#سواليف

تُعرف #المنخفضات_الخماسينية بأنها منخفضات جوية حرارية تنشأ جنوب جبال أطلس في المغرب العربي بفعل الفروقات الحرارية بين اليابسة ومياه البحر وتكمل طريقها نحو الشرق على طول السواحل الشمالية لإفريقيا، لذلك تصل منطقة شرق المتوسط وبلاد الشام محملة بكميات كبيرة من #الغبار والعوالق.

ويرافق المنخفضات الجوية #الخماسينية غالباً تيارات جنوبية دافئة وجافة تعمل على رفع درجات #الحرارة وتسمى أيضاً رياح الخماسين وتكون محملة بالغبار لذلك عند هبوبها نحو المنطقة تتحول #الأجواء غالباً الى #حارة وجافة ومغبرة.

وبحسب الأرشيف المناخي للمملكة فإن فترة نشاط المنخفضات الخماسينية في الوضع الطبيعي تبدأ مع بداية الإعتدال الربيعي في الـ 21 من شهر آذار وتمتد حتى الـ 10 من شهر أيار، لكن في بعض الأعوام تبدأ بشكل مبكر وتمتد لفترات زمنية أطول، لكن وبشكلٍ عام يتراجع نشاط المنخفضات الخماسينية تدريجيًا مع اقتراب منتصف أيار.

مقالات ذات صلة الأزمة تتعمق.. فراغ مستودعات الأدوية بغزة يُنذر بموت آلاف المرضى 2025/04/24

بعد المنخفض الخماسيني الأخير هل هناك مؤشرات على منخفضات جوية خماسينية أخرى
تفيد المؤشرات الحالية وبحسب آخر مخرجات الخرائط الجوية الصادرة مساء اليوم الأربعاء 23 نيسان 2025، أن المنطقة ستبقى تحت تأثير كتل هوائية ربيعة معتدلة خلال الـ 5 أيام القادمة وتزداد المؤشرات لاقتراب منخفض جوي خماسيني وكتلة هوائية أكثر حرارة مع نهاية الشهر، لكن غالباً تعتبر التوقعات الجوية لأكثر من 5 أيام ضمن الفترة المتوسطة والبعيدة نسبياً و كثيرة التقلب لذلك ننصح بمتابعة تطبيق طقس العرب وآخر التحديثات الجوية باستمرار.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف الغبار الخماسينية الحرارة الأجواء حارة

إقرأ أيضاً:

سجيل.. عندما تقذف طهران حجارتها الثقيلة على ممالك الحديد والنار

19 يونيو، 2025

بغداد/المسلة: أعلن الحرس الثوري الإيراني عن استخدام صواريخ “سجيل” الفائقة الثقل في ضربة هي الأولى من نوعها نحو العمق الإسرائيلي، مؤكدا أن هذه الصواريخ بعيدة المدى استُخدمت لضرب منشآت دفاعية حيوية في تل أبيب ومحيطها، في إطار المرحلة الثانية عشرة من عملية “الوعد الصادق 3”.

وأكدت القيادة الجوية للحرس الثوري أن صواريخ “سجيل” ذات المرحلتين التي تعمل بالوقود الصلب، تم إطلاقها من داخل الأراضي الإيرانية، قاطعة أكثر من 1500 كيلومتر في أقل من 12 دقيقة، لتضرب أهدافها بدقة، مشيرة إلى أن الرأس الحربي الواحد منها يزن نحو 650 كلغ من المواد شديدة الانفجار.

وذكّرت مصادر إيرانية أن صواريخ “سجيل” ليست جديدة من الناحية التقنية، إذ تعود أولى التجارب الناجحة لها إلى عام 2008، لكنها لم تُستخدم في معركة مباشرة من قبل، وهو ما يجعل استخدامها الحالي تحولا نوعيا في ميزان القوى، خصوصا أن هذه الصواريخ مصممة لتفادي أنظمة الدفاع الجوي متعددة الطبقات، مثل القبة الحديدية و”مقلاع داوود”.

وأفادت وكالة تسنيم أن اختيار “سجيل” في هذه المرحلة يعكس تغييرا في قواعد الاشتباك، إذ إنها ليست مجرد صواريخ بعيدة المدى، بل صواريخ ذات مسار شبه باليستي، ما يمنحها القدرة على المناورة في المرحلة الأخيرة من الطيران، ويصعب من اعتراضها مقارنة بصواريخ شهاب القديمة.

واسترجع مراقبون لحظة مفصلية تعود إلى حرب تموز 2006، حين استخدم حزب الله صواريخ “زلزال” الإيرانية لأول مرة لضرب حيفا، معتبرين أن “سجيل” تمثل النسخة الإيرانية المتطورة من تلك المرحلة، في ظل تغير البيئة الإقليمية وتنامي شبكات المقاومة.

وتحدثت مصادر عسكرية إسرائيلية عن أن الرأس الحربي لصاروخ “سجيل” الذي أُطلق اليوم، أحدث انفجارا على أطراف تل أبيب لم يُسجل منذ حرب الخليج الأولى عام 1991، حين سقط صاروخ سكود عراقي في رمات غان، ما أثار الهلع في الداخل الإسرائيلي وأدى لإغلاق مطار بن غوريون لليوم الثاني على التوالي.

ووصفت القناة 13 الإسرائيلية إطلاق “سجيل” بأنه أخطر تصعيد منذ بداية المواجهة الحالية، مؤكدة أن هذا النوع من الصواريخ لم يُدرج بعد ضمن بنك أهداف القبة الحديدية، ما يفسر تأخر التصدي له نسبيا، رغم تدخل بطاريات باتريوت أميركية وصلت إلى النقب الغربي.

واعتبر باحثون في الشأن الإيراني أن سجيل هو رد طهران الإستراتيجي على التوسع الإسرائيلي الأميركي في قصف المنشآت النووية، حيث يُعد هذا النوع من الصواريخ “سلاح يوم الحساب”، إذ لا يحتاج لوقود لحظي ولا يعتمد على قواعد إطلاق مكشوفة، مما يرفع من عنصر المفاجأة والتكتيك المتعدد.

وتداولت حسابات إيرانية بارزة على منصة “إكس” تسجيلات توثق لحظة انطلاق صواريخ “سجيل” تحت وسم #حان_القصاص، حيث كتب الباحث جواد مؤمني: “عندما تُفتح أبواب الجحيم، تكون سجيل أول من يعبر منها”.

وتمخض التصعيد عن تعميق الحصار الإعلامي داخل إسرائيل، حيث فعّل الجيش الرقابة المشددة على النشر، مانعا تداول أي صور أو معلومات عن أماكن سقوط “سجيل”، في محاولة لاحتواء الذعر الذي خلفه دوي الانفجارات على مقربة من الكنيست.

واستبعدت تقارير استخباراتية غربية أن يتوقف التصعيد في المدى القريب، مشيرة إلى أن امتلاك طهران لصواريخ أبعد مدى مثل “خرمشهر 4” و”رعد 500″، قد يعني أن سجيل ليس سوى البداية.

 

 

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author Admin

See author's posts

مقالات مشابهة

  • الحرس الثوري في قلب المواجهة.. إيران تحتفظ بصواريخ متطورة لم تُستخدم بعد
  • حالات ينتهي فيها عقد الايجار القديم قبل 7 سنوات.. تعرف عليها
  • كتل هوائية حارة تسيطر على لبنان.. إليكم تفاصيل حال الطقس
  • ضربة إيران في سوروكا.. ما قد لا تعلمه عن الهدف القريب من غزة
  • كتل هوائية حارة نسبيا تسيطر على لبنان.. هكذا سيكون طقس الأيام المقبلة
  • فقدان أثر اليورانيوم الإيراني القريب من درجة صنع القنبلة النووية
  • سجيل.. عندما تقذف طهران حجارتها الثقيلة على ممالك الحديد والنار
  • الكويت تؤكد عدم رصد أي تسرب لإشعاعات نووية من إيران
  • الحرس الثوري يكشف عن قصفه الاحتلال بصاروخ سجيل لأول مرة
  • نجوع، ثم نُقتل.. لم يعد هناك أمل للفلسطينيين