دراسة صادمة: “كوفيد-19” الخفيف قد يهدد خصوبة الرجال
تاريخ النشر: 24th, April 2025 GMT
أبريل 24, 2025آخر تحديث: أبريل 24, 2025
المستقلة/- في تطور جديد ومقلق، كشفت دراسة حديثة أجراها باحثون من جامعة الصين الطبية في مدينة شنيانغ، أن الإصابة الخفيفة بفيروس “كوفيد-19″، بما في ذلك المتحور “أوميكرون”، قد تكون لها آثار عميقة على خصوبة الرجال.
وشملت الدراسة أكثر من 600 رجل كانوا يخضعون لعلاج الخصوبة، وهدفت إلى استكشاف ما إذا كانت العدوى الخفيفة بـ”كوفيد-19″ يمكن أن تؤثر على جودة السائل المنوي.
كشفت النتائج أن:
58% من الرجال الذين أصيبوا بالفيروس شهدوا انخفاضاً في عدد الحيوانات المنوية.
69% منهم عانوا من تراجع في حركة الحيوانات المنوية، وهي أحد أهم مؤشرات الخصوبة.
بينما 71% أظهروا تراجعاً في نوعية الحيوانات المنوية ذات الأداء العالي، ما ينعكس سلباً على فرص الإخصاب.
ولم تقف التأثيرات عند هذا الحد، حيث أظهرت التحاليل أن 75% من المشاركين أظهروا تلفاً في الحمض النووي للحيوانات المنوية، وهو عامل حاسم يمكن أن يؤثر على احتمالية حدوث الحمل السليم، ويرفع من مخاطر الإجهاض أو ظهور تشوهات جينية.
لماذا هذا مهم؟في الوقت الذي يُعتبر فيه متحور “أوميكرون” أقل خطورة من حيث الأعراض الجسدية، تأتي هذه النتائج لتسلط الضوء على جانب صحي آخر لا يقل أهمية: التأثيرات الصامتة على الخصوبة.
ويعتقد الباحثون أن الاستجابة الالتهابية الناتجة عن الفيروس، حتى في الحالات الخفيفة، قد تكون كافية لإحداث تغييرات بيولوجية على مستوى الخصيتين وإنتاج الحيوانات المنوية.
توصيات الخبراءيشدد الأطباء على أهمية متابعة الصحة الإنجابية للرجال بعد الإصابة بـ”كوفيد-19″، خاصة لمن يخططون للإنجاب. وينصح بإجراء فحوصات السائل المنوي بعد الشفاء الكامل، واستشارة الطبيب المختص في حال ظهور أي أعراض غير معتادة.
كما يؤكد الباحثون أن هناك حاجة إلى مزيد من الدراسات طويلة الأمد لفهم ما إذا كانت هذه التأثيرات مؤقتة أم دائمة، ومدى إمكانية عكسها بمرور الوقت أو بالعلاج المناسب.
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
كلمات دلالية: الحیوانات المنویة کوفید 19
إقرأ أيضاً:
لماذا تعاني النساء من الحر أكثر من الرجال
صراحة نيوز- أظهرت دراسات حديثة أن النساء يفقدن تدريجيًا قدرتهم على تحمّل درجات الحرارة المرتفعة مع التقدم في العمر، مقارنة بالرجال.
وقال البروفيسور لاري كيني، أستاذ الفسيولوجيا والحركة في جامعة بنسلفانيا، في تصريح لموقع *MedicalXpress*، إن الأبحاث بينت أن الرجال والنساء في سن الشباب يتحملون الحرارة العالية بشكل متساوٍ، إلا أن هذه القدرة تتراجع لدى النساء بعد سن معينة، ما يجعل بعض الفئات أكثر عرضة للإجهاد الحراري.
ويُعزى ذلك إلى تغيرات فسيولوجية متعلقة بالعمر والجنس، ما يستدعي مزيدًا من الوعي بالتأثيرات الصحية لدرجات الحرارة المرتفعة، خصوصًا مع تزايد موجات الحر عالميًا.