحضري وإدارة المدن وسن التشريعات، حيث سيتم غدا توقيع اتفاقيات مع شركات روسية في مجال تقنيات البناء، وشركة للتطوير العقاري.
يأتي توقيع الاتفاقيات على هامش زيارة وزير البلديات والإسكان السعودي ماجد الحقيل إلى موسكو حاليا لبحث الاستفادة من التجربة الروسية في تنظيم كأس العالم 2018، وتطوير قطاع الإسكان، كما يلتقي بمسؤولين من القطاع الحكومي والخاص لمناقشة التعاون بين البلدين.
السعودية عملت خلال الفترة الماضية إلى جذب عدد كبير من شركات التطوير العقاري الأجنبية، بهدف المشاركة في نهضة البناء والتشييد والتنمية لديها واستخلاص أفضل وأحدث التجارب العالمية.
وزير البلديات والإسكان السعودي التقى في العاصمة الروسية موسكو برئيس لجنة مجلس الدوما الروسي للبناء والإسكان والمرافق العامة سيرغي باخوموف وعدد من أعضاء المجلس، وتم خلال الاجتماع تناول مستقبل التشريعات الحضرية في عصر الذكاء الاصطناعي، وبحث كيفية تطوير الأنظمة القانونية لمواكبة المدن الجديدة التي تُدار عبر البيانات.
واستعرض الوزير الحقيل الجهود السعودية في تمكين المدن من خلال تحديث السياسات، وتوسيع صلاحيات الجهات البلدية، وربطها بمنصات رقمية موحدة، مشيرًا إلى أن التشريع هو المحرّك الأول لنجاح أي مشروع حضري مستدام.
وكان الحقيل أكد خلال افتتاحه منتدى المقاولات السعودي – الروسي، أمس الثلاثاء في العاصمة الروسية موسكو، حرص القيادة السعودية على تعزيز التعاون المشترك بين البلدين في مختلف المجالات، ولا سيما في قطاع البناء والتشييد، مشيرا إلى أهمية بناء شراكات إستراتيجية بين الشركات السعودية ونظيراتها الروسية، وتبني أحدث الحلول التقنية ونقل الخبرات بما يسهم في تطوير القطاع وتحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030.
الجانب الروسي أبدى اهتماما كبيرا بالنقلة السعودية في إدارة المدن، وعبر عن استعداده لتطوير قنوات التعاون في مجال التشريعات، وتبادل الخبرات.
يذكر أن السعودية ستنظم كأس العالم 2034، ومن المقرر أن تستضيف 5 مدن سعودية نهائيات المونديال وهي الرياض وجدة والخبر ونيوم وأبها، كما سيتم خلال الأعوام المقبلة استضافة العديد من الفعاليات العالمية التي تحتاج لتهيئة المدن المحلية بشكل أكبر.
شهدت بطولة كأس العالم 2018 في روسيا مشاركة 32 منتخبا وامتدت فعالياتها على مدار شهر كامل من 14 يونيو حتى 15 يوليو، حيث أقيمت المباريات في 12 ملعبا موزعة على 11 مدينة روسية.
وبلغت التكلفة الإجمالية للبنية التحتية والتحضيرات الخاصة بالبطولة حوالي 14 مليار دولار، وفقا لتقارير رسمية صادرة عن الحكومة الروسية. ومن بين هذه الملاعب، يعتبر ملعب لوجنيكي في موسكو، الذي استضاف المباراة الافتتاحية والمباراة النهائية، الأكبر من حيث السعة حيث يتسع لحوالي 80 ألف متفرج.
شهدت مباريات البطولة حضورا جماهيريا كبيرا، حيث تشير الإحصائيات إلى أن ما يزيد عن 3 ملايين مشجع حضروا المباريات في الملاعب، بالإضافة إلى ملايين آخرين تابعوا الحدث عبر شاشات التلفاز حول العالم. وقد نالت روسيا تقييمات إيجابية من جهات تنظيمية عديدة على مستوى التنظيم والأمن والخدمات اللوجستية.
كما أن نسبة إشغال الفنادق في المدن المستضيفة للبطولة شهدت ارتفاعا ملحوظا، مما أسهم في نمو الإيرادات السياحية. ووفقًا لإحصائيات وزارة الرياضة الروسية، زادت عائدات السياحة بنسبة 15% خلال فترة البطولة مقارنة بالفترة نفسها من العام السابق.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
إقرأ أيضاً:
أستاذ مالية: الاستثمارات السعودية تنعكس إيجابا على إدارة الاقتصاد السوري
قال أستاذ المالية والاستثمار بجامعة الإمام، د. محمد مكني، إن الجهود السعودية في الإقليم ونحو سوريا كبيرة جدا، كما أن جهود المملكة لرفع العقوبات عن سوريا خطوة مهمة نحو فتح الاستثمارات، مشيرا إلى أن الاستثمارات السعودية ستنعكس إيجابا على سياسة إدارة الاقتصاد السوري.
وأضاف خلال مداخلة مع قناة «السعودية» أن سوريا منطقة مهمة للمملكة خاصة في ظل امتلاكها الموارد البشرية والطبيعية والقرب الجغرافي.
وأشار مكني إلى ان المملكة تمكنت في خلال سنوات قليلة من التحول إلى اقتصاد عصري وانطلاق المشروعات والاستثمارات في كافة أنحاء المملكة.
ولفت إلى أن المشروعات ستخلق الوظائف وستعيد المواطن السوري إلى بلاده، وينعكس ذلك إيجابيا على اقتصاد الدولة.
استثمارٌ بثقلِ السياسة.. المملكة العربية السعودية تفتح الطريق نحو إعمار سوريا.
للمزيد من التفاصيل مع أستاذ المالية والاستثمار بجامعة الإمام، د. محمد مكني.#من_السعودية_على_قناة_السعودية#هيئة_الإذاعة_والتلفزيون pic.twitter.com/EDWuCuHBoD